| أغسان ٦.٢ |

ابدأ من البداية
                                    

..

..

..

لين وصلوا لأول معلم بالحجاز

معن: القصر الفريد؟

رفع معن عينه وناظر في البناية الكبيرة قدامه بعدها رجع يناظر خريطة ابوه.

وهو يشوف اشارة سهم مكتوب تحته المدينة المنورة ونقطة مكتوب فيها المسجد النبوي

قرب منه وسام بما انه بديله في الحالة الطارئة، واول ما شاف المكتوب رفع راسه يناظر الشمس وهو يقول: نزولها يدل على اننا في منطقة الغرب

كمل معن: ودامها على يمينا فـ أحنا نمشي جنوب غرب

وسام: يعني وصلنا الحجاز؟

هز معن راسه بهدوء وهو يحاول يستوعب

وصلوا الحجاز في ظرف اسبوعين ونص!

مع ان سلطان قايل لهم ان الترحال ممكن ياخذ منهم شهور!

وسام بأستغراب: مستحيل، كيف وصلنا والي قدامنا صحراء

رفع معن راسه يناظرالمناطق الي حوله.

فعلاً هم باقي في صحراء خالية، والي جنبهم قصر الفريد والي باين من شكله انه معلم قديم يخص السابقون.

وعلى وصف سحيم للحجاز ووصف سلطان

مستحيل تكون هذي الحجاز!

معن: بنمشي للمدينة

..

رماح الي كان يناظر في وسام وهو يتكلم مع معن

كانت نظراته مليانه سواد قبل ما يبان الانزعاج على ملامحه ويبعد نظره عنهم وهو يقول: يوم انهم هناك، كانوا ينفرون منه كنه مريض بالطاعون والحين جاز لهم.

بدأ يحس رماح بالضيق على صدره.

معن تغير عليه ينام قبله وصاد عنه وصاير ما يكلمه كثير،

ابتسم على حاله وهمس: من حينه وهو ما يحكي كثير.
من حينه ( من قبل، من زمان )

تنهد بضيق، ليش لا وكامل الأوصاف ما يناظره؟

هو توقع ان بعد هالاعترافات النتيجة ضده

لكن نومة معن معاه ذاك اليوم تأكد له بتبادل المشاعر

نام بحضنه، تمسك فيه وتخبى داخله كنه طفل

الأنـاةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن