الخاتمة

19.5K 752 112
                                    

الرواية حصري ممنوع نسخ الرواية بتاتا أو نشرها في جروبات أو مدونة هعمل ريبورت.
اللهم أرحم أبي وأغفر له وأسكنه فسيح جناتك.
اللهم أجعل قبره روضة من رياض الجنة ولا تجعلها حفرة من حفر النار.

الخاتمة

يحيي بعدم تصديق: ماما ؟
إلهام بتوتر:ازيك يا يحيي.
يحيي بهدوء:ازيك يا أمي.
لتنظر لرحمة التي تتمسك بيد يحيي بقوة وتنظر أرضاً لتتحدث بتوتر:ازيك يا رحمة.
لم ترد رحمة ليتحدث يحيي بإقتضاب:خلونا ندخل بلاش نتكلم بره كده ليفتح الباب ويشير لأمه بالدخول لتدخل ويتبعها يحيي الذي ينظر لرحمة بأسف ويضغط علي يدها بقوة كي تستمد قوتها منه....

يجلسوا سويا لتتحدث إلهام بخفوت:عارفة كويسة إنك مش طيقاني يا رحمة وعندك حق إلي عملته فيكي وفي اهلك مش هين بس أنا جاية النهاردة أطلب منك السماح.
لتنطق رحمة اخيرا وتتحدث بتهكم:أسامح علي أيه بالظبط؟ حق امي وابويا ؟ ولا حق ذلي وتربيتي في الشوارع ؟ ولا حق شرفي إلي حضرتك كنتي هتخوضي فيه ؟ ولا طردي في الشوارع ؟ أسامح في أيه بالظبط ؟ مع الأسف يا مدام الهام طلبك مرفوض بعد إذنكم لتنهض تتجه لغرفتها.
لتنظر إلهام أرضاً بخزي ليتحدث يحيي بتنهيدة :كنتي متوقعة أنها تسامحك ؟ حتي لو رحمة ملاك أكيد مش هتسامحك بالسهولة دي إذا كان أنا إلي هو إبنك مش قادر استوعب إلي عملتيه .
لتفتح حقيبتها وتمد يدها ببعض الأوراق: أتفضل.
يحيي بتساؤل:ده ايه ؟
إلهام بحزن:ده الورق إلي يخص رحمة وحقها يلا هقوم أمشي.
يحيي بتفهم:تمام هقوم اوصلك.
لتنهض إلهام وتردد برفض:لا خليك حابة أتمشي شوية.
يحيي بتردد: متأكدة ؟
إلهام بتأكيد:أيوة يلا سلام.
يحيي بهدوء:مع السلامة.

.........

تجلس علي الفراش تضم صورة والديها وتبكي بشدة ليفتح باب الغرفة ويدخل يحيي ويردد بقلق:بتعيطي ليه يا حبيبتي ؟
رحمة بدموع: بابا وماما وحشوني اوي.
ليجلس يحيي جوارها ويضمها بحنان ويردد بهمس في أذنها: أنسي يا رحمة أنسي البكاء مش هيرجع إلي راح يا رحمة وهما في مكان احسن أهدي بقي عشان أستاذ ريان ميزعلش أن مامي بتعيط وبابي مش عارف يسكتها لتبتسم من بين دموعها وتردد بحب:ربنا يخليك ليا يااااارب.
يحيي بحب:ويخليكي ليا يا روح قلب يحيي..

..........

تسير في الطرقات بلا هوادة لتحاول العبور للجهة الآخري من الطريق لكن سبق السيف العذل عندم جائت سيارة مسرعة وقامت بخبطها ليتطاير جسدها حتي تسقط أرضاً والدماء تسيل من جسدها كل هذا حدث في أقل من دقيقة واحدة فإنه القدر يا سادة.....
....

يركض الجميع في طرقات المستشفى حتي وصلوا لغرفة الرعاية المركزة ليقابلهم الطبيب ويردد بتساؤل:أنتوا ولادها ؟
يحيي بلهفة:أيوة أنا ابنها الكبير.
الطبيب بأسف:مش هخبي عليكم حالتها خطر ووقت ما وصلت قلبها كان واقف انعشناه ليها وهي دلوقتي تحت الأجهزة.
يمني بانهيار:يعني أيه ماما هتموت ؟
الطبيب بحزن:الأعمار بيد الله يا بنتي تقدروا تدخلوا تشوفوها بس ياريت متتعبهاش.
يحيي بصدمة:حاضر .

رواية صحوة قلب ميت.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن