الفصل السابع عشر

2.1K 159 18
                                    

مرت عدة أيام وجاء يوم رحلة يوسف تناولوا الفطار معا ثم أتى الباص الخاص بالرحلة ليأخذ يوسف
سحر بتوتر : عزيزى ، عليك ان تبقى قريب من المشرفيين ، وإذا شعرت بالتعب أخبرهم فورا ، وإذا أردت العودة فى اى وقت اجعلهم يتصلون بى وسأتى لاخذك
يوسف : حسنا امى ، لقد اخبرتينى بذلك كثير ، لا تقلقى ، سأكون بخير
يمان : نعم ، لا تقلقى يوسف كبير الان و سيعتنى بنفسه ، ايها البطل عليك أن تستمتع جيدا بالرحلة وتلعب كثيرا ولكن لتفعل ما أخبرتك به امك إذا شعرت بشىء أخبر الكبار فورا
يوسف : حسنا ، أبى انتبه على امى حتى أتى أنها تخاف كثيرا بمفردها
يمان يبتسم : لا تقلق ايها البطل سأعتنى بأمك جيدا
ركب يوسف الباص و رحل ثم عادوا إلى داخل المنزل 
سحر : بالمناسبة جولنار لن تأتى اليوم ، أنا سأستعد حتى اذهب للعمل
يمان : ما رايك ان لا تذهبى للعمل اليوم و لنقضى اليوم معا ؟
سحر : لا يمكن اليوم لدى اشياء كثيرة لافعلها، لنفعل ذلك غدا عندما يعود يوسف
يمان بحزن : حسنا ، أنا فقط كنت اريد البقاء بمفردنا قليلا
سحر تبتسم : إذا ما رايك أن تأتى معى العمل ؟ وربما تقوم بمساعدتى قليلا
يمان بسعادة : بالطبع ، ساساعدك فى اى شىء ، هيا لنستعد بسرعة
استعدوا و ذهبوا للعمل معا وصلوا للشركة وكانت فى انتظارها سكرتارتها 
سحر : يمان أنا على القيام بجولة حول الشركة اولا
يمان : حسنا ، أنا سأنتظرك فى مكتبك
سحر : تمام ، جولى ، فلتاخذى يمان بك الى مكتبى و أحضرى له قهوته حتى أتى
جولى : حسنا ، سحر هانم ...تفضل يمان بك من هنا
ذهب يمان مع جولى التى كانت تنظر إليه بأعجاب لانه وسيم ، وصلوا المكتب و
ادخلته
جولى بدلال : كيف تحب قهوتك يمان بك ؟
يمان : سادة
جولى بدلال : مثل سحر هانم ...بالمناسبة أنا جولى يحيى أوغلو سكرتيرة السيدة سحر
يمان : يمان كريملى
جولى : اعتذر ولكن ما علاقتك مع سحر هانم ؟
يمان يبتسم : أنا زوجها سابقا و حبيبها حاليا
جولى بتوتر : ماذا ؟...فهمت ، سأحضر القهوة حالا
خرجت جولى وتركت يمان مبتسم ينظر حول المكتب ذهب إلى مكتبها ووجد صور لها هى ويوسف و للعائلة كلها
يمان بغيرة : متى ستضع صورتى هنا ايضا ؟
كنان : سحر اعرف أنكى وصلتى الان ولكن عليكى .....انت ماذا تفعل هنا ؟
يمان : كيف تدخل بدون أن تطرق الباب ؟ ألم تتعلم حتى الآداب العامة  ؟
كنان : انت كيف دخلت هنا؟
يمان بسخرية : بالطبع دخلت من الباب
كنان : هل تمزح معى ؟
جولى : كنان بك ، إذا كنت تبحث عن سحر هانم أنها تقوم بجولة فى الشركة 
كنان : ماذا يفعل هذا هنا ؟ كيف يبقى فى مكتبها وهى ليست موجودة ؟
جولى بتوتر : يمان بك ضيف سحر هانم هى أخبرتنى أن يبقى هنا وان أحضر له القهوة
يمان : لماذا ترفع صوتك دون أن تعرف ما حدث اولا ؟ هذه عادة سيئة عليك تغييرها ، وإذا كان لديك مشكلة فى وجودى هنا عليك اخبارى أنا لا تخرج غضبك على الآخرين
خرج كنان غاضب من المكتب ووضعت جولى القهوة ليمان و شكرها وجلس يشربها وهو مسرور ، انتشر الخبر فى الشركة بأن السيدة أحضرت حبيبها معها وهو فى كتبها توجه بعض الموظفين الفضوليين إلى مكتبها بحجج حتى يروه
سحر: اعتذر يمان تاخرت عليك ، تشعر بالملل أليس كذلك ؟
يمان يبتسم : لا ، لم أشعر بالملل ابدا ، الموظفين هنا مرحبين جدا بالضيوف
سحر : ماذا يعنى ذلك ؟
يمان يبتسم : يبدو أنهم كانوا فضوليين بشأنى لهذا أتى الكثير منهم بحجج تافهة لرؤيتى
سحر بشك : ولماذا هم فضوليين ؟ انت ماذا فعلت ؟
يمان بتوتر : لا شىء ، أنا جلست هنا ولم تتحرك ابدا
سحر بشك : يعنى لم تقول شىء لا ينبغى عليك قوله لأحد ؟
يمان بتوتر : ماذا ساقول ؟
سحر بشك : يمان
يمان بسرعة وصوت منخفض : قلت أننى حبيبك
سحر : ماذا ؟
يمان بقلق : قلت أننى حبيبك ، لا تغضب من فضلك
سحر بانزعاج : انت كيف تفعل ذلك ؟ لا احد هنا يعلم اى شىء عن حياتى الخاصة ، أنا لا أحب ذلك
يمان : اعتذر ولكن عندما كنت أعرف عن نفسى خرجت الكلمات دون أن أدرك
سحر : حسنا
يمان : إذا كيف يمكننى مساعدتك ؟ أنا ماهر جدا فى حل مشاكل العمل يمكنك الاعتماد على
سحر تمزح : حقا ، لهذا شركتك خسرت الكثير أمام شركة عائلتى
يمان : انتى محقة ولكن انا لم أخسر أمامهم لقد خسرت امامك
سحر : تمام المشكلة هى...
شرحت سحر المشكلة و قلقها أن هذا سيؤثر على الشركة كان يمان يعرف الشركة الأخرى التى حدثت معها المشكلة وتمكن من مساعدتها فى تسوية الأمر
سحر بسعادة : لا أصدق هذا ، شكرا لك جزيلا ، أنا أحاول منذ اسبوع الوصول لصاحب الشركة ولكنه رفض التحدث معنا ، شكرا لك
يمان : أنا لم افعل شىء لقد كنت وسيط بينكم حتى تتحدثوا يبدو أن الرجل كان لديه سوء فهم لما حدث
سحر : ولكنك كنت سبب فى ذلك ، إذا ماذا تريد مقابل هذه الخدمة ؟
يمان : لا شىء
سحر : لا يمكن لا أريد البقاء مدينة لك
يمان : بيننا لا يوجد هذا الشىء ، ولكن لن ارفض دعوتك على الغداء
سحر : آسف يمان لا يمكننى مغادرة الشركة الان ، ما رايك أن ادعوك على العشاء ؟ و لنتناول شىء هنا الان
يمان بسعادة : حسنا ، هذا جيد بالنسبة لى
طلبت سحر الغداء فى المكتب و كانوا يتناولوه فى سعادة ، طرق الباب ودخل كنان
سحر : كنان ، تفضل
كنان : لقد سمعت انك استطعتى حل المشكلة ، الحمد لله لم تحدث خسائر كثيرة ، كنت أعرف أنك من يمكنك حلها
سحر : أنا لم افعل هذا بمفردى ، يمان ساعدنى كثيرا ، بسببه تمكنت من التحدث مع صاحب الشركة مباشرة و حلينا سوء الفهم الذى حدث ، عليك شكره على مساعدتنا
كنان بانزعاج : شكرا لك
يمان : لا داعى للشكر أنا لم افعل شىء ...إذا أنا سأذهب الان هناك شىء على فعله ، سأنتظرك فى المنزل
سحر : حسنا
خرج يمان من المكتب و بعده السكرتيرة لأخذ بقايا الطعام ، ثم جلست سحر و كنان ليتحدثوا 
سحر : بهذا لا يوجد أى مشاكل أخرى فى الشركة
كنان : نعم ، سحر ماذا كان يفعل هذا هنا ؟
سحر : لماذا تسال الا يمكننى إستقبال ضيوف هنا ؟
كنان : لا انا لا اقصد ذلك ، أنا ...
سحر : كنان ، هناك شىء أريد أن أسألك عنه ؟ كيف حدثت المشكلة مع هذه الشركة ؟ أنا لم أسألك من قبل
كنان بتوتر : هذا يعنى ...حدث خطأ..موظف ...أعنى...
سحر بانزعاج : يكفى ، يبدو انك لم تفكر فى كذبة مقنعة ...كيف تفعل هذا الشىء ؟ كيف تخون ثقتى هكذا ؟ لقد ائتمنتك على كل شىء و ذهبت و انت تفعل هذا ، كيف تجعلنا نخسر كل هذا ؟ وانا لا أتحدث عن المال أنا أتحدث عن ثقة العملاء بنا و بشركتنا ، لماذا فعلت هذا ؟
كنان بحزن : أنا آسف جدا سحر ، أنا لم اقصد أن ....
سحر بحزن : أبى هو من طلب هذا ، أليس كذلك ؟
كنان بحزن : أنا آسف ، ما كان على أن أفعل ما طلبه و أنا أعرف أنه شىء خطأ ولكن لم استطع رفضه ، قال انك ستكونين فى خطر إذا بقيتى فى اسطنبول و الشىء الوحيد الذى سيجعلك تعودى الى هنا هو إذا حدثت مشكلة كبيرة فى الشركة لهذا...
سحر بحزن : فهمت ... كنان دعنا نفض هذه الشراكة
كنان : لا لا تقولى ذلك ، أنا اخطأت و أنا آسف لهذا ...
سحر : هذا ليس السبب أنا أعرف أنك فعلت ذلك بسبب ضغط أبى ، أنا لا الومك و الحمد لله هذه المشكلة انتهت ، أنا أفكر فى هذا منذ فترة أنا اريد العودة إلى اسطنبول و الاستقرار هناك بجانب عائلتى لا يوجد سبب لبقائى هنا الان ، يوسف عرف والده وسيكون من الجيد له أن يكبر بين أقاربه
كنان بحزن : فهمت ، كنت اشعر انك ستفعلين ذلك ، انتى عدتى إليه مجددا
سحر : كنان ، انت صديقى الوحيد هنا منذ أن تعرفت عليك و لم تتركنى ابدا عندما احتجت لمساعدة ، أنا شاكرة لك ذلك ، ولكن نحن لا يمكن أن نكون سوى اصدقاء لانه قلبى لم يستطع أن يقبل أحد سواه ، أنا متأكدة أنك ستجد الشخص المناسب لك لانك شخص رائع يمكنك فعل اى شىء من أجل الشخص الذى تهتم به حتى إذا كان يعنى أن تخسر الكثير من المال
كنان يبتسم : كنت أعرف أنه لا يوجد لدى فرصة ولكن يكفى شرف المحاولة ، حسنا لنفعل ما تريدين ، اتمنى أن تكونى سعيدة دائما
سحر تبتسم : شكرا لك
بقت سحر لوقت متأخر فى الشركة حتى تنهى كل شىء متعلق بالعمل مع كنان و تم الاتفاق على بيع نصيبها إليه ، تذكرت انها وعدت يمان أن تتعشى معه فى الخارج فكانت تحاول الاتصال به ولكن هاتفه كان مغلق فعادت إلى المنزل بسرعة
سحر بقلق : يمان ...يمان اين انت ؟
يمان بصوت مرتفع : أنا أتى
اتجهت سحر إلى مكان الصوت نحو مائدة الطعام ، أوقفها يمان فى منتصف الطريق
سحر : لقد اتصلت بك كثيرا ، ماذا حدث لهاتفك ؟ أنا اسفة كان لدى عمل
كانت ملابس يمان غير مرتبة و متسخة و يبدو متوتر لاحظت سحر ذلك 
يمان : فهمت ، هيا اصعدى لتغيرى ملابسك
سحر : ماذا يحدث ؟
يمان بتوتر : لا شىء
سحر : حقا ، حسنا لارى بنفسى
يمان بقلق : لا
كان يمان قد حضر المائدة و ضع عليها الطعام والشموع والورد بشكل غير مرتب و أسقط بعض الطعام على المائدة تفاجات سحر بهذا وبدأت تكتم ضحكتها
سحر : ما هذا ؟
يمان بانزعاج : لا تفعلى ذلك ، لقد حاولت بجد ولكن لم ينفع أنها مرتى الأولى لفعل هذا الشىء  كنت أبحث فى الانترنت عن كيفية فعل هذا ولكن هاتفى سقط فى الماء
سحر تضحك : انت لم تطبخ أليس كذلك ؟
يمان بانزعاج : بالطبع لا ، لقد اشتريت طعام جاهز ، حتى أننى فشلت أن أضعه فى الاطباق بشكل جيد
سحر تضحك : لماذا فعلت ذلك ؟ ألم نتفق على تناول العشاء فى الخارج ؟ اعرف أننى تأخرت و لكن مازال يمكننا الخروج
يمان بحزن: أنا أردت البقاء معك بمفردنا ، كنت اريد اغراءك بعشاء رومانسى ولكن كل هذا تدمر
سحر تبتسم : لا لم يتدمر شىء ، يكفى انك حاولت
يمان بسعادة : حقا
سحر تبتسم : نعم ، أنا سأخذ حمام و اغير ثيابى اولا ، وانت ايضا تحتاج لذلك 
يمان ينظر إلى نفسه : هل كنت فى حرب ؟
سحر تضحك بصوت مرتفع و هو ينظر إليها بسعادة ، صعدوا إلى غرفهم و بدأوا يتجهزوا للعشاء
يمان أمام المرآة فى غرفته : اهدء يمان كل شىء سيكون بخير ، لقد تقدمت علاقتنا كثيرا وحان الوقت لنأخذ خطوة أخرى  ، ستكون ليلة جميلة
سحر أمام المرآة فى غرفتها : أنا أيضا على اغراءه ... ولكن هل هذا كثير ؟ ..أليس واضح جدا ما افكر به ؟ ....لا لا لن أتوتر الان ..
خرجوا الاثنان من غرفهم فى نفس الوقت ، تفأجىء يمان بسحر التى كانت ترتدى فستان احمر قصير جدا و رائحة عطرها قوية بلع ريقه
يمان : جميلة ، جميلة جدا
سحر بخجل : شكرا ...الن ننزل ؟
يمان بتوتر : نعم
جلسوا على المائدة وبدأت سحر فى الضحك مجددا عندما رأت الفوضى التى احدثها يمان ، بدأوا فى تناول الطعام والحديث
سحر تعطيه هاتفها : انظر مشرفين الرحلة أرسلوا صور الاطفال الى عائلتهم حتى يطمئنوا ، ستجد يوسف بين الاولاد
يمان : البطل يبدو سعيد جدا
سحر : نعم ، لقد تعلم كيف ينصب خيمة ؟ وكيفية إشعال النيران للتخييم ؟
يمان : لقد اشتقت إليه كثيرا
سحر : وانا ايضا
يمان : لماذا تاخرتى اليوم ؟ هل هناك مشكلة أخرى ؟
سحر: لا ، كان على حل شىء مع كنان
يمان : يبدو أن انزعج أننى جاءت الشركة اليوم
سحر : نعم ، ولكن هذا لن يحدث مجددا
يمان بغضب : ماذا يعنى ذلك ؟ الا يمكننى المجىء لرؤيتك مجددا بسببه ؟
سحر : لا يوجد داعى أن تذهب الى هناك مجددا ، لأنى لم أعد اعمل هناك 
يمان : كيف يعنى ؟ لم افهم
سحر : لقد انهيت الشراكة مع كنان
يمان بسعادة : حقا ، أنه خبر رائع ....لا أنا ...أعنى ....لماذا ؟
سحر تبتسم : لا تحاول ، تبدو سعيد جدا ، هل انت سعيد أننى خسرت عملى ؟
يمان : بالطبع لا ، فى الحقيقة أنا سعيد لانك لن تعملى مع هذا الرجل ، كنتى تبقين لساعات فى الشركة معه وانا هنا أشعر بالقلق من حدوث شىء ...ولكن لماذا فعلتى هذا ؟
سحر تبتسم : لأنى قررت العودة إلى اسطنبول بشكل نهائى ، يعنى الجميع يعرف الآن انك والد يوسف ، و أنا اريد البقاء بجانب عائلتى وأريد أن أربى ابننا بين أقاربه حتى يكبرون معا ويوسف سيدخل المدرسة هذا العام لهذا اخذت هذا القرار؟
يمان : احسنت التفكير ، إذا ما رايك أن تكونى شريكتى ؟ عندما نعود نفتح شركة نحن الاثنان مناصفة بيننا و ننافس الجميع
سحر تمزح : لا اعرف ، دعنى افكر قليلا ، فربما افتح شركة بمفردى و انافسك انت فقط
يمان بهيام : وانا على استعداد أن أخسر كل شىء امامك
سحر بمكر : هل تقوم بمغازلتى الان ؟
يمان بمكر : نعم ، فانتى تقومين باغرائى
سحر بمكر : أنا ماذا فعلت ؟
يمان 🔥: كل هذا وماذا فعلتى ؟ انتى تختبرين صبرى أليس كذلك ؟
سحر بمكر : ممكن
يمان : ركع يمان أمامها و اخرج علبة من جيبه و فتحها به خاتم ، انصدمت سحر كثيرا
سحر بتوتر : يمان ، ماذا تفعل ؟
يمان بتوتر : أعرف أن هذا العشاء ليس أفضل شىء ، ولكنى لا استطيع الانتظار أكثر من ذلك  ... هل تزوجينى ؟
سحر بتوتر : نعم ...لا ..سنتزوج ولكن لا يمكن الان ...كيف تفعل هذا الان ؟ ...لقد تفاجات بذلك ....كنت اعتقد انك ستفعل هذا بعد أن نعود إلى اسطنبول و نحل كل المشاكل هناك ....ماذا افعل الان ؟
يمان : سحر إهدئى
سحر بتوتر : الا اتعرف أن أبى غاضب جدا ؟..إذا عرف ذلك سيغضب أكثر ..وانا لا اعرف اذا كنت مستعدة للزواج يعنى..
يمان : سحر سحر ، انظرى لى ، ألم يعجبك الأمر؟
سحر بتوتر : لا لا أعجبنى كثيرا ، لقد احببت كل شىء و الخاتم أيضا جميل جدا ، متى احضرته ؟
يمان : أنه معى من البداية ، لقد اشتريته فى اليوم الذى عرفت انك عدتى إلى اسطنبول
سحر : يمان
يمان :قبل أن أعرف لماذا عدتى؟ ، قبل أن أعرف أن لديكى ابن ، قبل أن أعرف أنه أبنى ...قبل كل شىء لأنى مهمة كان حدث كنت ساعود اليكى لأنى لا اريد البقاء بدونك فأنا احبك كثيرا
سحر تمد يدها الى يمان : ماذا تنتظر ضعه ؟
يمان وضع الخاتم و ضمها إلى صدره ثم نظر إليها و قبلوا بعض ابتعدوا عن بعض ففتحت سحر عينها و كان ينظر إليها وهو سعيد و مبتسم ، حملها يمان
سحر بتوتر : ماذا تفعل ؟
يمان يتجه إلى الأعلى : أنا لا استطيع الانتظار أكثر من ذلك ، لقد نفذ صبرى
سحر بتوتر : لا يمكن ، أنا...
يمان يقف أمام الغرف : بسرعة غرفتك او غرفتى
سحر بخجل: غرفتى
بسرعة ذهب إلى غرفتها دخل واغلق الباب بقدمه 🔥🔥🔥، فى الصباح كان يمان بجوار سحر يراقبها وهى نائمة بدأت فى التحرك و فتحت عيناها
يمان بهيام : صباح الخير
سحر بخجل : صباح الخير ...متى استيقظت ؟
يمان : أنا لم أنام ابدا
سحر : لماذا ؟
يمان : كنت اخاف ان يكون ما حدث حلم إذا استيقظت سينتهى وايضا كيف أنام و أنا اشاهد هذا الجمال ؟
سحر بخجل : يمان
يمان : ماذا ؟
سحر بقلق : علينا أن ننهض يوسف سيأتى بعد قليل
يمان بمكر: مازال الوقت مبكر أمامنا ساعتان حتى ياتى يوسف
سحر بتوتر : علينا أن نستعد لذلك
يمان بمكر :حسنا ولكن قبل هذا ...
سحر : يماااااان🔥
بعد ذلك قضى يمان وسحر اوقات سعيدة معا و مع يوسف أصبحت علاقتهم جيدة و بدأوا فى التحضيرات للعودة إلى اسطنبول كانوا ينتظرون أن تنتهى سحر من إنهاء عملها بشكل نهائى ، خلعت سحر الخاتم و أخبرته أن ينتظر حتى يوافق والدها و بعدها سيتزوجون مباشرة ، عادوا إلى اسطنبول و عاد كل واحد إلى منزله بعد أن اقنعوا يوسف أنه أمر مؤقت ، جاء فرات واستقبل سحر فى المطار وأخذها إلى المنزل و جاء نديم لاستقبال يمان وأخذه إلى شقته فى اسطنبول عندما وصلوا كان ينتظره
ضياء : يمان
يمان بدهشة : اخى
ضياء بمكر : الحمد لله على سلامتك ، عندما عرفت بعودتك لم استطع الانتظار لرؤيتك ، لقد اشتقت اليك كثيرا ....بالمناسبة مبروك لقد سمعت بالخبر أصبحت اب الان أنا سعيد جدا جدا من اجلك

شكرا لقراءتكم ،،

 

لن ينفع الندم Where stories live. Discover now