الفصل الثاني عشر

12 3 1
                                    

نزل فارس لمكتب جلال
جلال :من
فارس :أنا فارس سيد جلال أيمكنني الدخول
جلال :تفضل
فارس دخل للغرفه
فارس :اهلا سيد جلال كنت سأسالك أيمكنني التدرب علي الأحصنه في الأسطبل لأن الطبيب قال لي أنها ستساعدني
جلال :طبعا فارس لكن يستحسن أن تأخذ ايدا معك هي متفوقه في ركوب الخيل من اجل مساعدتك في ركوبها وهكذا
فارس :طبعا سأري إن جاءت أم لا
جلال :جاءت جاءت رأيتها منذ قليل يمكن ان تكون بغرفتها او بالحديقه
بقلم :شهد جلال
ذهب فارس الي الحديقه فوجد ايدا تجلس علي ارجوحه في جانب من الحديقه وتنظر للسماء ....ظل فارس يتأملها قليلا
فارس بهمس لنفسه :يا الله كيف تكون جميله هكذا حتي وهي من الصباح في الشركه ومؤكد انها منهكه كيف!؟
فارس :احممم
ايدا : سيد فارس تفضل ماذا تريد
جلس فارس بجانبها
فارس :اولا اتأسف من أجل امس لقد ضايقتك بكلامي علي ما اعتقد
ايدا :لا بأس انا ايضا اسفه لقد تماديت قليلا
فارس :حسنا إذا لا بأس ...ما رأيك بهدنه ؟؟
ومد يده ليصافحها
ايدا صافحته بابتسامه :بالطبع.......اذا أ كنت هنا لتعتذر؟؟
فارس بابتسامه:أتري لقد انسيتني.. انا هنا لاطلب منكي ان تأتي معي للأسطبل لأني اود التدرب من أجل قدمي تعرفين لأستطيع المشي مجددا واحتاج احد خبير مثلك معي
ايدا :بكل سرور هيا
ذهب فارس وايدا للاسطبل
ايدا وهي تمسد علي شعر الفرسه:هذه نازلي أنظر لها إبنتي الجميله
فارس :إنها جميله "قالها وهو ينظر لايدا
التفت لنازلي ثم قال وهو يمسد علي شعرها :وعينيها أيضا دافئه للغايه.... كانها إنسان تنظر لنا وتفهمنا... أسأتدرب علي نازلي
ايدا :طبعا إنها أكثر من أثق بهم هنا ....هيا
إمتطت ايدا نازلي ثم مدت يدها لفارس
فارس :لم اتدرب منذ أكتر من شهرين
ايدا :لا باس هيا
فارس وضع يده بيد ايدا ثم ركب ورائها
ايدا :حاول الا تضغط علي قدمك ...وتمسك جيدا بي
فارس بإبتسامه :امرك قائدي
ايدا ضحكت بخفوت ثم بدأوا بالدوران ببطئ في الحديقه ثم
فارس :آنسه ايدا
ايدا :نعم
فارس :من أي جامعه أنت متخرجه
ايدا :كليه إداره أعمال جامعه كامبريدج
فارس :واو إنها مرموقه ..يبدو أنك كنت متفوقه جدا
ايدا :أعتقد ذلك
عم الصمت بينهم مجددا
ايدا :ألديك إخوه سيد فارس ؟
فارس بغصه :لا ليس لدي ..لكن من يعرف يمكن أن يكون لدي وأنا لا أعرف
ايدا :كيف هذا
فارس بتنهيده :إنها حكايه طويله لن تحبين سماعها
فارس ليغير الموضوع :لنقف قليلا لأركب انا بالامام
ايدا فهمت أنه لا يريد التحدث بالأمر :حسنا
نزل فارس ثم اخذ ايدا وانزلها وركب هو... ايدا كانت ستغادر ...لكن فارس امسك بيدها
فارس باستغراب :أين تذهبين
ايدا :لكي تتحكم به وحدك من اجل قدمك ستجلس هنا وأشارت علي كرسي بالحديقه
فارس :لا إركبي خلفي .
ايدا بابتسامه :لكن ..... حسنا "قالت هذا بعدما نظر لها فارس بنظره تقول انه لا ينوي التراجع عن أخذها معه "
فارس :هيا ...وجزبها وركبت خلفه
فارس :تمسكي بي
ايدا :حسنا
__________________________________________
كان لوي يمشي في القصر وهو يأكل تفاحه عندما قابل ساندرا
لوي :أبحث عنكي منذ وقت اين أنتي كل هذا
ساندرا :كنت اتكلم في الهاتف هناك حاله طارئه في المشفي سأذهب
لوي ::إنتظري فقط أن ستذهبي هكذا في الليل بمفردك ...سأتي معك
ساندرا :حسنا إذا هيا ستغير سريعا ثم أنتظرك بالأسفل
لوي :حسنا

عندما نزلت ساندرا وجدت لوي يجلس علي دراجته الناريه وينتظرها ثم أعطاها الخوذه
لوي :هيا بسرعه حتي لا تتاخري
ساندرا : لكن لم اركب عليها من قبل انا خائفه
نزل لوي وألبسها الخوذه
لوي بهمس بجانب اذنها:عندما اكون معك لا تخافي أبدا حسنا؟
ساندرا بخجل بعدما أبعدت وجهها :حسنا
وركبت خلفه
لوي :تمسكي بي حتي لا تخافي اكتر
فتمسكت به بخفه وارتفعت شفت لوي بخفه وهي ابتسمت واحمر وجهها ثم ذهبوا مسرعين

في المشفي
وصل لوي وساندرا للمشفي ثم نزلت ساندرا وخلعت الخوذه وقبل ان يخلعها لوي قبلته ساندرا من فوق الخوذه علي وجنته وجرت لداخل المشفي وهي تصيح شكرا لك

وضع لوي يديه علي الخوذه بعدم تصديق :ماذا أقبلتني ساندرا الآن حتي ولو كان من فوق الخوذه اهه أشعر بفراشات في قلبي....ماذا سأفعل عندما تقبلني علي وجنتي فعلا اه سأجن من هذه الفتاه
ثم ذهب وركن الدراجه ودخل للمشفي لينتظرها من أجل أن يرجعها للبيت

_______________________________________________
انتهي فارس وايدا
فارس :شكرا انسه ايدا حقا علي مساعدتي
ايدا :لا تشكرني لقد استمتعت حقا لكن تعبت جدا لذلك يجب أن أنام
فارس :هيا لندخل
ثم ذهب كل واحد منهم لغرفته بعدما القوا نظره علي بعضهم قبل الدخول

في غرفه ايدا وهي تضع يدها علي قلبها وتستند علي الباب:ماذا يا هذا لماذا تدق هكذا كنت ستفضحنا هناك ....ثم ارتخت ملامحها كأن قلبها هو من يتكلم الآن وقالت لكن ماذا أفعل عيناه السوداء أشعر كاني اغرق بهما كانهما مجرتين بهما الكثير من النحوم والكواكب تسحبني معها لأستكشفها ....عقلها أخذ زمام الأمور : ماذا ايدا أستيقظي هذا سيد فارس الذي أنقذ والدك وسيذهب قريبا  لا تمسك به أي صله منذ متي وانتي سهله هكذا أنتي الذي يركع تحت قدميك رجال العالم كله ستقعين لشاب هذه ثاني مره تتكلمين معه أستيقظي
ثم دخلت لتاخذ حمام ساخن بعد هذا اليوم الحافل

اما في غرفه بطلنا فكان قلبه لا يقل عن قلبها بدقه واحده
فارس وهو يخرج ملابس للنوم :اوووف نظرتها ...وضحكتها ...وشعرها حتي غضبها وكلامها اللاذع كله يميتني وأنا حي كيف وهي تنظر لي بعيون الأطفال هذه أو عندما تغضب وتتعامل بشراسه تصبح لطيفه لأقصى حد مع أنها تخيف الجميع عندما تتكلم بغرور وقسوه لكني أعرف أنها ليست هكذا لا يمكن أن تكون بهذا السوء ...دخل فارس ليأخذ حماما باردا ليشغل عقله عن التفكير بها

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Jan 29, 2023 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

I Finally Found You "قيد التعديل "Where stories live. Discover now