الحلقة الثامنة

Start from the beginning
                                    

____________________________
علياء وصحابها في كافيه
منة ' بتقفل موبايلها ' : حمزة بيسلم عليكم
علياء ' سندت دماغها علي كتف منه ، وبدلع ' : حمزة بيسلم علينا يا بنات
انجي ' بتضحك ' : قولتيلي اوضة الاطفال لونها ايه
منة : ما بلاش انتي
علياء : يا حنين انت منبع الحنان
منة : جرا ايه يا وردة مكانها في البستان
علياء | كاتمة الضحكة
رحمة ' لمنة ' : طب علياء وفاهمين هي تقصد ايه انما ايه حوار الوردة ده
منار | مكنتش فاهمة ، بس كانت متاكدة ان هي حاجة ليها علاقة بيوسف ، بصت لعلياء وضحكت
علياء | قاطع ضحكتها ، رنة موبايلها ، لقت يوسف بيتصل كنسلت ، رجع اتصل بيها تاني كنسلت
منة ' شيفاها ، بغيظ ' : بني ادمة براس كلب ما تقومي تردي
علياء | بتضحك ، لقت مسدج عالماسنجر
يوسف ' انا عارف انك مش البيت مبترديش ليه '
علياء ' عشان قاعدة مع صحابي '
يوسف ' اللهم طولك يا روح ، سيبيهم واخرجي '
علياء ' اخرج فين !!! ، يوسف انت كويس '
يوسف ' مستنيكي بره الكافيه '
علياء ' انت اصلا ما تعرفش الكافيه اللي انا فيه '
يوسف | صور الكافيه من بره وبعتلها الصورة
علياء ' عرفت منين ! انت بتراقبني '
يوسف ' الموضوع بسيط ، اخرجي وهقولك '
علياء ' ازاي اسيبهم وهقولهم ايه '
يوسف ' حصل مشكلة في الشغل ولازم اروح دلوقتي '
علياء ' بس هما عارفين ان النهاردة اجازة '
يوسف ' طب بصي يا عاليا قدامك خمس دقايق لو مخرجتيش فيهم انا هدخل اخدك اودامهم '
علياء | بتشيل عينيها من علي الموبايل ، عينيها جت في عين منة
منة | سانده خدها علي ايديها ، وبتضحك لعلياء وفرحانة فيها
علياء ' لمنة ' : لو طلع اللي في دماغي صح يا منة
منة ' قاطعتها ، وبتهد دماغها ب اه ' : بصي مش اوي فاهمة ' بصوت عالي ' لا اله الا الله بتقولي ايه مشكلة في الشغل لا خلاص قومي روحي قعدتنا تتعوض انما الشغل لا
___________________________
يوسف | بيدخل الكافيه ، شاف علياء خارجة وبتتلفت حواليها
يوسف ' بيضحك ' : خدي خدي ايه اللي بتعمليه ده
علياء 'بخضة ' : يخربيتك انت رايح فين انت كنت داخل
يوسف : يخربيتي ! اه ولا انتي كنتي فاكرة اني بقول اي كلام
علياء ' ضحكت ، وبتتلفت حواليها ' : طب نبعد عن هنا
يوسف : انا جي اخدك اصلا
علياء : نروح فين
يوسف : نتغدي سوا
علياء : انت قولتلي امبارح وقولتلك مشً هينفع
يوسف ' بيدخل الكافيه ' : ماشي انا مش هضغط عليكي مش كنتي جاية تتغدي مع صحابك ، انا كمان جعان ومش عاوز اكل لوحدي ندخل نتغدي كلنا سوا مش هما فاكرني برضه
علياء ' بسرعة ، بتترجاه ' : ياااا ييووووسف
_______________________
‏‎يوسف | بيفتح باب المطعم لعلياء
‏‎علياء | بتدخل ، وهي بتتلفت حوالين نفسها
‏‎يوسف | اختار ترابيزة بعيدة عن الناس ، بيشد كرسي لعلياء .
‏‎يوسف 'بنفاذ صبر ' : انتي لو مطلعتيش عيني متبقيش مبسوطة
‏‎علياء | مش واخدة بالها ، وبتبص حواليها
‏‎يوسف ' بنرفزة ' : اقعدي
‏‎علياء ' ضحكت ، بتقعد ' : خلاص حاضر متزعقش
‏‎يوسف' بيطمنها ' : انتي مبتعمليش حاجة غلط وصدقيني انا عمري مهحطك في موقف ذي ده ، فـ اهدي متخافيش
‏‎علياء ' بتهز دماغها ' : طب انت جايبني هنا ليه
‏‎يوسف وعلياء | بيتغدوا وبيحكلها علي السفرية كلها .
‏‎بعد وقت قليل ..
‏‎يوسف : استني هاجيب حاجة من العربية بسرعة
‏‎يوسف | قام من مكانه ولوقت قليل ، ورجع لعلياء في ايديه صندوق هدايا صغير ، حطه قدامها عالتربيزة
‏‎علياء " باستغراب " : ايه ده
‏‎يوسف : افتحيه | وسند ضهره عالكرسي وبيتفرج عليها .
‏‎علياء ' بتوتر ' | فتحته ، لقت ( ورد متقطف وورق شجر وريحان وجوابات وصور لاماكن مطبوعة وفي كل صورة ظاهر فيها ايد يوسف بالحظاظة وصورها من علي موبايل يوسف باماكن حواليها )
‏‎علياء " ابتسمت " | ورفعت عينيها علي يوسف وهي مبتسمة ومستغربة معنا كل الحاجات ديه ايه .
‏‎يوسف " سرحان فيها " : مبطلتش تفكير فيكي لحظة
‏‎علياء | بدات الابتسامة تختفي ، وهي بتضم بين حواجبها !
‏‎يوسف " بيكمل كلامه " : كل ثانية عدت عليا كنت بتخيلك معايا فيها ، وعشان عارف انك بتحبي تفاصيل كل حاجة جمعتلك من كل مكان روحتوا تذكار منه تحتفظي بيه وكانك كنتي موجودة معايا | وابتسم
‏‎علياء | مشاعرها غلبتها ، وابتسمت بخجل وهي بتتهرب بانها تشوف باقي الهدية .
‏‎ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
#دعاءالسيدعامر
#دعاء_السيد

القلوب مُشتاقة Where stories live. Discover now