♥▄الـنـبـ«21»ــضــة▄♥
:
:
:
بـعـــد عــــدة أيــــــام ...~
كانت تجلس مع والدتها...و جواهر...و فكرها الشارد يبحث عن طريقة...تخبر فيها والدتها عن يوسف مجدداً...
يجب أن تحدثها...هذه فرصة جيدة...بما أن لا سمو و لا أحد إخوتها موجود معهم...
سلام / يمـه..أبي اكلمك بموضوع....
أم ساري/ خلاص اللحين نطلع لغرفتي و نتكلم
جواهر/ لا خوذوا راحتكم هنا أنا بأطلع...............
سلام تقاطعها / لا عمتي..تكفين اجلسي أنا ابي اعرف رأيك أنتي بعد
جواهر تبتسم بمحبة لها..و ذاك اللون الوردي الذي كسى وجنتيها...يخبرها بنوع ذاك الموضوع الذي تريد أن تتحدث به...
التفتت على أم ساري...لترى توترها الذي يدل على معرفتها بما تريد أن تخبرهم...سلام...
هكذا هي العنود...تحمل هماً كبيراً حين يتعلق الأمر بسلام...و سمو...
لتفكر بأسى..قلقة هي عليهم...و عيناها تغفو...و تصحى...على وجههما...
فاليرحم الله قلبها هي...من لايعرف لتلك الصغيرة ملامحاً...صوتاً...أطباعاً...
أفاقت من شواردها على صوت أم ساري...المستنكر...
أم ساري/ يوسف!! مو هذا اللي خطبك قبل و رفضتيه..ليه يخطبك مره ثانيه
أجابتها جواهر بعد أن رأت قلق سلام / و يخطبها ثلاث و عشر..سلام بنت ما تتعوض و أكيد هو شاريها لدرجة يرجع يطلبها مرة ثانيه
أم ساري لا تقتنع / وش قلتي لي يشتغل؟
سلام / مدير علاقات عامه في شركة خاصه..هو متخرج من إدارة أعمال
أم ساري بعتب/ اللحين اجيبلك الزين و الأزين..و لاتاخذين يوم واحد تفكرين ترفضين على طول..وش معنى هذا تبين توافقين عليه؟؟
سلام بإحراج / يمكن ارتحت له لأني أعرف أهله..أعرف شخصيته..و كل صغيره و كبيره عنه من خواته
أم ساري / و أبوك يبيك تاخذينه؟
سلام / قال لي افكر براحتي..ما عطاني رأيه للحين
جواهر تبتسم بمحبة و تفهم / و اللي نشوفه إنك موافقه..و أمك ماراح تعترض إن شاءالله..الله يتمم لك على خير ياقلبي....
باسل يدخل ملتقطاً آخر حديثهما / يتمم إيش؟
تنهدت بحرج...لم تنتهي من الحديث بعد...و ها هم بدأوا يأتون...
جواهر بفرح صادق / فيه أحد متقدم لسلام
التفت لسلام...وهو يشعر بالغيض...على طول تلك المدة التي تأخذها أختها العزيزة...لتعطي موافقتها...
يشعر بالغيض حتى منها هي...لعدم إتصالها عليه طوال تلك الأيام...و سؤاله عن هذه الخطبة...
و يتسائل...هل حقاً مازالت تعترض عليها للآن مثلما صرحت سابقاً..؟
أم أن إنشغالها بخاطبها...انساها موضوع خطبته..
باسل يجلس و يسألها / مين اللي متقدم لك؟
سلام / ولد جيراننا
باسل يفكر / ولد مين؟ من جيراننا؟
سلام بحذر / مو جيراننا هنا..جيران أبوي
باسل يطلق ضحكة مستخفة / آه يعني من ذيك الحاره...لا ما اتوقع يناسبك
