في احد الأحياء المرموقة في القاهره ...اتكأ علي اريكته الباليه ...ثم نظر في المرآه المقابله له ..مع انها مليئه بالاتربه وبقايا الحشرات الميتة لكن تظهر هيئته جيدا ..رجل ثلاثيني ملابس سوداء باليه وقدما اصطناعية ..بعضا من الشعر المبعثر علي جبينه وكثير...
عادت ايدا الي المنزل قبلت والدها وذهبت لغرفتها لترتاح قليلا قبل بدء يوم جديد قامت بالعنايه ببشرتها ببعض المنتجات الجديده التي احضرتها لكن لم تسنح لها الفرصه منذ حوالي اسبوعين بالاختلاء بنفسها وتجربتهم ثم نامت وهي مبتسمه ومرتاحه في اليوم التالي استيقظت ايدا وقامت بروتينها اليومي ثم ارتدت هذا
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
نزلت الي اسفل وجدت والدها يجلس على السفره ينتظرها لبدء الإفطار ايدا:مرحبا ابي اشتقت اليك جلال:اه ماذا اشتقتي لي لقد رأيتي بالامس فقط ...ما هذه الاشراقه في وجهك يبدو انك سعيده اليوم أهناك شئ محدد ؟! ايدا :حقا اشتقت اليك ...لكنني سعيده لانني واخيرا ساذهب اليوم مع الاصدقاء لنعيد الايام الخوالى وننظم سباق دراجات جلال بحزن: لكن عندي لك خبر سئ ..للأسف يجب ان نقابل اللعين جاك الان بعد الإفطار لأنه ينتظرنا في مطعم لنفطر معه ونتفق علي الصفقه ..لكنني اعرف لا تحبين ان تحظي بطعامك امام احد غريب لذا لننتهي من فطورنا ونذهب له ثم يمكنكي الذهاب للسباق ايدا:اووف أكرهه هو واباه...لكن كيف لقد اتفقت معهم ..حسنا حسنا سأهاتفهم واخبرهم اني سأتاخر قليل جلال:اعرف لما ..لا تخافي لن اسمح له باخذك مني أو بتزويجك بابنه اللعين جاك.. اسف مجددا علي السباق ايدا:أثق بك ابي ..لا تقلق سأذهب متأخره فقط لن الغيه ....هيا لقد شبعت لنذهب جلال بابتسامه :هيا ركبوا السياره وكانت ايدا طوال الطريق تتكلم مع والدها وتضايقه وتضحك وتحتضنه وتكلمه في مواضيع مختلفه كأنها فتاه في الحاديه عشر من عمرها في حين انها في الخامسه والعشرون
وأخيرا وصلوا لهذا المطعم الفاخر المطل على البحر ذهبوا إلى طاولتهم واستراحوا فانتظار هذا المخنث جاك لينهوا معه هذه الصفقه التي لا تنتهي
رئيس المطعم :لا أريد أن أرى أي خطأ حتى ولو كان صغير ساطردكم أن فعلتوا أي شي...لأن هؤلاء الناس من أغنى أغنياء البلاد لا أريد أن تتلوث سمعه المطعم فارس :حاضر سيدي ثق بنا لوي:حاضر سيدي بعدما ذهب رئيس المطعم فارس :من هؤلاء لوي ولماذا هم مهمون لهذا الحد لوي:انه جلال النويري وابنته ايدا انهم من أغنى أصحاب الشركات في البلاد ...ومع ذلك هناك إشاعات انه يعمل في المافيا "بصوت منخفض" وسيقابلون جاك انه أيضا صاحب شركات هو وابوه لكن ليس بنفوذهم....هيا هيا لنذهب سنتاخر لا نريد أن نطرد. فارس :هيا هيا ذهب فارس الي طاولة اخري ليأخذ طلبات اثنين اخرين ثم ليذهب لهم عندما رأى ايدا من بعيد ظل متفاجئ تردد داخل عقله كلمه واحده "إنها هي " هي من يراها باحلامه منذ فتره مراهقته هي من كانت تخيفه ثم اصبح يحبها ويأنسها ولكن كيف كيف وهو لأول مره يرها الان وايضا في بلد غريب عليه ....تسائل كيف لهذه الجميله أن تكون تعمل في المافيا مؤكدا لا قطعت أفكار فارس عندما صاح لوي به :هي يا صاح لو لا تريد الذهاب اتركني انا اذهب واسالهم عما يريدون فارس :ها لا لا سأذهب الآن ذهب فارس لطاولتهم... فارس بتوتر قليلا :ماذا تطلب سيدي جلال :أهلا ..سنطلب الآن ايدا لأن جاك تأخر ثم وجه كلامه لايدا "أترين قال انه هنا بانتظارنا اين هو الأن " .. المهم أحضر لنا كوب من القهوه الساده وكوب من عصير فواكه ايدا :ابي أريد انا ايضا قهوه . جلال :يكفي ايدا لقد شربتي أمس خمسه واليوم على الإفطار واحده اتريدين الموت؟! ايدا بابتسامه :حسنا حسنا ..احضر لي عصير فواكه لو سمحت فارس ابتسم على طريقتها تبدو مثلما تظهر بأحلامه تماما فارس :حاضر سيدي سيكون طلبك جاهز الآن جلال :إذا سمحت ..ما اسمك؟ فارس :اسمي فارس سيدي جلال : حسنا فارس شكرا لك، ايمكنك ان تدلني علي الحمام سأذهب وأعود سريعا ايدا وفارس ذاهب نظر على كتف جلال فوجد نقطه حمراء تتجه ناحيه قلبه ....فنظر خلفه وجد قناص يقف على بعد أميال منهم على أحد المباني الشاهقة فارس :سيدي احترس ودفعه ليقع جلال وفارس أيضا جلال: اهه ماذا هناك ...كيف حدث هذا حيث دوي صوت الطلقه في كل المكان وجرى لوي لفارس لوي:فارس فارس هل أنت بخير ... فارس :اهه انا بخير لكن قدمي نظر لوي وجلال وايدا المنهاره وتحتضنه والدها.. لقدم فارس فوجدوها غارقه بالدماء جلال :لقد اصبت بدلا منى يجب أن نأخذك للمشفى فارس :أنها شيء بسيط لوي :لا فارس يجب أن نأخذك المشفى فارس :كما تريدون جلال اتصل بالاسعاف ولوي ركب معه سياره الإسعاف وجلال تبعهم بسيارته وايدا معه ايدا ببكاء:ابي ماذا كنت سافعل لو اصابك شي جلال :لا تقلق بنيتي فكل شي بخير انا أمامك وليس بي شي انظري هذا الولد الشجاع انقذتي يجب أن نطمئن عليه اولا ثم لألقن جاك هذا درس لن ينساه في حياته أيستدرجني انا.... انا جلال النويري ويحاول قتلى سأذيقك طعم العذاب انت وأبيك اللعين وصل فارس للمشفي وعقموا جرحه وازالوا الرصاصه الطبيب يخرج من غرفه فارس جلال :كيف حاله ايها الطبيب الطبيب انه بخير فقط الرصاصه جائت بالعظم غالبا سيحتاج لبعض التمرينات بالاضافه لطبيب علاج طبيعي ليستطيع المشي عليها مره اخري جلال :اه حمدا لله ..هل استطيع الدخول لرؤيته الطبيب :أجل بالطبع
يتبع 💗💫 عدلت دا كمان يارب يعجبكوا التعديلات ..لانه حباها اوي وقولولي اي اكتر شخصيه بتحبوها بما ان الشخصيات الرئيسيه بدأت تظهر ان شاء الله في البارتات الجايه هتفهموا أبعاد شخصيه كل واحد اكتر 🍁❤
