جَميلَتي

1K 81 146
                                    







المكان مظلم جميع المصابيح منطفئ هنالك فقط واحدة صغيرة يتسلل نوره بكامل ارجاء غرفتها

لا تستطيع تفوه بشي فقط منصدمه تحدق به بحدقتيها المتوسعه

ابتسم بدفئ عندما طال صمتها خطى يدخل للداخل
كذلك فعلت تتراجع للخلف مع دخوله بتوتر

اغلق الباب يلتفت لها مجددا
" آيڤاريا تنفسي ستختنقين"

تحدث بهدوء لتخرج الأخرى زفيرها بتوتر
التي منعته منذ فتحها للباب

اخذ خطوة يقترب لها تراجعت للخلف
مسرعآ لينبس
" لا تخافي فقط اردن الأطمئنان عنكِ"

انهى كلامه يخطو نحو النافذة يتأمل خارجآ
لكي تهدأ الأخرى قليلا

بلعت ريقها تقول بخوف
"ارجوك اخرج سيقتلونني ان علموا بدخولك هنا"

التفت لها يقترب ناحيتها بهدوء يجيبها كذلك
" ليس هناك قوة يستطيع اذيتكِ و انا معكِ لا تخافي"

انزلت رأسها ترمش بتوتر مسرعة انها لا تستطيع
التحكم بجسدها الخائفة جميع افكارها
هي الآن جدها او خالها يدخلون
هي حتى ضعيفة ان تدافع عن نفسها
او تقف بوجه الذي بغرفتها وتطرده

انها اضعف من هذة الردود الافعال

عندما لاحظ ارتجاف يديها بخوف تسلل يديه
لتضعم فوق خاصتها برقة
" إيڤاريا لتطمئني لم آتي
لأذيتكِ كوني واثقة"

لم تجيب فقط تحدق بيدي كلامها
مما زادها خوفآ

انحنى برأسه قليلا يسألها بلين
" لماذا تمكثين وسط غرف الخدم خلف القصر
لماذا لستِ بداخله معهم ؟"

رفعت جفنيها قليلا لتقع على قميصه الأسود
الذي يعانق صدره وجسده بدقة

جال ببالها سؤال اهملت سؤاله لتطرح خاصتها
" كي..كيف عرفت مكاني"

ابتسم قليلا على توترها يجيب
" عمتكِ ساشي من دلتني"

رفعت رأسها له بدهشة
" هي تعلم انك هنا ؟"

امسك رسغها يتجه بها ناحية النافذة يجلسوا
على الأريكة
" بالطبع تعلم "

" وكيف عرفت عمتي ساشي؟"
سألته بأهتمام وهي تجلس بجانبه

لاحض شيئآ بها وهي فضولها و اسألتها
لكنه مستعد يستمع لأسئلتها وجوابها
لبقية عمره

أقحَوانَتي  2134Where stories live. Discover now