&9

4.6K 197 18
                                    


         ★★★★★★★★★★★★★★★

حسناً هل أخبرتكم مسبقاً أن ليا مغناطيس للمشاكل فمثلاً ها هي تقف منكرسة رأسها للاسفل وهي تتلقى التوبيخ من والديها : ليا واللعنة لما فعلتي ذلك ؟؟.... ليا بعيون الجرو خاصتها تحاول استمالة والدها: اسفة ابيي لن اعيدها صدقني ارجوكككككك....قالتها وهي تضم يديها إلى صدرها مما جعل القلب يلين كان يريد أن يسامحها لولا زوجته التي قالت : لا ليا أنت ستعاقبين ....نظرت لها ليا وقالت : ارجوكي أمي اعدكي انني سوف انظف الصحون لمدة شهر واغسل واعد الطعام ..لم أعني الأخيرة ... أرادت أمها الضحك إلا أنها سيطرت على ابتسامتها وقالت وهي تبتسم بخبث في وجه ليا وتقترب منها : إما عقابي أو عقاب لور اختاري ....صرخت ليا بغضب وقالت : أبي انظر إلى زوجتك أشعر أنني ابنة شخص آخر أنتم لا تحبونني أنا سوف اذهب لكي اتزوج وداعاً....ركضت خارج البيت وهي تغلي من الغضب وبدأت تركض ....
عند ذلك الذي كان في منتصف اجتماع حاد ..لاستك : مولاي أنت تعلم ان المملكة بحاجة إلى ملكة ويجب أن تجدها سريعاً وإن لم تستطع سوف يتعين علينا تعيين واحدة لك وهي جاهزة بالفعل ما رأيك بابنة عمك لاسندرا ....نظر له لوسيفر نظرة جعلت جسده ينتفض من الخوف فقال لوسيفر وهو ينظر إلى وجوههم بنظرة جعلتهم يرتعبون: لقد وجدت ملكتي وهي ولا أحد غيرها سيكون معي وهنالك مفاجأة لكم بحفل الزفاف أيها السادة ....ثم ابتسم ابتسامة مختلة عرفوا معناها جيداً لقد استيقظ الشيطان واللعنة بدأوا في المغادرة مسرعين وهم يرتجفون من الرعب فهم بالنهاية لا يريدون اغضابه أكثر مما هو غاضب فقال لوسيفر بهمس : سوف تكون مفاجأة سارة أعدكم بذلك ....وفي لمح البصر كان في غربة صغيرته احتدت عيناه عندما لم يجدها هناك واللعنة هي مريضة أين ذهبت ....تتبع رائحتها واثرها حتى وجدها بأقل من خمس ثوان تجلس تحت شجرة ما وهي تبكي ...هي لا تبكي لأنه تم توبيخها بل تبكي لأنها تشعر بألم في صدرها لا تعلم مصدره لكنه مؤلم ....شعرت بوجود أحد لترفع رأسها وتجده أمامها عملاقها الوسيم نظرت إليه بافتنان واللعنة كيف يمكن للمرء أن يكون وسيماً جداً ومخيفاً جداً.... اقترب منها بهدوء وجلس بجوارها ثم وضعها في حضنه واخذ يربت على شعرها بهدوء فحاولت التحرك والذهاب إلا أنه قال لها بلف هههه هل قلت بلطف بل كانت نبرة تهديد لكن صغيرتنا الحمقاء وجدتها نبرة حنونة : حاولي التحرك أميرتي وستجعليني اغضب وافعل ما لا تريدينه ....نظرت له مطولاً لقد مرت نصف ساعة نعم الأحمق لا يريد تركها فاستسلمت ورمت برأسها على صدره مما جعل الآخر يبتسم بخفة وقبل رأسها وقال وهو يشبك أصابع ايديهما معاً : ما بها أميرتي المدللة هل ازعجكي أحد الوحوش ؟؟....ضحكت بخفة فهو حقاً يجد الطريق إلى ضحكتها وفضولها دائماً فقالت وهي تلعب بأصابع يده الكبيرة : لا لم يزعجوني وايضاً أنا أحب الوحوش ....نظر لها باستغراب وقال وهو يديرها إلى جهته وأصبحت مقابلة له : كيف تحبين الوحوش اليسوا قذرين بالنسبة إلى ملاك مثلك يا ملاكي؟؟.... نظرت له بهدوء ثم ابتسمت وقالت بهدوء: لا هم فقط أشخاص أو كائنات ظلموا في حياتهم وعادة ما يكون ذلك بسبب الأشخاص الطيبين وايضاً لكل شخص جانبين لا تظن أن هنالك ملاك في العالم وايضاً كم عمرك ؟؟....قال وهو يتلمس خدها بيده : إلا انتي طفلتي أنتي ملاكي وايضاً عمري 30 عاماً ....نظرت إليه بابتسامة وقالت : ألم يخبرك أحد أن لا تكذب ....نظر إليها وابتسم حسناً يبدو أن طفلته شقية حقاً قال وهو يقربها منه حتى تلامست انوفهما واصبحا يتنفسان نفس الهواء : أعشق فضولك هذا الذي سيودي بكي إلى الهاوية هل تريدين أن تعلمي حقاً من أنا طفلتي ؟؟؟.....نظرت له وابتسمت وهي تطوق عنقه بذراعيها مما جعله يشعر بالانتشاء واللعنة هل كان يجب عليها فعل ذلك نظر لها بخدران وهي تنظر إليه لا تفهم مغزى هذا النظرات لكنها ابتسمت وقالت : نعم أريد وبشدة أريد أن أعرف من أنت أنت لست مثل الجميع لاء أنت شخص مختلف مختلف جداً لوسيفر ...توقف عقله عندما تطقت باسمه واللعنة حملها وهي بين يديه ثم توجه إلى طرف الجرف وقال بحنان ونبرة غامضة : ستعلمين من أنا الآن طفلتي؟؟؟؟....نظرت له برعب هل سيرميها من هنا ضحك على تفكيرها وقال : لا تقلقي مدللتي لن ارمي بكي لا تخافي .... نظرت له وقالت : إذا لما نحن هنا لوسيفر ؟؟....ابتسم وثم قبلها بخفة وقال وهو يحكم  شد ذراعيه على خصرها : لهذا ....ثم رمى نفسه معها إلى أسفل الجرف وهي صرخت بأعلى صوتها : لوسيفررررررررر........!

           ★★★★★★★★★★★★★★★

End of Part Nine....!

عيون اللهب ..!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن