الحلقة (١٩)

273 7 6
                                    

يوسف | قاعد في العربية ، بيتصل علي علياء
علياء | باصه عالموبايل مش عارفة ترد ولا لا
_ بعد دقايق
علياء : الو
يوسف : مبترديش عليا ليه
علياء : مش عارفة هقولك ايه يا يوسف
يوسف : متقوليش حاجة مستنيكي تحت
علياء : فين
يوسف : واقفلك تحت بيت بسمه
علياء ' بضيق ' : مش هينفع انزل
يوسف : يعني ايه
علياء : يعني امشي يا يوسف انا مش هنزل
يوسف : علياء
علياء ' قاطعته ' : لازم اقفل
يوسف ' بنفاذ صبر ' : كدا .. ماشي يا علياء
يوسف | قفل وحرك العربية ومشي
منة ' بزعيق ' : انتي معندكيش دم
علياء ' بدموع ' : عشان عارفة نفسي لو كنت نزلت كنا هنرجع تاني من الاول واعشمه وانا معرفش انا هعمل ايه لسه
منة : لا كنتي
بسمة : منة خلاص
___________________
يوسف | ركن العربية ، وصل عند باب الشقة لقي بلالين وبوكس هدايا
نادين ' جاية من وراه ' : هابي بيرز داي تو يو
يوسف | باصلها بضيق
نادين : لقيتك مغير الكالون فعملتلك السيربرايز هنا
يوسف | ابتسم
نادين : هو انت مش مبسوط اني جيت
يوسف | ابتسم بضيق
نادين ' مسكت البوكس ' : قولي يالا ايه رايك
يوسف ' خده ' : اه حلو
نادين ' بتقلدوا ' : اه حلو ، افتحوا وقولي رايك
يوسف : شكرا يا نادين
نادين : هتفضل موقفني اودام الباب كتير
يوسف : لا تعالي هننزل نقعد في كافيه
_ موبايل يوسف رن
يوسف : الو
حسين : تعالي عاوزك
يوسف : حاضر في ايه
حسين : العقود اتسرقت
يوسف | نزل بسرعة ونادين نزلت معاه
نادين : هاجي معاك
يوسف : لا روحي انتي
نادين ' فتحت العربية وركبت جمبه ' : لا هاجي معاك واستناك في العربية
يوسف | باصلها بنفاذ صبر ، واتحرك
____________
يوسف وصل لفيلا حسين نزل من العربية وداخل الفيلا ونادين وراه | اول ما دخل سمع صوت اغاني وفي بلالين وصُحابه القريبين
نادين ' ابتسمت ': لا ده انا سبقته بقي
يوسف | ابتسم
حسين ' رايح يحضنه ' : فاكرني ناسي عيد ميلادك يا ابن الكلب
يوسف ' بيحضنه ' : حبيبي حبيبي والله
نادين ' باحراج ' : كدا اتطمنت امشي انا بقي
حسين : ازيك يا نادين
نادين : الحمدلله يا اونكل
حسين : خليكي تمشي ليه وفي ناس تعرفيها هنا اتفضلي
يوسف | بيحاول يبين انه مبسوط ، وكل فتره يبص علي موبايله ، راح عند البسين وواقف ساكت
حمزة ' بيحط ايديه ع كتفه ' : عملت اللي عليك
يوسف ' بتنهيده ' : عارف اللي مزعلني ايه
حمزة : انك حبتها
يوسف : لا لا ولو رجع بيا الوقت هحبها تاني
حمزة : اومال
يوسف : ماحدش اختارني ، هستغرب ليه امي ومختارتنيش زمان هي هتختارني !
__________________
علياء | وصلت الشركة
واقفة مع غادة دخل موظف الريسبشن ماسك بوكيه ورد
الموظف ' قاطعهم ' : صباح الخير
علياء وغادة : صباح النور
الموظف : الورد ده جه لمستر يوسف
علياء وغادة | بصوا لبعض
غادة : بس مستر يوسف مش هنا
الموظف : ممكن حد يسيبهوله في المكتب
غادة ' خدته من ايديه ' : اوكي
غادة ' لعلياء ' : احنا مبيجلناش ورد ليه يا ابراهيم
علياء ' مستغربة ' : مين جابه
غادة ' بفضول ' : مش عارفة بس في كارت تعالي نفتحه
علياء ' بتداري فضولها ' : ايه ده لا لا عيب
_ غادة موبايلها بيرن
غادة : يوه مستر سامح ' بتحط الورد في ايد علياء ' امسكي يا ستي اما اروح اشوف مستر سامح
علياء : اعمل بيه لا انا مش هخش ادهوله
غادة ' وهي ماشية ' : فوقي من توهانك مستر يوسف مش هنا اصلا مسافر
علياء لنفسها | مسافر ..ده كان لسه موجود امبارح.. ومسافر فين !! وايه الورد ده اصلا ' اتنهدت ' وراحت مكتب يوسف وفتحت الباب دخلت حطت الورد ع المكتب ومشيت خطوتين ووقفت ، رجعت وقفت اودام الورد ، مسكت الكارت بتردد وسابته ، اتنهدت ومسكته مره تانية وفتحته لقت ' happy birthday to you♥️'
علياء اتصدما وقفلت الكارت بسرعة وخرجت ، وهي مش مستوعبة !!
غادة ' قابلتها ' : ها فتحتي الكارت مكتوب في ايه .. ها
علياء ' من غير تفكير ، بحزن ، : هو فين يوسف
غادة : يابنتي مسافر ها مكتوب ايه
علياء : مفتحتوش
غادة : رزلة تعالي نشوفه بسرعة كل سنة بيجيله وببقي نفسي اعرف مين ومكتوب ايه مصدقت اول مره يجي وهو مش موجود
علياء : لا لا مش عاوزه اعرف
غادة ' بتضربها في كتفها ' : غتتة يالا مش مهم اكيد عشان عيد ميلاده
علياء : عيد ميلاده النهاردا !
غادة : عايشة في ماية البطيخ اقسم بالله عيد ميلاده كان امبارح يابنتي ومستر حسين كان عمله بارتي كبيرة كنت بايتة في الاستوري عندهم هو انتي مش عارفة
علياء ' بحزن بتهز دماغها ب لا ' | ومشيت
___________________
يوسف | قاعد في كافيه لوحده اودامه اللاب وفنجان قهوة ، سرحان في شغله علي اللاب ، سمع صوت رسالة موبايل ، مسك موبايله بلهفة وفتحه لقي رسالة بمناسبة عيدميلاده من واحدة زميلته ، لهفته اختفت وساب الموبايل وتجاهل الرسالة
__________________
علياء | نايمة عالمكتب ، بتمسح دموعها مسكت موبايلها فتحت الشات بينها وبين يوسف ، وبتحاول تجمع كلام تقوله ' انا اسفة اني مكنتش ' بتمسح الكلام لا ، اقوله ايه
علياء | اتصلت علي يوسف ، وخايفة تسمع صوته متعرفش تتكلم
يوسف | بيبعد عينيه عن اللاب توب ، بص عالموبايل لقي رقم عاليا ❤️ ، وبيمسك الموبايل يرد ، اتنهد وقفل لوك الموبايل وقلبه علي وشه ، ورجع عينيه عاللاب
علياء | المكالمة خلصت من غير ما يوسف يرد ' اتنهدت ' ورجعت تتصل مره تانية
يوسف | سمع صوت الموبايل ومن غير ما يشوف مين اللي بيتصل ضغط عل زرار الوك مرتين وكنسل .
علياء لنفسها : استاهل بس رد عليا
يوسف | ماسك موبايله وفاتح واتساب وحاطط شات علياء في ال pin
‎ يوسف اونلاين واتساب ، وعلياء بتفتح الشات وتقفله بعد اكتر من ربع ساعة في محاولات علياء تقدر تقول اللي جواها ، وانها ترجع في اللي بتكتب ، قفلت الموبايل وحطته علي وشه ، وسندت كوعها عالمكتب ودماغها بين ايديها الاتنين
علياء ' بتستجمع نفسها ' | عاوزه اتكلم معاك
يوسف | شاف الرسالة من بره ومردش عليها
علياء | شايفة يوسف اونلاين ومردش عليها ، حست الثواني بتعدي ساعات وهي كل دقيقة والتانية تشوف يوسف رد ولا لا
علياء بتكتب بحزن | طب ممكن تقولي هترجع امته .
_ في لحظة ما الرسالة اتبعتت كان يوسف قفل واتساب المسدج ظهرت بعلامة صح واحدة ، علياء الخوف اتملك منها والتوتر ، قفلت الموبايل وهبدته عالمكتب ، سندت دماغها بين ايديها وهي بتضغط عليها
_____________________
اليوم التاني ، في الشركة
بعد البريك نازلة من روف الشركة
غادة ' قابلتها ' : ايه ده انا قولت مشيتي ومش باقي غيري انا وكام حد بس
علياء : لا مستر سامح قال مافيش شغل وامشي بدري بس ورايا كذا حاجة كدا هخلصها واتحرك
غادة : طب انا همشي قبل ما مستر يوسف يطلب حاجة تاني اشوفك بكرا
علياء : ماهو مش هنا يابنتي خليكي شوية اخلص ونمشي
غادة : يوسف هنا بقاله ساعة يا علياء وخلصلتله ورق طلبه وزمانه مضي عليه كمان روحي نامي
علياء | دارت فرحتها ، وسابت غادة واتحركت علي مكتبها
علياء لنفسها : طب ادخله بحجة ايه ! وهبدا كلامي معاه ازاي !
علياء | اتحركت علي مكتب يوسف ، وواقفة اودامه بتردد عاوزه تخبط عالباب ، وبتاخد نفس وهتخبط
يوسف ' جي من وراها ' : افتحي الباب وادخلي
علياء | شهقت بخضة ، ووقفت علي جمب الباب
يوسف | عينيه اتخطفت عليها للحظة وداري لهفته ، فتح باب المكتب
يوسف ' داخل اودامها ' : تعالي
علياء | بتستجمع نفسها دخلت وراه ، لقت شنطة السفر جمب المكتب عرفت انه رجع من السفر عالشركة
علياء : حمدالله عالسلامة
يوسف ' بصوت مبحوح ، باصص ع الورق اودامه ' : الله يسلمك
علياء : كلمتك امبارح كتير
يوسف ' لسه عينيه عالورق ' : مكنتش فاضي
يوسف | صوته مبحوح ، وباين علي وشه الارهاق والتعب
علياء ' بزعل ' : طب ومفضتش حتي ترد عالمسدج
يوسف | تجاهل سؤالها ومردش عليها
علياء ' عينيها بتدمع ' : مش مهم المهم انك كويس صح ؟
يوسف | من غير ما يبصلها هز دماغه مع ابتسم بكسره
علياء : هو انت مقولتليش انك هتسافر ليه ! ، اقصد يعني ان ده سفر تبع الشغل وكله عارف انا ازاي معرفتش
يوسف ' بتعب ': كان هيفرق معاكي في ايه !
علياء ' بخضة ، بتقرب عليه ' : مال صوتك .. انت تعبان
يوسف : لا كويس مافييش حاجة
علياء ' بخضة ' : كويس ازاي انت صوتك رايح
يوسف ' تجاهل سؤالها ، بيديها ورق ' : الورق ده لمستر حسين
علياء ' بتتجاهل كلامه' : يوسف بكلمك انت تعبان
يوسف : لا ومش عاوز حد يدخلي انهاردا
علياء : حتي انا
يوسف : حتي انتي
علياء | خرجت من المكتب وعينيها مليانة دموع من معاملة يوسف ليها
يوسف | ساب الورق علي المكتب وبص عالباب بتنهيده
علياء لنفسها : مستحيل يكون يوسف مبقاش يحبني ، اكيد هو مضايق مني بس
_________________
_ بعد وقت قليل
علياء | طالعة عالروف
يوسف | قاعد علي كرسي واودامه فنجان فاضي وفنجان في ايديه في قهوة ، حس بوجود حد بيبص وراه
علياء | رايحة عليه وفي ايديها كوباية
علياء : ملقتكش في المكتب قولت اكيد هاتبقي هنا
يوسف ' رجع بص اودامه ، ومن غير ما يبصلها ' : في حاجة ؟
علياء | وقفت جمبه ، وبصت عالقهوة ورجعت عينيها عليه
علياء : شكلك تعبان وصوتك رايح خالص ممكن تشرب الينسون ده وهو سخن
يوسف : بشرب قهوة
علياء ' هتاخدها من ايديه ' : لا كفاية قهوة لازم تشرب ...
يوسف ' بعد ايديه بفنجان القهوة ، وقاطعها ' : لو مافيش حاجة مهمة هتقوليها في الشغل فروحي شوفي وراكي ايه
علياء : اعمل زيك واقولك مش ورايا غيرك ..
يوسف ' ساب فنجان القهوة ، قاطعها وبيقوم ' : ورايا شغل
يوسف | سابها واقفة مكانها ونزل
__________________
يوسف | بعد يوم طويل وضغط شغل وتعب خارج من الشركة ورايح عند عربيته
علياء | واقفة وسانده علي العربية ، شافت يوسف جي عليها
يوسف | شافها ، استغرب ورايح عليها من غير اي رد فعل علي وشه
علياء | وقفت مستقيمة ، وبتحاول تبتسم كبداية الكلام اللي هيتقال
يوسف | باصصلها
علياء | بصاله باستعطاف
يوسف : بتعملي ايه هنا
علياء ' مقدرتش تتمالك وبدات تتكلم بحزن ' : انا ممكن امشي ومش امشي بس اختفي من حياتك لو انت قولت ان خلاص اللي بينا انتهي بس مش سهل عليا خالص ابقي عارفة انك بتحبني والاقيك بتعاملني كدا
يوسف ' عينيه بتسرح في حزنها وبيتمالك اعصابه ' : اركبي هوصلك
علياء : لا .. هتكلم معاك وامشي عشان انت تعبان ولازم تروح ترتاح .. انت عامل ايه دلوقتي ' بعفوية ، بترفع ايديها علي دماغه '
يوسف ' بعد دماغه قبل ما ايد علياء تلمسه ، وبيتحرك ناحية باب السواقة ' : اركبي
علياء | زعلت ، وعينيها دمعت وفي لحظة قررت انها هتكمل محاولات ومش هتستسلم ، فتحت باب العربية وركبت جمب يوسف
يوسف | ماسك المفتاح ولسه هيدور العربية
علياء | لحقته ومسكت ايديه
يوسف | للحظة قلبه اتخطف ، فضل باصص اودامه من غير اي رد فعل
علياء : ممكن تستني نتكلم في العربية شوية وبعديها هطلب اوبر
يوسف ' بيبعد ايديه ' : مافيش حاجة نتكلم فيها
علياء : لا في يا يوسف ، وعلي فكرة والله الزعل لهاني خالص عن يوم عيد ميلادك لو كنت اعرف انك جيتلي عشان كدا كنت هركن الزعل وابقي معاك ومكسرش بخاطرك في يوم ذي ده
يوسف ' باصلها ' : عيد ميلاد ايه ! .. هو انا جيت عشان عيد ميلاد .. انا اما جيتلك جيت عشان كنت عاوز اسمع منك ونفكر في اللي هنعمله
علياء : وانا غبية يا يوسف في تعبيري عن مشاعري وعن اللي جوايا وانت عارف كدا
يوسف ' بجدية ' : لا انا معرفكيش ، ولا اعرف بتفكري في ايه وازاي
علياء ' بحزن ' : كل ده ومتعرفنيش اومال ايه اللي تعرفه
يوسف | هيرجع يدور العربية
علياء ' لحقت تمسك ايديه للمره التانية ' : لسه مخلصناش كلمنا .. ايديك سخنة كدا ليه !
علياء | بسرعة ملحوظة رفعت ايديها علي دماغه
علياء ' بخضة ' : انت سخن ، تعالي تعالي نروح اقرب مستشفي
يوسف ' بتعب ' : انا كويس
علياء : كويس ازاي حرارتك عالية وشكلك تعبان
يوسف : قولتلك كويس مافييش حاجة
علياء ' بتوتر ، وبتنزل ' : طب خليك هنزل انا هاروح الصيدلية اجيبلك دوا بسرعة
يوسف ' مسك ايديها ومنعها تنزل ' : اما انتي بتحبيني اوي كدا متمسكتيش بيا ليه
علياء : عشان غبية و جبانة واستاهل اللي بيحصلي دلوقتي ، بس والله العظيم انا عاوزاك وحبيتك يا يوسف وحبيت نفسي معاك
يوسف ' بجدية ' : انتي محبتنيش انتي حبيتي حبي ليكي
علياء | بصاله بصدمة من غير كلام ، وبتحوش دموعها تنزل علي خدها
يوسف | من غير ما يبصلها ، دور العربية ، وبيتحرك
علياء 'بحزن ' : لا استني هنزل
يوسف | تجاهل كلامها وكمل طريقه
علياء : كلامك وجعني
يوسف : اكيد ماقصدش اوجعك بس ديه الحقيقة
علياء : شايفني وحشة اوي
يوسف ' بتنهيده ' : عايزة توصلي لايه بكلامك
علياء : ماتحسسنيش انك بقيت بتكرهني يا يوسف
يوسف : متكلمتش عشان احسسك بحاجة والاحسن اننا منتكلمش
يوسف | فتح الراديو ، وصوت اغنية ' '
علياء | مصدومة من تصرفات يوسف ، اختارت تسكت عشان تعب يوسف
يوسف | مضايق من نفسه ، وعلي نفسه ، مركز في الطريق وبيقاوم التعب اللي حاسس بيه
__ قبل بيت علياء بمسافة
يوسف | وقف العربية
علياء : يعني خلاص !
يوسف : خلاص ايه
علياء : موضوعنا خلص
يوسف ' بجدية ' : ماعرفش .. ويالا انزلي احنا في منطقتك مينفعش قعدتنا ديه في العربية
علياء ' بحزن ' : عندك حق ، طب ممكن اما اتصل بيك ترد تطمني عليك
علياء | نزلت ، وطلعت البيت ، دخلت علي اوضتها ، قعدت عالسرير وبدات تخرج كل اللي كانت كتماه جوه قلبها بعياط بصوت مسموع
يوسف | ركن في الطريق ، سند دماغه بايديه ، وبيطلع رقم حمزه
يوسف : بعتلك لوكيشن تعالالي مش قادر اسوق
____________________
_ في اوضة علياء
الام ' داخلة الاوضة ' : دخلتي علي اوضتك يعني كان مافيش بني ادمة عايشة في البيت
علياء | رفعت عينيها علي مامتها ، ولون عينيها محمر ووشها مزرق من خنقتها في العياط
الام ' بخضة ' : في ايه مالك ، اي اللي حصل ، حد عملك حاجة
علياء ' بتهز دماغها ب لا ' : سيبيني لوحدي ياماما مش قادره
الام : اسيبك لوحدك ايه ، في ايه انطقي مالك حصل ايه حد اتعرضلك
علياء ' بدموع ' : لا لا لاااا سيبيني هنام محتاجة انام ممكن تسيبيني
الام ' بقلق ' : فهميني طيب
علياء | بنفاذ صبر بترفع رجليها عالسرير وتنام وهي بتداري عينيها بايديها
__________________
الام ' بتتكلم في الموبايل ' : حد فيكم يفهمني في ايه
بسمة : في ان علياء بتحب يوسف
الام : يعني ايه حب يعني ، ماهو مش مناسب وهي وافقت علي قرار ابوها ايه اللي جد
بسمة : هو ايه اللي بتقوليه ده يا ماما مش شايفة ان ده اول واحد يدخل حياة علياء وتبقي عوزاه وعلي فكرة هو مناسب كفاية انه بيحبها بجد وعلياء عارفة حكاية امه وانها بعيده عن يوسف ، بابا اول ما قرر علياء من الصدمة معرفتش ترد
الام : مستنياها تصحي وتتكلم معايا ولو هي عوزاه لسه وهو عاوزها نتكلم مع ابوكي ونديله فرصه
بسمة : يعني بابا ممكن يتصل بيه ويطلب يقابله تاني
الام : اكيد لا هيقوله لو لسه عاوز بنتي بعد ما رفضتك
بسمة : ما ديه المشكلة ان يوسف بعد عن علياء

______________________
بعد أيام
يوسف قاعد عالكنبة اودام التليفزيون وماسك في ايديه طبق وبياكل ، موبايله رن مبصش عليه وفضل باصص عالتليفزيون ، الموبايل رجع يرن تاني حط الطبق عالتربيزة ومسك الموبايل لقي اسم اللي بيتصل ' عاليا ❤️ ' ، باصص علي الموبايل بزعل واتنهد وقلب الموبايل علي وشه ، وقام دخل الطبق في المطبخ سمع صوت رسالة رجع بص في الموبايل لقي رسالة من عاليا مكتوب فيها '' قولتلي هاتكون موجود مهما حصل وانا محتجالك يا يوسف '' ، ماقدرش يتخطي الرسالة وكتب '' انتي كويسة '' ، علياء بعتت '' لا '' ، يوسف قلق عليها قفل الشات وبيتصل بيها مردتش ، رجع يتصل بيها تاني مردتش

#دعاءالسيدعامر
#دعاء_السيد

القلوب مُشتاقة Hikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin