¤¤
لم يتم التحقق من الأخطاء الإملائية والسياقية
فوت وكومنت'ز
تفاعل يحمسني ويشجعني لأكتب ):
استمتعوا~
¤¤
حينما إستيقظ، لم تكن هناك أذرع تضمه لصدر صاحبها ولا رائحة من يحب تُدفيء روحه وتحيط جسده تريحه
وأول ما فعله كان البحث عن هاتفه يتفقد مكان تواجد زوجه ليتنهد براحة حين علم موقعه
بيكهيون، هاتفه متصل بهاتف تشانيول حتى يتسنى له معرفة مكان زوجه إن حدث وأن نسي تشانيول نفسه وأين منزله .. لإراحة باله وجعله يطمئن
ترك هاتفه ونهض عن الفراش على مهل إثر ألام أسفل ظهره وما كان منه سوى أن يبتسم لرؤية ورقة ملاحظة ملصقة على المرآة المقابلة له
اتجه لها يحملهاوشفاهه أخذت ترتفع بإبتسامة واسعة مع كل كلمة يقرأها مما كُتب
'صباح الخير لكما .. ذهبت للمطعم حبيبي ولن أتأخر بالعودة لذا أرح بالك ولا تقلق علي، أمطرتكما بالقبلات أثناء نومكما لكنكما دبا نوم كسولين ولم تستيقظا .. إحظيا بيوم حلو مثلكما، أحبكما'
أخفض نظره لإنتفاخ طفلهما يمسح عليه برقة يشعر بعبث الصغير داخله، مثل طقوس يفتعلها حين يستيقظ كل صباح
"نحن لسنا كسولين"
حادث طفله أسفل قلبه يتلقى ركلة مؤيدة من حبيبه الصغير ليهز رأسه مرتين
"أجل، لا بد وأن قبلات والدك قد كانت لطيفة لذا لم نستيقظ"عبس حين لم يتلقى أي رد فعل يوافقه حديثه ذاك
"هيا داوون، بابا ليس كسولًا"
إنتحب يضغط على معدته بإصبعه مرات عدة علَّ طفله يغير رأيه بأخر يرضيه، لكن لا، داوون يوافق والده أن البابا دب نوم
YOU ARE READING
Black tulip
Fanfictionكمريض بالخرف المبكر، لطالما تأرجحت ذكريات تشانيول بين ما هو حقيقي وما هو من نسج خياله .. لطالما كان دائم النسيان لشخصه وللأشخاص من حوله ولطالما تواجد بيكهيون من حوله يُذكره به، بحبهم وبعلاقتهم بارك تشانيول، مريض الخرف المبكر بارك بيكهيون، من يحول ب...