16

454 7 0
                                    

♥▄الـنـبـ«16»ــضــة▄♥

مـضـــى يــومــــان...~

انتهت من إرتداء ملابسها لتجلس على سريرها...بضيق...
ها هي الظروف تعاندها...لكي تسحبها رغماً عنها لبيت والدتها...
منذ يومان ارتاحت أن سمو و كادي زارتهما هنا و لم تذهب لمنزل والدتها...
أيضاً تلك الإمتحانات...اعطتها حجة مقنعه كي لا تذهب على الأقل...حالياً...
لكن تعب جواهر...اجبرها الآن على أن تذهب للإطمئنان عليها...

حين زارتها بالأمس في المستشفى...كانت ترتجف كل ما تخيلت أن تصادفه لو من بعيد...
لكن جواهر الآن عادت إلى المنزل...و في منزل والدتها الخوف أعظم...

قلبها مثقلاً بالضيق من هذه الزياره...لا تدري لما..؟؟

صبح تطل من الباب / سلوومه يله..أبوي بيطلع اللحين
سلام تقف لتزفر ضيقها / يلـه

لحقت بها بخطوات تجرها بخمول...و هي مرتاحه على الأقل لموافقة صبح أن تصاحبها في هذه الزياره...
على الأقل تأخذها هي و الإختبارات...عذراً كي لا تطيل مكوثها عندهم...

♥▓♥▒♥▓♥

كانت تجلس على سرير إبنة الجيران...بعد وقت طويل استنزفته...بالسؤال...و الرجاء...و المبالغه في المدح...و إعادة طلبها عدة مرات...و شرح أسبابه...

تبحث في دولابها عن ما ستتصدق عليها به/ ما تلاحظين إنك ما تنعطين وجه..وش بقى بدولابي ما أخذتيه؟؟
منوه بنفاق تتقنه رغماً عنها/ وش أسوي فيك..أنتي أحلى لبس و أحلى ذوق في بنات الجيران كلهم..أجل لبس سحر يارب لك الحمد..ذيك المره بآخذ منها مالقيت عندها نص اللي عندك.._تكمل كاذبه_دائما أقول لبنات الحاره ما فيه مثل ذوقك باللبس

كانت لتلك الكلمات صدى داخلها...لتستعرض لها أفضل مالديها و تتباهى به...و منوه تغرقها مدحاً...و إنبهاراً...

منوه تقف بعد أن اخذت ما تريد/ أردها لك قريب..لك مني هديه إذا......

تقاطعها بإستنكار/ لا عيوني مو كل الناس تقبل الصدقه
منوه تتناسى الإهانه و كأنها لم تسمعها/ مو صدقه..وش دعوه اعتبريها هديه من صديقه
لترد عليها بإستكبار / ما أظن إننا صديقات

ابتسمت لها ببلاهه...و كأنها لا تفهم معنى تلك الكلمات...و الإهانات...
بينما في داخلها...كانت تتمنى لو ترمي بهذا اللباس السخيف بوجهها...
و ترتاح من إستعراض نفسها بغباء على طريقة والدتها أمام تلك العائله...

خرجت مودعه لها...لتقابل عند الباب أختها الصغيره...
التي نظرت لها بإستهزاء و لملابس اختها التي تحملها بين يديها...
و مرت بها بدون أي كلمه...و هي تدخل لغرفة أختها و تغلق الباب بوجهها...

بين نبضة قلب وأخرىWo Geschichten leben. Entdecke jetzt