▪︎▪︎
تجاهلوا الأخطاء الإملائية إن وجِدت
فوت وكومنت'ز
قراءة ممتعة
▪︎▪︎
إبتسامة بشوش إرتسمت على فمه ما أن فُتح باب المتجر يطل من خلفه رجل مديد القامة، فارع الطول، عريض المنكبين، بارز العضلات بملامح وجهٍ مليحة
ترك الوردة بيده يستقبل من زاره وأزهاره
"باقة أزهار بيضاء، جميلة كملامح مليك قلبي"
نطق الزائر يتأمل الجمال المنتشر بالمكان وجفنيه أُسدلا يتنفس عبق الرائحة الحلوة، يتركها تملأ رئتيه وتريح باله"لحبيبٍ هي إذًا"
همهم ضئيل الحجم يحمل مقصه بين نُحل أنامله محتارٌ أي الأزهار قد تليق بفاتنٍ أحاط قلب مليح الوجه أمامه بخيوط حُبهتبسم ثغره ما أن وقع ناظره على أزهار الكاميليا، بيضاء، جميلة وفاتنة ذات رائحة عطرة، لتمتد يده يأخذ بضعة زهرات منها فقط لتشد إنتباهه زهور القرنفل خلفها .. تشكيلة مناسبة
فمه دندن بألحانٍ سعيدة بينما يقص أطراف الورود ويلفها بباقة صفراء قبل إعطاءها لمن إنتظرها بصبر
"وها هي باقة محبوبك"
هتف بمرح يعطي الباقة لمديد القامة وحين أراد الرجل إخراج محفظته ودفع ثمن الباقة وجد فتى الزهور ينفي برأسه بلطف قبيل إرتفاعه على أطراف أصابعه يلصق شفتيه بقبلة حلوة على خد الذكر الأخر"ذكرى سعيدة لك"
همسها بيكهيون يلاطف خد ضخم الهيكل الذي إرتسمت أمارات الحيرة على وجهه الوسيم إلا أن 'شكرا' خافتة ومترددة غادرت ثنايا ثغره قبل أن يُدير ظهره يغادر متجر الأزهار وصاحبهإبتسامة بيكهيون إضمحلت ببطء يستند بظهره على ما خلفه وتنهيدة مثقلة جعلت صدره يضيق بما به ومع دخول زائر أخرى لجنته عاود التبسم يستقبله بوجه بشوش
YOU ARE READING
Black tulip
Fanfictionكمريض بالخرف المبكر، لطالما تأرجحت ذكريات تشانيول بين ما هو حقيقي وما هو من نسج خياله .. لطالما كان دائم النسيان لشخصه وللأشخاص من حوله ولطالما تواجد بيكهيون من حوله يُذكره به، بحبهم وبعلاقتهم بارك تشانيول، مريض الخرف المبكر بارك بيكهيون، من يحول ب...