💋لغة حبنا هي القبلات💋

72 47 4
                                    

_"أخبرك"

بدأ يدغدغها بخفة بينما هي تحاول الصمود وعدم أعطاء رد فعل، لكنها في النهاية لم تستطع التحمل يتبدأ بالتحرك ' بعشوائية بينما تضرب كفه لتبعده عنها، قهقهاتها الناعمة كانت كلحن لأذنه العطشة لصوتها. كان يضحك لرؤيتها تضحك.

_"توقف، حسنا هذا يكفى سأتحدث

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

_"توقف، حسنا هذا يكفى سأتحدث."
بالكاد كان كلامها مفهومة بسبب قهقهاتها.
توقف مستمرة بتأملها بينما هي تحاول التخلص من ضحكتها و ترتیب ثيابها و شعرها الذي أصبح في حالة فوضى.

_"لن أذهب."

- هل أستطيع أن أستعير قبله منك ؟ أعدك بأني سوف
أعيدها لاحقا.💋
_"لن أذهب."

تحدثت بعد أن أحمت صوتها بعدة حمحمات قليلة.

کانت هي متربعة على السرير بينما هو مستلق إلى جانبها يحدق بها، هو ما زال محافظة على هدوئه عدا أبتسامته التي أختفت.

کانت هي متربعة على السرير بينما هو مستلق إلى جانبها يحدق بها، هو ما زال محافظة على هدوئه عدا أبتسامته التي أختفت

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

_"سبب؟"

نطق بصبر، يتعمق في النظر الى ملامحها و كأنه
يدرس لغة جسدها عله يعلم بماذا تفكر.

_"لا أحب الخروج من المنزل."

أجابت بعد تفكير لدقيقة ربما.

هذا ليس السبب الأساسي فهي ما تزال منزعجة لأنه تأخر على الموعد الذي حدده هو، بل لم يتصل ليخبرها بأنه سيتأخر. عيناها تجوب جميع أتجاهات الغرفة عدا البقعة التي تحمل جسده.

_"ستكونين معي لذا لا بأس."

نقلت بصرها نحو إتشرد به الثوان.
ذلك التواصل البصري المجهول النتيجة أستمر لدقيقة، كانت خلاله مشتتة و ضائعة و تشعر بأن عقلها فارغ، و كأنها تنسی كل شيء للحظة و تعود للتذكر من البداية. '

هو كان ينقل بصره بين ملامحها بسكينة، عينيها الواسعتين و انفها الصغير  هو كذلك أصيب بالتشتت و الضياع لذا حمحم قليلا لينظق مغيرة مسار تفكيره.

_"ستأتين."

أغمض عينيه ليس لرغبته بالنوم، لكن يسلب أي
فرصة لها بالرد، هي أكثر عنادأ من ذلك. '

_"تريدني أن أذهب لرغبتك بأن اكون معك؟
أم فقط لأنها حفلة عمل و الجميع سيحظرون زوجاتهم!" كان سؤالها جدية
نوعا ما هي متزعزعة من الداخل و تشعر بالتوتر.

فتح عينيه ليحدق بها بصمت، قليلا حتى سحب ذراعها ليجعلها تستلقي بأحضانه و طوقها بذراعيه، أعاد غلق أجفانه بهدوء و كأنه لم يفعل شيئا.

_"كلاهما."

همت بخفوت مقفل الأجفان بينما هي كانت ما تزال متجمدة، لا تنكر أنها أحبت فكرة أن تتوسد ذراعيه، أسناد رأسها لصدره العريض و الشعور بدفئه اللامتناهي.
لكن حركته هذه كانت مفاجأة و هي كانت جدية للغاية بينما هو زعزع ثقتها للحظة. عادت للواقع إتحاول ابعاد يديه والتحرر من حظنه بينما تتذمر.

_"ابتعد، لن أذهب ."

هي كانت تود الذهاب معه، تجربة الشعور بأن تكون معه في مناسبة كهذه و أن يعلم الجميع أنهما ينتميان إلى بعضهما، لكن أجابته لم تكن مرضية لها كما لو أنه نسي فعلته و غضبها.

أستمرت بالحركة و محاولة التملص من حضنه لكنه هذه المرة ثبت يديها الى جانبيها بقوة ليعتدل في نومه حتى أصبح وجهه مقابل وجهها تماما عدا بعض الهواء الذي يفصل بينهما.

أستمرت بالحركة و محاولة التملص من حضنه لكنه هذه المرة ثبت يديها الى جانبيها بقوة ليعتدل في نومه حتى أصبح وجهه مقابل وجهها تماما عدا بعض الهواء الذي يفصل بينهما

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


مقلتيه مثبتة عند عينيها التي بدأت بالأرتجاف و انفاسهما أختلطت معا، لم تستطع الحراك أو فعل شيء فهي تشعر بالعجز عن تحرك اي أنش من جسدها. نبضها تخطى المعقول
حتى أنه كان من الممكن أن يشعر به..

_"لم تستمرين بكونك عنيدة؟

أنا أريد أن تكوني معي هناك، نذهب معا، كشريكة حياتي التي أحبها ، أن يعلم الجميع أنك لي و ملكي و تنتمين إلي بغض النظر أن أحضر الجميع زوجاتهم أم لا.. أنا لا أعطي
لعنة لذلك.. حسنا؟"

أنفاسها أنقطعت و أستمرت ترمش بغباء، عقلها توقف عن العمل، ما تفوه به جعل نبضها المجنون يسبب لها أختناق. هي لا تعلم حتى كيف ما تزال ساكنة بهذا الشكل.أومأت بخفة بينما تواضل أعينهما مازال قائما حتی کسره هو عندما تسللت مقلتيه نحو شفتيها، لاحظت ذلك لتبتلع رمقها بخوف، رمشت عدة مرات فكر بطريقة للهرب من هذا الموقف..
حرکت يديها لتتخلص من قبضته على رسغها و الأنشغال بتهدئة قلبها الذي ما يزال يعاني من أعترافه المفاجئ لكنه لم يعطها الفرصة لهذا...

قبلها بسرعة قبلة صغيرة💋 و لطيفة ليحررها عائدة الى وضعيته السابقة حيث ينام بينما ذراعيه ملتفة حولها. قلبه يحتفل بأنتصار و لم يستطع أخفاء أبتسامته السعيدة. '

هي كذلك كانت تبتسم بأتساع، سعادة غامرة تجتاحها لأول مرة منذ زمن و لم تكن تشعر بمجرد فراشات في معدتها، كان هناك قطيع من الديناصورات الهاربة...

كلاهما غفي براحة و سعادة تلك الليلة.
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

أمير أحلاميWhere stories live. Discover now