003

129 21 52
                                    


from llJoryll

كتبت هذا الموقف بالتفاصيل من أجلك ♡
أهدي لك قطعة من ذكرياتي معك Sun_mirror

________

"أبقيني على الخط"
________

كنت على اتصال معها في أحد الأيام.

رن هاتفي حينما كنت على وشك أن أغفو نهاراً، فنهضت على عجلة وقرأت الاسم متعجّبة

كانت هي!

لم يسبق لها أن هاتفتني .. لم نعتد على الاتصال مهاتفة رغم أننا نتراسل بشبه استمرار على مدار الأربعة والعشرين ساعة.

كان قلبي يخفق .. اتصال؟!

مررت إصبعي فوق الأيقونة لأجيب. قربت الهاتف من أذني. لم أنطق أنا في البداية. حتى سمعت صوتها من الجهة الأخرى، صوتها كان رقيقاً ومميزاً أدخل الهدوء والراحة لقلبي.

لم تكن المرة الأولى التي أسمع بها صوتها لكن هذه المرة شعرت بقرب غير مسبوق.

أخبرتني أنها وحدها في المنزل وأن عائلتها مسافرة ذاك اليوم.

تبادلنا بعض الأحاديث وضحكنا. لمسنا اختلاف لهجتنا مباشرةً.

شعرت ببعض الغرابة وتساءلت إن كان يجب علي تغيير شيء ووجدتني أتحدث ببضع كلمات من الفصحى بين الحين والآخر ..

سألتها لماذا لم تسافر أيضاً؟

اخبرتني أنها متعبة بالفعل ولا يمكنها ذلك.

أكملنا حديثنا ولمسنا قدراً أكبر من التعارف .. نوع جديد من المشاعر .. لم أعد مجرد صديقة إلكترونية تكتب رسائل ويُرَد عليها برسائل كتابية .. أحببت أنها اتصلت بي.

كنت في بالغ الحماس لدرجة أني بدأت أمشي في الصالون جيئة وذهاباً. لكن فجأة سمعت صوت ارتطام الهاتف .. لعدة ثواني ناديت بلا إجابة. شعرت بقلبي يهبط من مكانه. ما الذي يحصل؟!

أنت بخير؟

أنت بخير!

صوتها الخافت أجابني "أنفي ..ينزف .. أشعر بالدوار .. ماذا أفعل"

"إلهي! هل النزيف شديد! "

"أجل .. سأرجع رأسي للخلف ربما سيساعد على توقفه"

"لا..لا ترجعيه للخلف لكي لا ينزل الدم للحلق ..أحضري قطن فقط ضعيه أسفل أنفك وأخفضي رأسك للأمام"

BRO || سأخبرك عنهاWhere stories live. Discover now