الفصل الثاني عشر

18K 542 22
                                    

الرواية حصري ممنوع نسخ الرواية بتاتا أو نشرها في جوربات أو مدونة هعمل ريبورت.

اللهم أجعل قبر أبي روضة من رياض الجنة.
اللهم أرحم أبي وأغفر له.

                الفصل الثاني عشر

يقترب منها ببطء ليتلمس وجهها لتفتح عيناها فجأة لينتفض هو الآخر و يعتدل في وقفته لتظل هي بإرتباك وتردد بخجل:دكتور يحيي.
ليجلي صوته ويتحدث بإرتباك:كنت بصحيكي أيه إلي نيمك هنا؟
لترفع كتفيها بلامبالاة:مش هتفرق وبعدين نمت وأنا بتفرج علي التلفزيون.
ليؤمي رأسه بتفهم:تمام ليمد يده بالحقيبة الصغيرة التي بيده لتنظر لها بتعجب وتأخذها بتردد.
ليجلس يحيي جوارها علي الأريكة لتبتعد عنها بتوتر ليتغاضي عن فعلتها ويردد بهدوء دي شبكتك يا رحمة.
رحمة بعدم فهم: شبكة أيه ؟
يحيي بب رود وهو ينظر لها بتهكم:شبكتك يا عروسة.
رحمة بهدوء وهي تعطيها له:لا شكرا.
لينظر يحيي بيدها ويردد بسخر ية:هو أنا بعزم عليكي بكيس شيبسي ! دي شبكتك.
رحمة بهدوء:وأنا بقولك ملهاش لازمة.
يحيي بتهكم :ليه أن شاء الله ؟
رحمة بضيق:دكتور يحيي أنا كل الي اقدر اقوله ليك متشكرة لكن حضرتك مش ملزوم بكل ده كفاية أوي إنك بتصرف عليا.
يحيي بهدوء:لا ملزوم مني يا رحمة وده حقك يا بنت الناس يلا أنا همشي محتاجة حاجة ؟
رحمة برفض : شكرا .
لينهض يحيي مغادرا تحت نظرات رحمة المتحسرة لتنظر في آثره والحقيبة التي بيدها لتضعها علي الأرض بإهمال وتضع وجهها بين يديها غير عابئة بالدموع المتساقطة من عينها……

…….……. 

يفتح شريف عيونه بض عف وهو يشعر بخدر في كافة أنحاء جسده وينظر حوله بض عف.
ليتحدث يحيي بلهفة: حمد الله على السلامة يا بابا.
شريف بضعف:الله يسلمك يا حبيبي.
يحيي بقلق:أنت كويس ؟
شريف بإيجاب: الحمد لله.
يحيي براحة: الحمد لله.
ليتحدث شريف بضعف:طيب يلا نروح.
يحيي بإيجاب:حاضر يا حبيبي الدكتور يعدي عليك وهنمشي بإذن الله.
ليحرك شريف رأسه بإيجاب….

………..

بعد مرور عدة أيام بدأت إمتحانات يمني وإنشغلت بها بينما بدأ يحيي وسلمي شراء العفش وقامت سلمي بالفعل بتنفيذ خطتها مع والدتها لكن فاجأها يحيي بشرائه ما اختارته مهما كان غالي الثمن كما قام بحجز القاعة التي أختارتها هي ووالدتها حتي أنه قام بشراء فستان الزفاف التي أختارته دون اعتراض علي ثمنه الذي تعدي ١٠ألاف جنيها…

…………

بينما عند شريف فنقص وزنه وشحب وجهه وبدأ شعره بالتساقط بفعل الكيماوي والذي أصبح هزله واضح للعيان فكان يخبر زوجته وأولاده أنه مجرد إر هاق لم يشأ أن يخبرهم بالحقيقة يكفي أن يحيي يعرف حقيقة مرضه.
كما أصبح يتردد علي زيارة رحمة من حين لآخر بعد إنشغال يحيي بعروسه لكنه كان يشعر دائما بظل مه لها لكن ما باليد حيلة يعلم أن يحيي لن يتركها مهما حدث فهي الأن زوجته…

رواية صحوة قلب ميت.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن