وَجدتُ نَفسي حينَ وَجدتُها

829 63 35
                                    

طرق الباب بخفه مجددا " ثلاثة ايام كافية لأتعذب افتحي الباب اريدُ رؤيتكِ إيڤاريا"

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

طرق الباب بخفه مجددا
" ثلاثة ايام كافية لأتعذب افتحي الباب
اريدُ رؤيتكِ إيڤاريا"

ملأت الدموع عينيها كل ما تفكر فيه
كلام نولا صديقتها و بانه استغلها
وضعت رأسها على الباب تبكي بصمت
بينما هو بجانب الآخر من الباب يعلم
بوقوفها قريبه يتحدث لها بنبرة منكسرة

" اشتاقكِ كثيرآ "


ساد الصمت في المكان بينما يُسمع
فقط نبرتها المبكية بخفه متكئة
بجبهتها على الباب

اسدل جفنيه بألم يشعر وكأن صوتها
تخترق روحه
" افتحي الباب حبيبتي هيا"
يتحدث بهدوء بنبرة منكسره
لعلها ترفق بحاله

هو عَلم ستحزن ان علمت بأرتباطه
لذلك أجل اخبارها بذلك
الى ان ينفصل عن الأخرى

لا يستطيع ان يراها حزينة لأي سبب كان

بينما ساشي منزله حدقتيها ارضآ
رفعت رأسها مسرعآ عندما استمعت
الى تحرك قفل الباب يدل على
فتحه دون ان تفتح الباب

وجهت انظاره للذي تنهد اخيرآ
وضع يده على مقبض الباب والتفت لها

ابتسمت له بدفئ
" انا سأذهب اذن سيد سوكجين"

أومأ دون رد و دلف بهدوء للداخل

وقفت امام النافذة منزلة رأسها
تدير ظهرها له

رفعت يدها تمسح دموعها عندما
شعرت اغلق الباب ووقف بجانبها

لا يعلم ماذا يفعل وكيف يفتح الموضوع
جميع الكلام اختفى من داخله
عندما ابصر عينيها المحمرة
اثر البكاء تفرك اصابعها ببعض بحزن

انها تتجاهل وجوده بجانبها وهذا مؤلم له
كسر الصمت بنبرته الهادئة
" إيڤ "

" فتحت الباب كنت خائفة ان يراك احد
وتسبب لي مشكلة اخرى"
تكلمت تحدق بيديها التي تضغط عليهما

أقحَوانَتي  2134Where stories live. Discover now