Chapter {4}

75 13 5
                                    

I'll be in your love maze/Part Four.



Comment+Vote=♡♡.

_

"حسناً خالتي ..
لا عليكِ"
تدور وتدور في أنحاء ذلك القصر بينما

تتحدث بسرعة.

"أخبرتُكِ سابقاً وأكرر لست بطفلة ،أعلم كيفية الاعتناء بنفسي"

"كلا خالتي ليس عليكِ الاتصال به انه بالعمل الآن"
وها هي تضرب الأرض مجدداً لعنادِ خالتها.

أقفلت المكالمة لتتنهد مغمضةً اعينها ، فمنذ العودة
من دايغو منذ أسبوع وهي تتلقى اتصالات من خالتها
تطالبها بالحديث مع نامجـون لكنها تحاول أقناعها بأنه يعمل .

لكن اليوم ذاتـًا كانت توّد الحديث معه قبل مغادرتها لكوريا.


..

"أحرص على جعله يوقع هذه الاتفاقية و .."
قاطع كلامه مع الموظف رنين الهاتف على المكتب.

"ألم أخبركِ أن لا تزعجيني في هذا الوقت"
تحدث بقليل من الحدة لكرهه لمقاطعة احد ما لكلامه.

"أسفةٌ سيدي ، لكن هنالك امرأة على الهاتف تطالب بالحديث
معك منذ ما يقارب الساعة ، حاولت أقناعها
بأنك مشغول لكن.."
عقد حاجبيه وأخذ يتنهد بثقل.

"أأخبرتكِ بإسمها؟!."

"نعم سيدي كانت تقول بأنها الخالة ميرا على الأغلب.."

"حسناً إن كانت تنتظر على المكالمة الآن فحوّليها لي رجاءً!"

أنزل السماعة عن أذنيه ليردف.
"أعتذر يا سادة أيمكننا إكمال الاجتماع لاحقاً؟!"

أنهى كلامه مبتسماً بوسع ليمتثل الآخرون لأمره
لينحنوا ويغادروا المكتب.

تنهد يمسّد جسرَ أنفه مغمضَ العينين.

"بني؟!"
جذبه صوت الهاتف الذي يمسك به.


"خالتي ، نعم انه أنا أسمعكِ"

"آه نامجـون بنيّ ، آسفةٌ إن قاطعتك عن العمل
لكن أردت توديعك قبل إقلاع طائرتي اليوم"
حدثته بذات النبرة الحنونة التي لطالما حنَّ لها.

"ستذهبين اليوم؟!"

بقليل من الدهشة اردف لترد عليه بنفس
النبرة المندهشة.

"ألم تخبرك تيا بأنني ذاهبة"

"كلا لم تخبرني ، أي لم أكن أعلم بذلك فقد
أردت توديعكِ بنفسي .."
خفض من نبرة صوته قليلاً حال شعوره ببعض الخيبة.

I'll Be In Your Love MazeWhere stories live. Discover now