مساء الخير حلقاتنا لليوم
صوتوا وخلخلوي ارائكم لتحت
بدانا
تتمة للاحداث السابقة
زفيرة تقدمت اكثر لحتى تتأكد اذا مكان صح هذاك الشخص الممد على الفراش برهان ، وفعلا وقت وصلت لسريره تحققت من الامر ففي الاخير صورة الرجل الى شافتها لم يكن من وحي خيالها الخصب ، في تلك الاثناء هبطت لعنده ثم همسلته
_برهان واش جابك لهنا ووش صرالك ها !
برهان (وقت زفيرة ندهت عليه ،فتح عينيه لثواني ثم رجع غلقهم وهمس بصوت منخفض ) ورد شاه !
زفيرة ( ما عرفت وش دير فالورطة الى طاحت فيها ، بحيث وقفت ومررت يدها على شعرها ) ليكون عروج خطفه لحتى ينتقم من السلطان ، وش ندير وش ندير خمي زفيرة خمي !
برهان ( عاود فتح عينيه وحكم يد زفيرة ،وهاذي المرة قال بصوت اوضح وعالي بعض الشيء ) ورد شاه ، ورد شاه هاذي انت !
زفيرة ( في تلك اللحظة ادركت شيء مهم ، فالشخص الى يتردد على جناح ورد شاه ما هوش سايس الخيل انما برهان ، وافضل دليل على هذا الشيء هو نطقه باسمها مرتين بحيث ربتت على يده ثم قالت ) غادي نخرجك من هنا اصبر عليا برك ، بصح كيفاه رح نحقق هذا الشيء !
في تلك الاثنا ء زفيرة اهتدت الى فكرة الا وهي خصها تمشي للقصر ، تخبر الحرس عن مكان برهان هذا هو انسب حل ، بدون تضييع وقت خلات يد برهان ، ثم تمشات ناحية مخرج الغرفة ورجعت غلقت الباب كيف ما كان بعد ذلك توجهت ناحية المعطف الفروي نتعها لبساته ،وانطلقت ناحية الباب بسرعة وبمجرد ما فتحته ، لقات عروج في وجها وكان مستغرب بزاف من خروجها بتلك الطريقة
_وش يا اميرة رايحة لكاش بلاصة !
زفيرة ( حاولت تكون متماسكة ، بحيث سرطت ريقها ثم قالت ) ايه لازم نمشي سي عروج ، تفكرت حاجة مهمة خصني نديرها !
عروج ( حط الفاس على جيه وجذع الشجرة ، وبينما هو كذلك لاحظ حاجة تلمع بجنب باب غرفة برهان ، تقدم ناحيتها وفي نفس الوقت كان يخاطب في زفيرة ) والتدريبات ، ولا بدلتي رايك !
زفيرة (طرطقت عينيها وبقات تشوف وين متوجه عروج ، لما هبط وحمل حلق هي حطت يدها على وذنها ولقات انه حلقها تما نسفت ) اوففف يا ربي !
عروج ( حمل الحلق بين يديه ثم وقف من مكانه ، وبينما كان رايح يحكي حس بريح وراه وقت تلفتت لقى زفيرة رايحة تضربه بالفاس وتما رفع يده وصلب بيها على روحه ، ولكن الاميرة ماتوقتش بحيث بقات مزيرة ليقول بانفعال ) وش راكي ديري يا اميرة !
زفيرة ( بقات تزير وتحاول تقضي على عروج باي طريقة ) انت خطفت برهان لحتى تنتقم من السلطان ، وانا كشفتك يا خاين ،وانا نقول علاه كامل هذا الحب والاهتمام والكلام المعسول !
YOU ARE READING
شتاء دافئ بين أحضان قرصان / الكاتبة منال منولة
Historical Fictionقد تظنون أنها حكاية هوس هوجاء ، قد كتبت أحداثها واعيدت آلاف المرات ولكنها حكاية مميزة حفرت على صخور البربرية وأيضا على الجدران هي حكاية قرصان عبر الكثير من الأراضي والمحيطات وعندما وصل إلى ميناء الجزائر أسرته الأميرة السمراء ولازمته مثل منام جم...