💓سحر عينيك، يقتلني 💓

158 79 7
                                    

كانت ترتعش لسبب ما، لم تكن تعرف ما هو، بينما يقلص المسافة بينهم كانت هي تزداد رهبة فهو يبدوا بشكل غريب، أعني هو لم يبدي رد فعل او ينطق بحرف!، فقط يمشي بثقل مع ملامح ذابلة و وجه شاحب، العرق البارد يغطي جبهته...

ولا أزال أري في عينيك، سحر يسرني.
فما الحل مع جمالك المتزايد.
ومشاعرك الطيبة الممتلئة بالحب...

✨🌹✨🌹✨🌹✨🌹✨🌹✨

💓وفي عينيك سحر ، أسرني💓

"هل يستطيع صدرك ان يتحمل أنني مؤذيه وانني أيضا لا أريد أن أكون مع أحد غيرك ، ولا ان اكون بعيده عنك..
هل تتسع لي أضلعك وقلبك ، كما تفعل لي في كل مرة ياسوكجين؟؟
هل ستتمر في تلبية طلباتي الانانية التي تستمر في اهدار طاقتك ووفتك وجك معي؟
بينما يقل المسافة بينهم هي تزداد رهبة وخوفا من ان تخرج افكارها من ذهنها ويصبح ماتخشه واااقعا لا مفر منه.
فهو يبدوا بشكل غریب لا يبالي بما حصل ولا بما سيحصل في المستقبل.
فهو لم يبدي رد فعل، فقط يمشي بثقل مع ملامح ذابلة وجه شاحب، ملامحه الباردة التي لا تنفك في جعلي أقع في غرامه في كل نظرة أنظرها إليه ، انه آمير أحلامي بلا شك.

وقف امامها وهي ترجف من الخوف لا تعرف مالذي ستفعله بينما يحدث إليه كعادته ، إلا انها تستمر في القلق والخوف أمامه نظراته الجاذبة له كل مرة،، مهما نظرت اليه وحاولت ان تتدرب نفسه مع نظراته ، الا انها تستمر في الفشل أمامه.
هاهي سيلين واقفة امامه لا تعرف. ماذا تفعل امان سوكجين ذلك الزميل في اتفاق الزواج واتفاق العمل،، تستطيع سماع تنفسه الثقيل، و كأنه يحمل من ثقل العالم فوق كتفيه. لكنها كانت تتهرب بعينيها من مواجهته..
هي لا تستطيع ان ترفض اي طلب له، لانها تحبه بجنون لا يوصف
ولوا نظرت اليه يوف تستلم علي قرارها، وهذا التي لا ترغب فيه منذ بداية
ان تواجه حب قلبها عند مغادرة بيتها..

_"جين"
كانت اول مرة تنطق بها أسمه منذ مدة،
تحدثت راغبة بأخباره عن ما تنوي فعله، المغادرة و فسح المجال له الأكمال حياته بعيدا عن بؤسها وحزنها واكتئابها ومشاكلها التي لاتنتهي ، التي هي نفسها ترغب في الرحيل بعيداا عن مشاكلها.
فما بالك في احد غيرها .؟؟
عليها أخباره بسرعة قبل أن تضعف لوسامته وسحر عينه وبتية جسده وخصلات شعره الحريرة التي لا تتفك في نزول امام عينيه وهو يحاول إبعادها باصابعه النحيفة الطويلة،، وهي تحب بل تعشق رؤيته وهوا يحاول ازاحة خصلات شعره امام عينيه السحريتن.
لكن سرعان ما أبتلعت حروفها وجمعت جزء بسيط من شجاعتها وقد أرتجفت بقليل من الخوفعندما رفع كفه ليداعب خصلات شعرها التي تحمل لون الحزن والتعاسة بينما أقترب خطوة أكثر ناحيتها وهوا يبتسم إبتسامته اللعوبة كعادته، ذلك الثعلب المثير. .

نبضاتها تسارعت، لا يمكنها تفسیر شعورها كونه مزيج من الخوف والقلق و الحزن و الرهبة.
خائفة منه! كلا ، بل لا ترغب في تورطه في امور هو في غني عنها.. و حزينة عل

_"جين.. انا،"
أستجمعت شجاعتها لتنطق مقاومة نظرات عينيه وجاذبته التي لا تنفك في كونها مصدر شخصيته وقوته ..

_"لا ترحلي."
هو نطق بنبر منخفض، دمعة هربت من جفنيها بينما أنكمشت على نفسها أكثر، ماذا يجب أن تفعل، هي عالقة، و اسوء شيء في العالم أن تعلق داخل نفسك و أن لا تعرف ماذا تريد، ومالذي سوف تفعله ،كل حركة تقوم بها قد تجرح أحدا اخري وانت لا تدري..
تبا ياله من موقف لاتحسد عليه..

_"ليس.. اليوم.."
نبس من بين أنفاسه ببطئ و كأنه طفل تعلم النطق حديثا، بلل شفتيه و أبتلع لعابه وعند قيامه بذلم لاحظت سيلين تفاحة آدم وهي تتحرك صعودا ونزولا في كل كلمة يتفوه بها..

يالي سيلين مسكينة لا تستطيع كبح نفسها في تأمل تفاصيله التي تحفظها علي ظهر قلب ، وهي منتابهة لصوته العذي وهوا يتوسل اليه لبقاء ليوم آخرري وهي اول مرة تري فيها جين وهو خارج من هيئة الرجل البارد التي لا يهتم بآحد..

أمير أحلاميWhere stories live. Discover now