الفصل السادس والأربعون

Start from the beginning
                                    

………

في المساء تدخل رحمة المكتب لدكتورة سميرة وعلي وجهها إبتسامة مشرقة.
لتضيق سميرة عينها وتردد بتخمين:نتيجة التنسيق بانت ؟
رحمة بإبتسامة:أيوة بانت الحمد لله قبلت في الكلية.
لتنهض سميرة وتضمها بحب:الف مبروك يا سيادة السفيرة.
لتتحدث رحمة بحزن:سفيرة مرة واحدة!
لتبتعد عنها وتتحدث بإستنكار:أه مرة واحدة بطلي تستقلي أنتي بس بنفسك.
رحمة بقلة حيلة:كله بايد ربنا يلا أنا هطلع أنام محتاجة حاجة ؟
سميرة برفض:لا شكراً يا قمر أنا هلم حاجتي وأقفل……

………

تجلس يمني تستمع لبسمة بإنصات أنا بينما ياسين يجلس جوار سيف يستمعون لحديثهم الأبله.
لتردد يمني بحماس:يعني أنتي شايفة أنها دكتورة كويسة ؟
بسمة حماس:جدا واحسن من الملزقة التانية.
يمني بحماس: خلاص هروح بكره ليها.
بسمة بحماس:تمام نروح بكره سوا.
سيف بهمس لياسين :مين الدكتورة الملزقة دي ؟
ياسين بهمس:دي الدكتورة بتاعتهم بس ايه مقولكش صاروخ ارض جو.
سيف بخفوت:عشان كده مراتك سبيتها ؟
ياسين بهمس:أه وراحت لدكتورة من دور امي.
لم يستطع سيف كتم ضحكته لتنظر له يمني بريبة وكذلك بسمة تنظر لزوجها بتشكك .
ليردد بخفوت:يخرب بيتك هتوديني في داهية.
يمني بحيرة:بتضحكوا علي أيه ؟
سيف ببرأة:نكتة يا روحي.
يمني بعدم تصديق:جايز
ياسين بتهرب:طيب يلا أحنا يا بوسي نروح.
بسمة بوهن:أه يلا علي معادنا بكره يا يويو….

……..

في مكان آخر بل بدولة آخري تجلس في غرفتها بضيق شديد فمنذ مجيئهم إلي هنا وهي حبسية في المنزل ووالدها يمارس عليها هي ووالدتها العقاب لتنهض بتثاقل وتقف أمام النافذة تتأمل الثلج المتثاقل وتردد بشرود يا تري لسه فاكرني يا يحيي ولا نسيتني عمري ما كنت أتخيل أننا نوصل للي أحنا فيه ده يارتني سمعت كلام ماما من الآول وسيبتك مكنش ده كله هيحصل.
طرقات علي الباب يتبعها دخول نجوي التي تدخل بعصبية شديدة لتردد بتساؤل:مالك يا ماما ؟
لتتنهد نجوي بضيق:أبوكي بردوا مش راضي اني أنزل أشتغل تاني.
لترفع سلمي أحدي حاجبيها بحيرة:ليه يعني ؟
لتردد نجوي بغيظ:تخيلي بيقولي أن إلي يدرس لازم يبقي قدوة وأنتي مربتيش بنتك أبوكي أتجنن أنا راحة اتخمد تصبحي علي خير.
سلمي بشرود:لا هو عقل يا ماما…….

………

يصل ياسين بسيارته أما العمارة التي بها العيادة ويتحدث بتساؤل:محتاجين حاجة يا بنات ؟
بسمة برفض: شكرا يا حبيبي.
يمني بإبتسامة: شكرا يا ياسين سيف هيجي ياخدنا متقلقش.
ياسين بهدوء:تمام خدوا بالكم من نفسكم.
بسمة بهدوء:تمام.
ليترجلوا من العمارة ويتجهوا لأعلي ليطمئن ياسين لدخولهم ويتحدث بسيارته متجهاً ويذهب ليحي يجلس معه قليلاً ويطمئن عليه.

….

تجلس يمني في العيادة بوهم علي أحد المقاعد وهي تنهج بشدة وتردد بوهن:حرام عليكي يا مفترية مش تقولي ليا أن الاسانسير عطلان ؟
بسمة بضحك:حقك عليا هروح احجز .
يمني بوهن: روحي.

رواية صحوة قلب ميت.Where stories live. Discover now