"...34..."

360 27 2
                                    

/لطفاً لايك قبل القراءه لجهودي وشكراً ♡•♡/
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

" _ صباح يوم جديد_ "

قاعدين كلهم ع الطاوله يفطرو.
فجاءه قام مازن: انا بطلع تبو شي.
الجد ناضره بااستغراب: على وين انشاء الله من صباح الصبح.؟
مازن شال جواله الي من بداية قعدته ع الطاوله وهو م توقف بصوت اشعارات ورسائل..ضايقت حتى الجد: عندي مشوار.

وبدون لا يسمع اي كلمه من الي جالس معه ع الطاوله..شال نفسه وطلع.
ابو طلال تنهد: معليه يبه امسحها بوجهي.
الجد: هاالمره بس بسكت عشانك المره الثانيه م يلوم إلا نفسه.
ابو طلال: الله يعز شانك يبه.

"بجهه ثانيه"

طلع من البيت بيروح لولا انه شافها منتضره السواق جنب الرصيف.
استغرب وراح: على وين انشاء الله.
ناضر: والله انت الي على وين انشاء الله من صباح الصبح.؟
مازن: والله انا رجال عاد اخرج بكيفي.
مي: وانا وراي جامعه لو تذكر ف اخرج على راحتي ولا م كفاك النكد الي تسويه بالبيت.
مازن: احتراما لمكانا كان حطيت كف بوجهك يدورك سنه لقدام..بس مرت لك هاالمره.
مي الي وقف السواق قدامها: استرجل على الي بمستواك مو تسترجل ع الي اضعف منك.

ركبت السياره بتروح.
لولا الي فتح الباب ومسكها من يدها وسكر الباب بقوه.
سحبها ودخلها باالقوه سيارته: انزلي بس والله ل احش هاالرجول.
خافت وضلت مكانها.

ركب جنبها وناضرها بعصبيه: م تدري مع منو تلعبي انتي! تبيني ارفع ايدي عليك.؟!
مي بعناد: تفضل سوها مو اول مره تسويها يعني.
عصب ومسكها من شعرها تحت الحجاب: وربي لو اسمع كلمه بس منك الحين م تطلعي الجامعه مره ثانيه تسمعيي.
مي الي تعورت حيل: مو بيدك...هذا شرط من شروطي...م تقدر توقفه الحين..
مازن فتح يده: زين.

حط حزام الامان وشغل السياره بسرعه وطار فيها.

هي الي انرعبت من سرعته الجنونيه: ماااازننن ماااازننن وقفففف...مااازننن تككفى.!!!
وبسرعه مسك فرامل..لو كانت مو ماسكه نفسها كان طارت من الزجاج.

ناضرها: انزلي.
لسى تاخذ انفاسها بصعوبه من خوفها.
مازن: م تسمعي انتي.!
ناضرته: دامك بتحطني كذا ليه خليت السواق يروح.!
مازن: عشان اعلمك درس بحياتك والحين انزلي وشوفي لك تاكسي..هذا لو لقيتيه بس.
مي بعناد: ماني نازله تسمع مثل م ودرت السواق وصلني للجامعه.
مازن بعصبيه: والله اذا م تنزلي بكرامتك م يصير خير.
مي خافت: مازن ترا مو صح الي تسويه فيني.
مازن: م يهمني صح غلط الي يرضيك شوفيه فيها..انزلي بسرعه.
غصة على حالها شالت كتبها ونزلت.

هو الي شغل السياره وراح.
مشت بطريقها وتحس بحنجرتها على وشك تتقطع من البكاء..
وقفت: لا..مراح اضعف..مراح تخليني ضعيفه ي مازن..وبتشوف منو مي بنت ابو فيصل.

" تطري علي واشتاق لك واتخيلك..وانسُى منامي والتهي في خيالك 💛🍃"Where stories live. Discover now