انا احتاجك

193 35 30
                                    


مساء الخير .. حلقات اليوم هبطوا صوتوا وخلولوي ارائكم 

والتعليق الى يعجبني غادي نطلب من صاحبته تشاركني في كتابة البارت الجاي 

بدانا 

*************


تتمة للاحداث السابقة

زفيرة ( كانت حاسة بمكر فيروزة وبكرها الكبير ليهم ولكنها تجاهلت كل شيء ، فلا وقت لكيد النساء ولا للغيرة ،بحيث تلفت لنوميديا وتينا ودعاتهم للدخول مرة اخرى للديوان متجاهلة طلب زوجة ابيها في التخلص من وصيفتيها ) هيا ادخلوا اشربوا حاجة قبل لا ترجعوا للدزاير !

تينهينان ( قربت من زفيرة وشافت فيها بعيون دامعين ، فهي اصبحت حرة وهذا الامر ما عجببهاش فهي كانت تفضل البقاء مع الاميرة لتقول بنبرة حزينة ) ماعلااباليش كيفاه غادي نقدر نعيش بلا بيك يا اميرة !

زفيرة (مدت يدها لنوميديا ولتينا وجبدتهم ثم شافت فيهم للزوج ، فبالرغم من انه البعد وجعها وغادي يوجعها كثر ولكنها مظطرة تحررهم لتقول بينما ابتسامة صغيرة تعتلي ثغرها الوردي ) راكم احرار ، ارجعوا للدزاير وديروا حياتكم وحبوا وعيشوا وسافروا !

نوميديا ( تبادلت النظرات هي وتينا ، ثم سألوها في نفس الوقت ) نقدروا نزوروك يا اميرة !

زفيرة (تبسمت على تفاصيل وجهم الى كانت تضحك ثم هزت راسها بالايجاب ) اكيد ، ووين تعرفوا بلاك انا نجي نزوركم ونفوتوا ايام مع بعض وممبعد نرجع لمتيجة مرة اخرى !

نوميديا ( تقدمت رفقة تينا وحضنوا زفيرة بكل حب وحنان وقالوا في نفس الوقت ) تشرفنا بخدمتك يا اميرة !

زفيرة ( بالرغم من انه كان صعيب عليها تفارق اعز جاريتين عندها ، ولكنها كانت مضطرة تحررهم ففيروزة كانت غادي تخرج فيهم القديم والجديد لتقول بينما دمعة حاصلة في مقتليها ) تهلاو في بعض ، وبلاكوا ديروا حاجة هاك ولا هاك سمعتيني تينا !

تينهينان ( ضحكت ثم وخرت من حضن زفيرة وقالت بنبرة هادئة ) حاضر مولاتي !

زفيرة ( وقت شافت انها غادي تفقد السيطرة على دموعها ، وخرت لور ثم شرت بيدها لداخل الديوان ) ما رحش تدخلوا !

نوميديا ( جففت دموعها بسرعة ثم قالت ) خصنا نرجعوا قبل ما الليل يليل يا اميرة !

زفيرة (سرطت ريقها الى جف فجاة ، ثم سكتت شوي بعد ذلك قالت ) العربة رح تديكم حتى للدزاير ، تهلاو في رواحكم !

نوميديا وتينا (نطقوا في وقت واحد ) ونتي تاني يا اميرة !

في تلك الاثناء البنات حضنو ا بعض مرة اخرى وكانت هاذي اطول من الاولى وبعد لحظات من كلما الحب والوداع تفارقوا ، بالنسبة لزفيرة مكانش الوداع ،فهي كانت غادي تزورهم مرة على مرة في الدزاير وفتحريرها ليهم لم يكن خوف من فيروزة ،بالعكس فهي من كثر ما تحبهم ارادت انه نوميديا وتينا يعيشوا كيف باقي البنات ، يحبوا ويعشقوا ويديروا عائلة وولاد ويسافروا لما لا !

شتاء دافئ بين أحضان قرصان / الكاتبة منال منولةWhere stories live. Discover now