12

484 10 0
                                    

♥▄الـنـبـ«12»ــضــة▄♥

:
:
:

بـعــد أسـبـــــوع...~

تأملت جوالها للمرة الألف خلال الأيام الماضيه...تنتظر إتصاله...لكنه لم يتصل...
و لم يأتي..!!
لماذا...؟؟
حتى أنه لم يطلب منها الحضور لإجتماع خالاته في مزرعة جدته اليوم...و الذي علمت عنه بالصدفه حين اتصلت بأم فراس لتتحمد لها بسلامة الرجوع...
دعتها للحضور هي و والدتها...لكنها تحججت بإنشغالهم...لم تستطع أن تحضر من نفسها...وهو لم يطلب حضورها كم فعل سابقاً...

تذكرت حديثه معها ليلة الحفله...مشاعره التي صدتها هاربة منه...رغبة في أن يتمسك بها أكثر...
(أخاف يكون زعل..و ماراح يكلمني أو يجي يراضيني؟؟ طولتها و أنا أكثر وحده تعرف كيف مالك يعصب بسرعه و لايطيق أحد يعانده..أو يصغره...صار له أسبوع هنا..اليوم أو بكره بيوصل الخبر لأبوي و أكيد بيستغرب ليه ما جاء يشوفني؟)

طوال تلك الأيام...و هي تتذكر ما رأت في ذاك الدرج...تلك الذكريات الغابره...
تتذكر جدالهم تلك الليله...تبريراته التي بدت لها الآن مقنعه...و هي بعناد لم تصدقها...
رحيلها فجأه عنه...بدون إذنه...لا تعلم كيف قوت على ذلك و لم تخف منه...

و بعد كل هذا...عذرها...و لم يغضب كعادته...
أعطاها الحق لأول مره...بأن تسير حياتهما حسب مشاعرها هي...

حتى حين رآها كان هادئاً...مشتاقاً...متفهماً على غير طبيعته...
أحياناً تحس أنها لا تعرفه وهو بهذه الصوره الغريبه...

هل كان يجب أن تثور سابقاً لينتبه لها..؟؟

عنفت نفسها بلوم...(وش فيك يا عذاري؟ حلت لك اللعبه! انا غلطت كبرت الموضوع وهو مايستاهل..مثل ما قال...هو مو مهتم فيها..و هي كبرت و تغيرت و أكيد ناسيته..خلاص اللي بينهم انتهى)

تذكرت حياتها معه...بالرغم من صعوبتها...و جفاوتها...و قسوتها...
إلا أنها تحمل له الإمتنان و الحب...فأي رجل يصبر على زوجة لم تنجب له بعد كل تلك السنوات الخمس...و يتحمل أن ينتظر نتيجة تلك العلاجات...لتتنهد بأمل...(لو بس أقدر اجيب لك ولد يربطني فيك و يحسسني بالأمان..يمكن يلين قلبك شوي)

♥▓♥▒♥▓♥

كانت تجلس بجانب جدتها...سعيده...و هي ترى كل هذه الفرحه تسكنها بعودتهم...
حتى هي رغم قلقها...و ضيقها من هذه العوده...إلا أنها حال مادخلت منزلهم القديم...احست بالراحه...
لتزيد سعادتها الآن...و هي تجلس في مزرعة جدتها...معها و مع خالتها...
جميل أن تكون بين أهلك...بين من تحب...

احست بإهتزاز بجانبها...لتنتفض و هي تلتقط هاتف جدتها من تحتها...

دانه تضحك / يمه خوفني جوالك!_قطبت حاجبيها بإستغراب و هي ترى اسم أم منوه على شاشته_هاذي خالتي فاطمه

بين نبضة قلب وأخرىWhere stories live. Discover now