الـفـصل الـثـاني | شَـخـص سَــيء

19.7K 711 113
                                    

اخـلق لـنـفسك جـو مـناسب للـقرائة للـتركيز مـع الأحـداث

قـواعد فـسـاد

|

الـفصـل الـثـاني

T i t r e : شـخص سـئ


The Starting Of Part Two

كـان يجـلس عـلى الأريـكة مـفرجا بـين سـاقيه يـفكر فـي أمـر تـلك الـنائمة بعـمق أمـامه

لـم يهـنأ لـه بـال ولـم يـرمش لـه جـفن مـنذ أن أخـبرته روڤـانيا
بـقصتها

لـازال لا يـعلم أهـي تـكذب ؟ أم تـقول الحـقيقة ؟!

الـبارحة عـند خـروجهما مـن الـقبو أخـبرته أن إسـمها روڤـانيا وأن هـذا المـنزل بـيتها حـيث أنـه مـلك لڨـونزالس مـربيها وهـي مـن أصـول إسـبانية

وأنـها بحـياتها ومـنذ كـانت بـعمر الخـامسة اي مـنذ جـاء بـها ڨونزالس لـكوريا لـم تـطأ قـدمها عـتبة البيت

غـريب صحيـح ؟!

حـتى أن جـونغكوك تـفقد القـبو أثـناء نـومها ، وكـانت كـلمة القـبو قـليلة فـي حـقه حـينها ، كـان القـبو يـحوي مـنزلا مصـغرًا بِـداخله

غـرفة نـوم ، حـمام و مـطبخ صغيـر ، كـان كـل شـئ نـظيفا وذا رائـحة مـنعشة

صـوت حـركة أمـامه أيـقضه مـن شـروده وقـد كـانت روڤـانيا الـتي إسـتيقضت بـفعل دخـول ضـوء أشعـة الشـمس الخـافتة لـغرفة الـمعيشة

ظـلت عـلى حـالها سـاكنة لفترة تـستوعب مـن تـكون و ايـن هـي لـم هـي تـعيش ؟!

أسـئلة روتـينية نـقوم بـها عـند الإيسـتيقاظ

ثـم قـفزت مـن الأريـكة فـجأة مـسببة فـزع جـونغكوك ، وكـانت قـد طـارت للـنافذة تـرى مـن خـلالـها

ش..شـمس !! أهـذه هـي الـشمس ؟!

قـطب جـونغكوك حـاجبيه عـندما إسـتدارت إلـيه تسـأله غـير مـصدقة

نـعم شـمس ! ألـم تـري شـمسًـا بِـحياتكِ أم مـاذا ؟

نـفت تـهز رأسـها يـمينا و يـسارا و عـلى و جـهها إبـتسامة تـكاد تـصل لأذنـيها

قـواعد فـسادحيث تعيش القصص. اكتشف الآن