ود وقبول

170 33 25
                                    

مسا الخير حلقاتنا لليوم جاهزين 

والرابحة في هذا اليوم هي الانسة سارا فهي توقعها كان صحيح 

مبغوك حبيبتشي 

صوتوا للحلقات خلولوي ارائكم وتعليقاتكم لتحت 

بدانا 

تتمة للاحداث السابقة

زفيرة (كانت غادي تحكي ، ولكنها لمحت موكب الوالد نتعها مار وتما قالت بخوف وقلق ) هذا موكب السلطان !

عروج (شاف يمين وشمال ثم سالها عن مكانه ) وين راه !

زفيرة ( لما شافت العربات توقفت وباب واحدة منا فتح ،ونزل عبد الرحيم قريب ما يغمي لتقول بينما تندب في زهرها ) واش جابه لهنا ، واش جابه لهنا في هذا الوقت !

عروج ( رفع حاجبه الفوق باستغراب ثم سالها ) هو موالف يجي لهنا ؟

زفيرة (هزت راسها يمين وشمال ما يعني لا ،ثم قالت بينما دور في راسها عليهم حتى مايتعرفوش عليها ) ماعلابليش بصح خصني نمشي من هنا وضرك !

عروج (مرر لسانه على شفافه وبقى يشوف في الجنود الى انتشروا في السوق وصارو يقلبوا فيه ،وهذا يعني انهم في طريقهم للبحث على شيء ما وربما شخص معقول يكون هو الهدف ) وهو كذلك هاتي يدك يا أميرة!

زفيرة( بقات تشوف في عروج وماشي عارفة وش دير ، وترجف في نفس الوقت )

عروج (تبسم معاها ، وكانه يقولها اوثقي فيا فانا عمري لا غادي ناذيك ) هاتي يدك وما تخافيش ، ولا حابتهم يحكموك بالجرم المشهود !

زفيرة ( ترددت فالاول ،بعد ذلك قررت توثق فيه حتى يخرجها من المأزق الى طاحت فيه وتما مدتله يدها ) بصح وين غادي نمشوا !

عروج (حكملها يدها ثم انطلقوا ناحية زقاق ضيق ، بقاو يتمشاو مع بعض بسرعة معتبرة وبعدما بعدوا على موكب السلطان شوي والجنود تلتف ليها وقال ) ضرك تشوفي !

زفيرة مشاعر بزاف خالجتها لما حكملها يدها وصاروا يجروا مع بعض ، كانوا كيما الذراراي تماما ، ولنقل انه عفوية عروج وبساطته خلاتها ترتاحله ، وفي نفس الوقت كان هذاك الشخص الشهم الى مستحيل يرد اي احد محتاجله ، ومرت ثواني كانوا فيها بعدوا شوي على مكان الطامة وتما توقفوا بعد ذلك عروج تقدم ناحية صاحب عربة وغمزه بطرف عينه

_شعال تبيعلي العربة نتاعك !

الرجل (صد م وفكر عروج يتمسخر بيه ) الله يفتح عليك !

عروج (خرج كيس مملوء بقطع ذهبية ورماهله بين يديه ثم تقدم ناحية الباب وفتحه ، لزفيرة بعد ذلك قال للرجل ) نظن هاذو يكفوا !

الرجل ( حكم كيس الذهب وفتحه واذا بيه يندهش ، وقتها رفع راسه وصار يهز فيه ويتبسم كيف المذهول ) ايه ايه !

شتاء دافئ بين أحضان قرصان / الكاتبة منال منولةWhere stories live. Discover now