الفصل التالت

46 9 11
                                    

في صباح اليوم التالي بعد ليله طويله مرت علي فارس من كوابيس الي بكاء الي إنكار حتي انتهت باخذه لقرص منوم ليستطيع النوم 
استيقظ فارس ثم ذهب واخذ حماما باردا لينعشه وينسيه بعضا من أفكاره المخيفه ...إنتهي وارتدي ملابسه.. قميص ابيض مع بنطال ازرق قاتم رفع شعره بشكل جميل وانيق ...

Writer pov:

فارس منذ صغره يحب ان يتأنق عندما يكون حزينا او متكئبا ..لديه قناعه بأنه لا يجب ان تؤثر ظروفه النفسيه علي مظهره امام الاخرين ..اعتقد انه اخذ هذا كصفه ليست بيلوجيه من والده المزيف سعد فهو يشبهه كثيرا

******
خرج من غرفته 
بحث كثيرا لكن لم يجد أحد في المنزل ذهب إلي غرفه المعيشه وجلس ينتظر أن يأتي أحد حتي جاء سعد
سعد :اوو فارس هل استيقظت؟
فارس :ماذا تري طبعا استيقظت .....هل أحضرت التذاكر أ أستطيع السفر اليوم وأين امي ؟؟!
سعد :علي رسلك يا فتي أجل لقد أحضرت التذكرة وتستطيع السفر اليوم لكنن
فارس:لكن ماذا؟
بقلم :شهد جلال
سعد :والدتك امم لقد ذهبت الاسكندريه صباح اليوم
فارس :مممماذا لماذا
سعد :لا أعرف قالت أنها تريد أن تريح أعصابها قليلا بعدما عرفت أنت بما حدث
فارس بإستهزاء:ماذا تريح ماذا قلت !!؟ أعصابها واللعنه هي السبب في كل ما حدث معي وفي النهايه هي من تريد الراحه حتي لن تودعني وأنا ذاهب الآن ...أي أم هذه أي أم لقد تركتني لم تسأل حتي متي سأذهب أهذه امي إنها حقا.... إنها بلاء "قالها بصراخ"
سعد :هدأ من روعك بني لا تفعل هذا أنت تعرفها جيدا هي حزينه اكيد وتحبك كثيرا اقسم لكنها لا تحب أن توضح ذلك أنت تعرفها
فارس:حب؟؟!أي حب هذا اللعنة عليها وعلي هذا الرجل الحقير
سعد :حسنا إهدئ فارس هيا لنحضر حقيبتك
بقلم :شهد جلال
جرت الأمور سريعا صعد فارس غرفته ورتب ملابسه وما يحتاجه ثم ذهب مع سعد للمطار ودع سعد ولم يخلو وداعهم من بكاء سعد الذي ولأول مره يبكي أمام فارس لكن فارس حتي عندما حزن عليه ظل علي قراره ليبني حياه جديده لنفسه بدون كذب او إتكاء علي سعد... وركب طائرته التي تذهب لدوله لا يعرف ماذا تخبي له إلي الان أ حب ام مشقه ام سعاده لا يعرف "لكن انا الكاتبه اعرف نياهاهاهاه😂🙂"

في منزل فاخر في لندن يطل علي منطقه من اغنى اماكن بريطانيا
في غرفه جميله ليست كبيره ولا صغيره كانت معظمها باللون الابيض بالاضافه الي الازرق الفاتح السماوي
كانت تنام فتاه تشبه الملاك شعرها الغجري ينتشر حولها وترتدي منامه بيضاء اللون عليها ارانب كثيره وتحلم بحلم تحبه كثيرا في الواقع والاحلام ايضا كانت ترتدي خوذتها وتتسابق سباق دراجات ناريه مع اصدقائها وتفوز عليهم جميعا
....
قاطع هذا الحلم الجميل صوت جين المزعج
جين :انستي استيقظي لقد حان موعد الإفطار السيد جلال ينتظرك بالاسفل
ايدا:أمم حسنا حسنا جين اذهبي انت وانا آتيه آتيه
بعدما خرجت جين
ايدا:اووف لماذا يجب أن استيقظ الان أريد النوم قليلا
قامت ايدا وغسلت أسنانها واخذت حمام بارد وارتدت كنزه صوفيه باللون الزهري الفاتح مع بنطالجينز واسع ووشاح باللون الابيض في البيج بسبب الطقس البارد في بريطانيا
نزلت ايدا لغرفه المعيشه في الأسفل
ايدا:صباح الخير ابي
جلال :صباح الخير أيتها الجميله النائمه الساعه أصبحت الثانيه عشر ظهرا نحن لدينا أعمال كثيره أنسيتي صفقه اليزابيث الغبيه؟!
ايدا:اه... لا تذكرني بتلك العاهره،اذ لم تكن بحاجتها لكنت قتلتها منذ زمن

بدأوا يتجاذبون أطراف الحديث عن الشركه وعن أعمالهم وهكذا فايدا تشارك والدها في كل الأعمال تعتبر هي رئيس ثاني للشركه
ايدا: هيا لقد شبعت سأذهب الان للحديقه واخذ معي المستندات انتهي من بعض الأعمال المتراكمة علي ثم سأذهب للشركه

في مكان اخر وتحديدا في المطار
                                               هبطت طائره فارس
                 ذهب واستقل تاكسي استأجر غرفه في فندق بالمال المتبقي معه
نام قليلا ثم ذهب ليبحث عن عمل ليغطي نفقاته لأنه سيبدأ بالجامعه بعد اسبوع بحث كثيرا وكثيرا لم يحالفه الحظ بايا منها حيث تاره يكون العمل في نفس ساعات الجامعه وتاره يكون العمل مليئا بالعاهرات وتاره لا يكون هناك أماكن شاغره
                                                          أخيرا
بعدما بحث فارس كثيرا وجد مطعم يقبل به كان صاحب المطعم رجلا غنيا لكنه طيب جدا عرفه علي زملائه تيد ولوي احب فارس لوي كثيرا وانسجم معه كانهم اصحاب منذ زمن  أخبره رئيسه أنه سيقدم الطلبات للزبائن واذا عمل بجد سيرقيه ويجعله رئيسهم
                            وهكذا انتهي يوم فارس الاول بهذه المدينه   
اما بطلتنا فذهبت مع والدها للاجتماع مع اليزابيث ولم يخلو الاجتماع من تحرشات اليزابيث الدائمه بجلال لكنه انتهي علي خير فقد اتفقوا علي شروط الصفقه وعادوا المنزل بسلام

__________________________________________
جلال :
رجل اربعيني صاحب عيون خضراء وشعر اسود يتخلله الكثير من الشعر الأبيض وجسد ممشوق لو رأيته من بعيد تظنه في العشرينات ولديه شركه استيراد وتصدير لكنها عباره عن حائط لإخفاء أعماله الغير قانونيه خلفها لأنه يتاجر في المخدرات والاسلحه

لوي :
شاب اصهب شعره احمر وبشرته مائلة للاحمرار ولديه نمش خفيف وعيناه زرقاء جميل جدا لكنه من عائله فقيره جاء إلي لندن ليعمل ويكسب ليستطيع اكمال دراسته وهو في ٢٤ من عمره

I Finally Found You "قيد التعديل "Where stories live. Discover now