وماذا بعد

121 31 2
                                    

مساء الخير 

حلقاتنا صاروا جاهزين 

صوتوا لللحلقات وخلولي ارائكم وتوقعاتكم 

والتوقع الى يكون اقرب لافكاري رح تفوز صاحبته ورح نبني عليه احداث الفصل الجاي 

**************

تتمة للأحداث السابقة

كان عروج يتمشى ناحية العربة بخطوات بطيئة بينما اميرته راقدة بسلام بين احضانه ، بعد ايام من القهر والوجع واخيرا تخلصت زفيرة من كابوسها ، لحظات فقط حتى كان وصل وتما فتح مهران باب العربة وحاول يساعده على الصعود ،ولكن الريس عروج رفض المساعدة بحيث طلع بكل تاني وهدوء وحط صغيرته فوق الكرسي ، وبمساعدة احد الجواري البنات عدلوها وحطولها وسادة تحت راسها ، وغطاوها تاني بغطاء وفير ، فالرحلة طويلة بعض الشيء والريس عروج مكانش حابب انه زفيرة تتالم وتعاني في الطريق

مهران ( بينما يغلق في باب العربة سال عروج ) لقيت باقي افراد العصابة !

عروج (هز راسه بمعنى اجل ، بعد ذلك قال لمهران ) الشيخ مقران راه حاططهم فالزريبة ، ادي شوي رجال وامشوا لموهم كيف الكلاب وجيبوهم لداري و اربطوهم في كاش قنت ،حتى نشوف وش ندير فيهم !

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

عروج (هز راسه بمعنى اجل ، بعد ذلك قال لمهران ) الشيخ مقران راه حاططهم فالزريبة ، ادي شوي رجال وامشوا لموهم كيف الكلاب وجيبوهم لداري و اربطوهم في كاش قنت ،حتى نشوف وش ندير فيهم !

مهران (رجع فتح باب العربة ثم نزل بعد ذلك قال بوقار لسي عروج ) اوامرك سي عروج ، في رعاية الله وحفظه !

عروج ( اكتفى برمشة فقط يقول من خلالها الى اللقاء ، بعد ذلك قال لسائق العربة ) روح يا ابني !

في هذاك الوقت العربة صارت تتحرك ببطئ وسط الطرقات المملوءة على اخرها بالثلوج ، ناحية بيت عروج الى كان رح يستقبل فيه الاميرة لايام حتى تبرى وتطفئ جروحها وطبعا الى صرى كامل ، شهده احد رجال عبد الرحيم الثعالبي رفقة خوها عثمان ، وطبعا يقولوا انه ما على الرسول الا البلاغ !

بعد مرور اربعة ساعات ..

يوم جديد حلق في الافق وفاقت متيجة على هذاك المنظر الي يخطف الانفاس ، ونقصد بهذا الشيء هو الثلوج الى غطات كل شيء بالاخص اعالي الجبال الشاهقة ، و مرورا بالشوارع المزدحمة على اخرها بالاطفال والى كانوا يلعبوا بكرات الثلج ذهابا الى قصر عبد الرحيم الثعالبي

شتاء دافئ بين أحضان قرصان / الكاتبة منال منولةWhere stories live. Discover now