الحلقة الثامنة

223 6 9
                                    


علياء " بسرعة " : وانت كمان " استوعبت اللي نطقته " ، اقصد يعني ربنا يخليك وانت كمان وانت كمان هتوحش الشركة امممم يعني الشركة هتبقي نقصاك و
‏‎يوسف " بيضحك " : وصلت يا عاليا خلاص اسمها وانت كمان هتوحشني
‏‎علياء | اتكسفت
‏‎ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
علياء | لقت علي مكتبها ورد ومحطوط فيه كارت ، ضحكت وفتحت الكارت " قلبي هيشتاق ليكي " ، قفلت الكارت وحطيته علي قلبها ، ابتسمت وقالت لنفسها : قلبي هيشتاق اكتر 3>
_ من فرحتها بعتت في جروب " بسمة ومنة " وقالتلهم
منة : وانا قلبي مشتاق يفرح بيكم انتوا الاتنين
بسمة " بتضحك " : اتصلي بيه قوليلوا بحبك
علياء | بتضحك
منة : هتقوليلوا ايه
علياء : هو المفروض اقولوا حاجة
بسمة : ده لو مش هنتعبك
علياء : خلاص استنوا اما اجي ونشوف الموضوع ده
بسمة : لا لازم تبعتيلوا دلوقتي هايبقي احسن
علياء : ما انا مش عارفة اقولوا ايه ، انا هقفل ورايا شغل ماشي
منة : وقسما بالله يا عالياء لو ما تلميتي وظبطي وبطلتي تطلعي عين الواد
بسمة : هاسيب خالد وارتبط انا بيه
منة " بتضحك " : يرضيكي اختك تفركش
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
علياء | في مكتب حسين
حسين : علي فكرة يا علياء انا متاكد انك هاتبقي ناجحة جدا انا بقيت اعتمد عليكي كانك موظف كبير مسؤل
علياء " بابتسامة " : هنجح عشان حضرتك اللي بتعلمني
غادة " لعلياء " : فاكرة قولتلك اول ماجيتي .
حسين | موبايله رن
حسين " بيرد " : حمدالله عالسلامة
علياء | عينيها لمعت ، وبصت علي موبايلها ، لقت في مكالمة دولية من 5 دقايق
حسين " ليوسف " : بخلص شغل معايا غادة وعلياء
حسيت " قفل مع يوسف " : يوسف وصل
غادة : حمدالله علي سلامته ربنا يرجعهولك بالسلامة
علياء | مكسوفة تقول اي حاجة ، فضلت باصة للورق اكنها مش واخدة بالها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تاني يوم الصبح بدري ، علياء بتصحي علي صوت موبايلها ، بصت في الموبايل لقت يوسف ، اتنتفضت من مكانها
علياء " بترد " : صباح الخير
يوسف : صباح النور ، مال صوتك
علياء : مالهوش لسه صاحية
يوسف " باستهبال " : مش عشان بتعيطي طول الليل ان انا سافرت
علياء " ضحكت " : صباح الخير يا يوسف
يوسف : طيب فوقي هسالك علي حاجة واسيبك تنامي
علياء : في الشغل حاضر ثواني بس اجيب الورق
يوسف : استني بس ، هبعتلك حاجة تقوليلي انهي احلي
علياء " باستغراب " : حاجة ايه
يوسف | بعتلها صورة بدلتين
علياء : يعني انت بتصحيني عشان تاخد رايي
يوسف : مديرك وبراحتي
علياء : البس السوده يا مديري
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في نفس اليوم بليل ..
يوسف | بعت فيديو لعلياء وهو ساند ايديه اللي في الحظاظة علي سور بالمكان حواليه علي اغنية " خلينا نشوفك "
علياء | فتحت الفيديو ، وطول ماهي بتتفرج الابتسامة والفرحة مغابتش عن وشها وبتغني مع الاغنيك
يوسف | نزل الفيديو استوري وكاتب عليه " ده انا وحياتك كل ما اشوفك بحلم امتة هاشوفك تاني "
يوسف | بعد اما حكي يومه كله لعلياء بكل تفاصيله
علياء " الحمدلله ان اليوم كان حلو "
يوسف " مين قالك انه كان حلو "
علياء " لا اله الا الله ما انت حكتلي ايه الي حصل لدرجة كلت ايه واليوم مكنش ناقصه حاجة مش هايبقي حلو ليه بقي "
يوسف " لا كان ناقصه كتير "
علياء " ايه اللي كان ناقصه "
يوسف " انتي "
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عدا كام يوم ، ويوسف بيكلم علياء باستمرار وبيحكلها علي كل حاجة بتحصل وبيصورلها كل حاجة وكل مكان بيروحوا وبياخد رايها في كل صغيرة وكبيرة .
علياء | في مكتب حسين في الشركة ..
حسين " ليوسف ع الموبايل " : طب استني قولها انت علي مكان الورق
حسين | ادي الموبايل لعلياء
علياء " باحراج " : اتفضل يا مستر يوسف
يوسف " بيضحك " : وحشتيني يا عاليا
علياء " بتداري ، ضحكتها " : حضرتك قولت في انهي درج ؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يوسف | قاعد في مكتبه في الشركة في دبي ، ماسك مفتاحه وسرحان بيحفر اسم عاليا علي المكتب
السكرتيرة " قاطعته " : في واحدة عاوزة حضرتك
يوسف : مين
السكرتيرة : اسمها سهير
يوسف | ساب اللي في ايديه
السكرتيرة : ادخلها لحضرتك
يوسف " بضيق " : لا قوللها انا في ميتينج ، وبلغي الامن ميدخلهاش الشركة تاني مفهوم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ.
علياء | بدات في صراع الخوف بينها وبين نفسها في انها بتحب يوسف وانه مش مجرد صاحب ، وبين خوفها لتضعف في حبها ، وخوفها من باباها واخوها ، ومن اللي جي وان يوسف ممكن يتغير وميفضلش يحبها ، تبقي مجرد نسخة من نادين
عدا 15 يوم علي سفر يوسف ..
بسمة : اعملوا حسابكم هتنزلوا معايا بكرة اجيب الميكاب اللي ناقص في الجهاز
علياء : حاضر
بسمة " باستغراب " : حاضر ، خير يا حبيبتي انتي تعبانة
علياء : بقالي يومين ماعرفش حاجة عن يوسف
منة : كلميه
علياء : بعتلوا مسدج مشافهاش وتقريبا مبيفتحش اصلا
بسمة " بتضحك " : ده القمر وقع وماحدش سمي عليه
منة " ضحكت " : هو يوسف عمره محكالك ناوي علي ايه في حياته
علياء : لا بيحكي عن شغله وانه عاوز ينجح في حياته اشمعنا
منة : يعني خطوبة وجواز كدة
علياء : لا حتي ساعت ما حكالي عن نادين تصدقي لسانه مبيقعش في الحتة ديه خالص
منة : بسال عادي يخربيت كدة بتنكشي في الكلام
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في مكتب حسين ، يوسف بيتصل ..
حسين " بيرد " : تمام الايميل وصل
علياء | في مكتب حسين ، فهمت انه بيتكلم مع يوسف ، اضايقت ان يوسف لسه مكلمهاش ولا رد عليها وبيتكلم مع حسبن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
علياء | مع صحابها عند رحمة ، من خنقتها معندهاش طافة انها تتكلم وتتناقش مع حد .
انجي " لفاطمة وهي داخله من البلكونة " : اهي الهانم جت اهي كنتي بتكلمي مين
فاطمة " بتضحك " : سيف
انجي : ملقاش مني رجا لف عليكي وحمزة بيست منة وعلياء يوسف شغلها في شركة مكنتش تحلم تشتغل فيها ها في مفاجئات تاني انهاردة
فاطمة : وانتي متضايقة ليه هو كان في بينكم حاجة وبعدين ما علياء كانت عارفة اني بكراش علي يوسف واتكلمت واشتغلت معاه ومقالتليش غير بعديها عادي يعني
علياء ' بضيق ' : مكنتش اعرف والله وانا قولتلك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
منة : هو لسه مكلمكيش
علياء " بتجاهل " : لا عادي يعني هو مش لازم يكلمني كل يوم
منة : بس ايه اللي ممكن يكون حصل يعني مش كان بيكلمك كل يوم
علياء " بتتصنع انها مش مهتمة " : وبعدين كدة احسن بامارة ايه يكلمني كل يوم اصلا مينفعش حاسة اني مرتاحة اكتر
منة : انتي بتضحكي عليا صح
علياء : انا لو قولت غير كدة ابقي بضحك علي نفسي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
علياء | واقفة علي سطح الشركة ، ساندة ايديها عالسور وسانده دقنها عليها ، مغمضة عينيها و سرحانة في اللاشئ .
علياء لنفسها : مش قادرة اتكلم مع حد حتي نفسي مش قادرة اتكلم معاها ، كل اللي كنت خايفة منه حصل " اتنهدت " يارب هو واحشني
يوسف " قطع تفكيرها ، بهدوء " : وحشتيني
علياء | لسه سرحانه ، ابتسمت " وللحظات قليلة " ، بدات تستجمع ان ده صوت يوسف حقيقي مش بتتخيل
يوسف | واقف وراها بخطوات قليلة وباصص عليها ومبتسم .
علياء | بتلف تشوفه بسرعة ملحوظة ، عينيها جت في عينيه
علياء | اتخضت ، وبتبعد بضهرها ، رجليها اتكعبلت وبتقع
يوسف | بيلحقها
علياء | لحقت نفسها
يوسف " بيداري ضحكته " : انتي كويسة !
علياء " بتداري وشها ، وبتضحك " : شكلي اهبل صح
يوسف " ضحك " لالا خالص علي الاقل انتي بتلحقي نفسك اما انا لا
علياء " باستغراب ، وارتباك " : ليه ، ازاي مش فاهمة
يوسف | باصصلها وعينيه بتلمع
علياء | مستنية الرد .
يوسف " بسرحان ، وهدوء " : واقع في حب واحدة
علياء | بتداري ابتسامتها وهي بتبص النحية التانية ، وافتكرت انهم في الشركة
علياء " بجدية " : حمدالله علي سلامة حضرتك يا مستر يوسف
يوسف " بيضحك " : مافيش حد غيرنا يا عاليا ، مش لازم تقولي اني وحشتك بس معندكيش فضول تعرفي مين
علياء " بارتباك " : انا جاية هنا اشتغل مش عشان اعرف خصوصيات حضرتك
يوسف : لا برافو وقبل ما تشتغلي احنا في الاول والاخر صحاب ومافيش وقت استني لما نمشي فلازم اخد رايك دلوقتي واحنا لوحدينا ايه اللي يمنع
علياء : تاخد رايي في ايه
يوسف : في البنت ديه ، بقالي اكتر من 5 ايام مش مبطل تفكير فيها ، تفتكري هاتبقي ليا
علياء | بدات تخاف ، وتحس بتوتر وان يوسف يكون الفترة اللي اختفي فيها فعلا عرف حد .
يوسف : ساكتة ليه لا ده انا جايلك انتي مخصوص عشان تفكري معايا
علياء " بضيق " : عافر عشان توصلها
يوسف : تفتكري
علياء : طبعا طول ما بتعافر ومؤمن بان اللي انت عاوزه ليك انت بس ، واي حاجة انت بتحلم بيها بتديك فرص انك تحققها وتوصلها
يوسف " من غير تفكير " : ولو
علياء | بتقاطعه وهتكمل
يوسف " قاطعها " : ولو انتي حلمي هتديني فرصة احققه ؟
علياء | لسانها عجز عن الكلام وظهرت ابتسامة سريعة ، وبتهرب من اودامه .
يوسف : استني
علياء | وقفت وبصتله
يوسف " بيبص حواليه ، بيدور علي حاجة معينة " : هو ينفع الموقف ده يعدي كدة
علياء | ضمت بين حاجبيها ، مش فاهمة
يوسف | قطف ورده ، وبيداهلها
يوسف " بغزل " : عارفة ايه الفرق بينك وبين الورد ، هو ان اي حد ممكن يقطفه وياخده انما انتي ماحدش هياخدك غيري وانا مؤمن ب ده
علياء | من غير ما تتكلم ، خدت الوردة ومشيت .
_ نازلة عالسلم بتضحك ، لحد اما بعدت عن يوسف وعن عينيه ووقفت ساندة عالسلم وهي بتقول لنفسها " ايه اللي حصل ده انا بحلم ، يوسف اعترف ولا انا متهيالي " حطت ايديها علي قلبها " انا ايه اللي بيحصلي ده " ، عينيها بتدمع من فرحتها " الحمدلله الحمدلله " وبتاخد نفسها ، افتكرت انها كانت متضايقة منه " انا ازاي مهزقة كدة وانسي انه بقاله اسبوع مبيكلمنيش واني مضايقة منه والله لوريه هو فاكر انه هيضحك عليا " . وكملت طريقها للمكتب وهي الابتسامة ولمعت عينيها علي وشها .
_________________________
علياء | بعد صلاة الفجر ، واقفة في الشباك وساندة دماغها
_ انا مش عارفة انا عاوزة ايه ، انا اول مرة ابقي المفروض ابعد بس انا مش قادرة ، ذي الطفلة اللي ما صدقت تتشعلق في الحب لحد اما لقيته بس خايفة ميكونش ده خايفة ميفضلش يحبني ، انا بتمناه هو انا كنت فاكرة ان قلبي نحس ومش هيحب بس لا حبيت وبدليل الحب ده اني بقيت ضعيفة وبغير وبقيت احس ان يوسف هو اللي متحكم فيا ، انا مبسوطة بس متلغبطة وخايفة يارب .

القلوب مُشتاقة Where stories live. Discover now