Chapter {8}

106 15 3
                                    

I'll be in your love maze/Part Eight.

Comment+Vote=♡♡.

_

كان كأس النبيذ المعتق يتأرجح
بين يديه الثملة بينما عيناه تحملقان بتلك الصورة
المعلقة أمامه على الجدار ، أنفاسه المضطربة اهتاجت،
شد بقبضته حول الكأس و عينيه اشتدت احمراراً.

اعتصر الكأس بشدة حتى تناثرت شظاياه أمام بصره ،
مسد جبينه بيده الأخرى ليمسك قطعة من الزجاج
يناظرها بتأني ، يده ترتجف لكنه احكم امساكها بيننا يغرسها
في معصمه بخفة.

ارتسمت ابتسامة حالمة على ثغره تطالب بالخلاص والسلام
بعد هذا الشعور المؤلم ، ازدادت عيناه تشتتاً وانفاسه
باتت متقطعة، أغلق جفنيه مهسهساً.

"لا يمكنني ، لا يمكنني"
زمجر بصوتٍ ثخين بينما ينفض الزجاجة من انامله
بعيداً، اغمض عينيه مجدداً حتى تثاقل جسده ليهبط على الأرض متهاوياً.

..

استيقظتُ من نومي فزعةً
أشعر ببرودة اطرافي تحت الغطاء ،
كان حلماً غريباً مريباً لا اتمنى تكراره ،
كان ذات الظل الذي رأيته سابقاً ،
لا أدري لماذا كان يقترب مني ببطء
شديد بينما أشعر بالاختناق وأصوات صراخٍ وتحطيم
تحيط بي.

كنت قد اختبئت هذه المرة تحت السرير
منكمشةً حول ذاتي ، وحين اقتراب الظل نحوي
اكثر انتشر صوت صراخٍ حاد لامرأة في الارجاء ،
اخترق الصوت اذنايّ، وهذا كان آخر مشهد قبل أن
استيقظ بحالة رعب و فزع الآن.

قررت تناسي هذا الحلم كما سابقيه واتجهت للأسفل
للقيام بأعمالي الروتينية ،كنت اعد الفطور حينما لمحت
السماء من النافذة ، انها تمطر.

اكره المطر انه يبعث على الكآبة ،
وكأن السماء كانت تتحمل الألم طوال الفصول لتفرغ حملها واعبائها في هذا الفصل الكئيب ، تبكي تارةً بحزن
ويأس وتارةً تصرخ بغضبٍ يتجلى نوره السماوات، من مجرد
النظر للسماء قد تشعر بالحزن ، تنهدت مطولاً حينها.

انتظرت طويلاً عودة السيد كيم من الخارج ، عادته في
الهرولة لا تتغير حتى وإن كان المطر يهطل ، لكن الساعة تشارف السابعة ، لمَ لمّ يظهر بعد؟

انتظرت أكثر وأكثر ولكن عندما ازدادت حيرتي اتجهت قدماي للخارج لعلي أبصره ، لكن لا.

لذا قررت سؤال الحارس بالخارج ان كان قد رآه ،
إجابته زادت حيرتي أكثر ، حيث قال انه خرج باكراً اي قبل موعد استيقاظه ربما؟!

I'll Be In Your Love MazeWhere stories live. Discover now