ما زلت أجرؤ على اللجوء إليك

198 47 28
                                    


مساء الخير .. صحا فطوركم 

حلقات ليوم حضروا .. كيف العادة خلولي ارائكم وتوقعاتكم لتحت وصوتوا على الحلقات 

والتوقع الصحيح والى يتوافق على افكاري غادي تنبى عليه احداث الحلقات الجاية 

تتمة للاحداث السابقة

زفيرة كانت تتمنى انه يكون مجرد حلم سيء ،وغادي يمر مرور الكرام بمجرد انه تفتح عينيها لكن مكانش حلم بل كان حقيقة ، بقات حاطة راسها في حضن نوميديا وصيفتها وصديقتها وغرقت في صمت طويل واستمر الامر على هذاك الحال ، حتى توقفت العربة بشكل عنيف ، لدرجة انها طاحت من مكانها على الارضية هي ووصيفتها ، وهذا الشيء فزعها وقلقها

_وش كاين ... وش صرى !

نوميديا ( سرطت ريقها ثم رفعت روحها شوي وطلت من النافذة ) ماعلاباليش يا اميرة !

زفيرة هي الاخرى رفعت روحها شوي وطلت من النافذة ، وبين ظلمة الليل الحالكة قدرت تلمح بعض الرجال . .. كانوا ملثمين حاملين بين يديهم سيوف وبندقيات ومتشابكين مع الحرس نتاعها ، ولحظات فقط حتى واحد منهم حط يده على الباب وفتحه وصرخ ب صوت عالي !

_انزلوا ،هيا انزلوا !

كان يحكي باللغة الاسبانية ، وهذا الى صعب انه البنات ما يفهموش واش يقصد ولا واش يحب ف بقاو في مكانهم يرجفوا من الخوف ومن الجحوض الى كان في عينين الراجل هذا ، ناهيك عن ملامح وجه وأنفاسه الكريهة

الجندي (وقت لاحظ انه البنات ما عملوش واش طلب منهم فقد اعصابه و طلع للعربة وفي نيته يحكمهم للزوج ) لقد قلت انزلوا من العربة !

زفيرة ( دخلت يدها في سلة التطريز ،وجبدت الخنجر ثم بكل قوة ضربت يد الجندي وعيطت ب اعلى صوتها ) ااااااا

الجندي ( عينه ما تشوف غير يده طارت فالسماء وطاحت على الارض وتما تراجع لور وعيط  من شدة الوجع ) يدي اااااا !

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

الجندي ( عينه ما تشوف غير يده طارت فالسماء وطاحت على الارض وتما تراجع لور وعيط من شدة الوجع ) يدي اااااا !

زفيرة (وقت لاحظت انه بعد على باب العربة ، حكمتها شجاعة غريبة بحيث شدت نوميديا من يدها وهبطوا من العربة يجروا ) خفي روحك !

شتاء دافئ بين أحضان قرصان / الكاتبة منال منولةWhere stories live. Discover now