&2

8.4K 289 21
                                    


          ★★★★★★★★★★★★★★

وها هما الاخوان قد انتهيا من تنظيف البيت ارتميا على الأريكة بتعب وهما يلهثان فنظرت ليا ولوك لاختهما بنظرات حارقة وقالا: اللعنةةةةة....ضحك الجميع عليهما وقالت لور وهي تبتسم:ماذا لقد كان عقاباً لطيفاً والان هيا إلى الحديقة لكي ترتباها أمامي ...قالا معاً بعناد : لاااا... أدارت لور وجهها للخلف ببطء ورعب جعل الاثنان يبلعان ريقهما فقالت ليا بسرعة: سأحضر المعدات شقيقتي العزيزة نحن قادمان... أومات لور بابتسامة وخرجت ...ابتلعت ليا ريقها فنظرت إلى لوك الذي كان قد خطف اللون من وجهه وقالت وهي تهزه: ليش وقت الموت هيا استعد لكي تساعدني قبل أن تقتلنا معااااا.... أسرع لوك إلى الخارج هو وليا تحت نظرات والداهما الحنونة ...مضى اليوم من تنظيف للمشاغبات ورعب لور لهما حتى جلست ليا على الأرض وقالت: هذا ليس عدلاً توقفي عن افتعال هذا الوجه...نظرت لها لور بهدوء فقالت ليا بسرعة : أعني لكي أقوم بعمل أفضل يجب أن أكون مرتاحة وأنا للأمانة أكاد افعلها على نفسي يكفيييي....ضحكت لور عليهما وليا تتذمر بصوت عالي إلى أن دخل الجميع إلى الداخل كادت ليا أن تدخل إلا أنها سمعت صوت تحرك الاشجار التفتت إلى الخلف ونظرت إلى الأشجار ثم تقدمت ببطىء فوجدت ذئباً صغيرة صرخت بخوف منه ثم انتبهت إلى أنه مصاب تقدمت منه ببطىء وهي تقول : اسمع أنا أحاول مساعدتك لذلك اهدىء ولا تقلق ولا تفكر في أكلي أنا مقرفة أنظر يععع لست جيدة أنا مقززة ...خرخر الذنب كأنه ضحك فضحكت ليا واقتربت ببطىء وازالت السكين الصغيرة المغروزة في قدمه فلعق وجهها وهي تصنمت من الخوف ثم لاحظت أنه هادىء فوضعت يدها على فروه وملست عليه بهدوء ورقة فخرخر الذئب الصغير فقالت ليا بهدوء: هذا سرنا صغيري...ثم ذهبت ليا مسرعة إلى الداخل وجلبت علبة الإسعافات الأولية دون ملاحظة أحد فقد كان الجميع في غرفهم نائمين من التعب إلا أنها عندما حاولت الخروج أمسكها والدها وقال: إلى أين أيتها الانسة الصغيرة ولماذا تحملين هذه العلبة معاك هل تحاولين قتل شخص وثم مساعدته؟؟..نست ليا كل شيء وقالت وهي تركز في كلامه: لم أفهم لماذا ساساعده إن كنت أحاول قتله أنا فقط اساعده... فتحت ليا عينيها بصدمة فقد وقعت في فخ والدها....ضحك الأب من ابنته الصغيرة الحمقاء فقال : من ستساعد بطلتي ؟؟..قالت له : هناك ذئب أبي في الحديقة...قال الأب وهو خائف عليها : لن تخرجي ربما سيؤذيكي ... قالت ليا بدموع: لاااااا أبي أنت من قال أنه يجب علينا مساعدة الضعفاء وهو ضعيف صغير ارجوكككككك ابييي ...ابتسم الأب بحب لها فها هي طفلته تعلمه شيئاً آخر أيضاً قال لها بلطف وهو يقرص أرنبة أنفها: اري اباكي أين الذئب ...ابتسمت باتساع وقبلت وجنته وهي تضحك وتسحبه معها إلى مكان الذئب فلما اقترب الأب من الذئب بدأ الذئب يزمجر عليه فاقتربت ليا منه رغم تحذيرات والدها وربتت على فروه بهدوء فهدىء وفرك وجهه بوجهها وهو يلعقه فابتسمت له وقبلته أيضاً في حين ضمد الأب قدمه فوضع الذئب رأسه على اقدامها وهي تربت على رأسه فوضعه الأب في مكان معين وقدم له الماء والطعام وخرج الاثنان وبقي الذئب وحده ......

في مكان آخر حيث يكاد ذلك القصر المخيف ينفجر من كثرة البكاء والصراخ تركض تلك السيدة وهي تبكي وتصرخ على أمل أن تجد ابنها ولكنها لا تستطيع فذهبت إلى مكتبه نعم قد تظنونها مجنونة لكنها أخته لن يؤذيها صحيح؟؟..دخلت بعد أن طرقت الباب وسمح لها ذلك الصوت الغليظ المرعب بالدخول دخلت لتهتز أوصالها من الرعب لمنظره المرعب فقالت برعب: أخي أرجوك أنا لا أجد ليونارد ..وقف ذلك المرعب من على كرسيه وتقدم نحوها ببرود العالم وقال بصوت كفحيح الأفعى: أين تركتيه آخر مرة؟؟..قالت برعب وبكاء: في منزل كات على حدود الغابة...شلت أوصالها عندما مسح دموعها وذهب فكان يمشي بهدوء وهيبة رغم غضبه وبرودته ورعبه إلا أنه يبقى ذو ملامحه جذابة ووسيم حد اللعنة ..اللعنة فقط كيف اجتمع الملاك والشيطان بنفس الجسد أهي وسيلة لجذب الطعم للسنارة ...يتقدم نحو ذلك البيت بخطوات ثقيلة فاغمض عينيه يستمع إلى أصوات التنفس إلى أن سمع صوت تنفس ابن أخته الصغير لكنه لم يكن لوحده بل كان معه صوت تنفس آخر أنه انه.....!

The end of the second part....!

عيون اللهب ..!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن