املئ النجمة المعتمة يسعد قلبي...
قد اشرقت الشمس بعد ذلك الليل الطويل
من أعترافه بالماضي لهابعدما اغتسلت وجهها عدلت شعرها لتربطها مجددا
كانت تنتظره عند الباب من الداخل تحاول قدر الأمكان
عدم النظر له بينما هو يغير ثيابه محدقآ بهاابتسم على شكلها الليطفه وهي تلعب بأناملها وتنظر لهم
" لما لا تنظرين لي"تهربت من سؤاله لتقول محرجه
" اشعر بالجوع هل اسبقك بالنزول؟"
قرب ناحيتها بهدوء بينما يكمل غلق ازرار قميصه
باللون الأسود" إيڤ رأيتيني عاري الصدر كثيرا
لما تخجلين للآن همم؟"مرر انامله ببطئ على طول ذراعها وصوله لكفها
ليشابك خاصتها بهم عندما اطالت اجابتهامد يده الآخر لشعرها المربوط يفك ربطة شعرها
لتنسدل على عرض ظهرها و قليلا من خصلاتها تمردت على اكتافها" احبها هكذا اكثر "
انزلت رأسها تبتسم مخجله ليبادلها
لكنه لاحظ الآن رقبتهامرر سبابته على مكان السلسلة
قد زاد نبضاتها يسأل" حبيبتي اين العقد "
بلعت رمقها عندما تذكرت لتجيب بتوتر
" في ..في الحقيقة ..عندما ضربني خالي
غضبت منك و رميتها ..اعتذر "مسد على وجنتها يطمأنها
" انا من عليّ الأعتذار اكره ذاتي عندما اتذكر
تألمتي دون ان افعل شيء"رفعت رأسها له مبتسمة بحب
" لا بأس انا نسيت لتفعل انت ايضآ"قبل كفها مطولآ بعدها فتح الباب ليخرجوا
للأسفل
" جوهرتي كوني طبيعية مع جدنا
فهو ليس كما اخبروكِ عنه
هو لا يؤذي احدآ"
YOU ARE READING
أقحَوانَتي 2134
Romanceأربعة وثلاثون عاماً لَم يَستطع أحداً التسلل لِثنايا قَلبي وَيضج بَين اضلُعي إلا أنتِ . . هي خُلِقت من ضلعهُ وَهو عالمُها ومَلاذِها الخاص ألقدر دائمآ ما يجعلنا نقع بحب ماليسَ لنا الحق بهم ماذا يحصل ان عاد الزمان و كرر ذاتَ الشيء هل يستطيعوا بأن...