الفصل الثانى عشر

2.1K 172 40
                                    

يمان بصدمة : لا لا لا يمكن هذا ، يوسف
نديم : علينا الذهاب إليهم الان
يمان بتوتر : سحر ، على الاتصال بها
نديم : افعل ذلك ونحن نتحرك
تحركوا بسرعة وكان يمان يتصل بسحر ولكنها لا تجيب ، استمر فى المحاولة لعدة مرات
يمان بقلق : لا تجيب ، ما الذى حدث ؟ ماذا أخبرتك ايلا ؟
نديم : لم تقول شىء سوى أنه اختفى كانت تبكى و خائفة ، هى وزوجة على اتفقوا على الخروج معا للحديقة مع الاطفال ويوسف كان معهم
يمان : وسحر
نديم : لم تكن معهم
يمان بغضب : كيف يخرجون بدون حراسة ؟
نديم : منذ متى نخرج بحراسة ؟ هل نحن مجرمون نخاف أن يخرج أبناءنا ويحدث لهم شىء ؟
يمان بتوتر : الو سحر انتى بخير ، لا تقلقى اعدك أننى ساجد يوسف أنا...
فرات : أنه أنا فرات ، سحر انهارت وفقدت الوعى عندما سمعت الخبر لقد وصلنا المشفى الان
يمان بغضب : اللعنة ...فرات إذا سمحت أخبرنى عندما تستيقظ حتى اطمئن عليها و أخبرها أننى ساجده مهمة كلف الأمر
فرات : حسنا
نديم : ماذا حدث ؟
يمان بحزن : انهارت أنها فى المشفى ...علينا ايجاد يوسف بسرعة
وصلوا إلى الحديقة التى بها ايلا و كيراز مع الاطفال كانت الشرطة موجودة وعلى وسليم نشروا رجالهم فى المناطق المحيطة بالحديقة  ، الشرطة اخذت تفاصيل الحادث و كاميرات المراقبة و بدأ البحث عن يوسف ، انتشر الخبر بين الجميع مر اليوم ولم يتم ايجاد يوسف أو اى دليل عن الشخص الذى أخذه ، أمر يمان رجاله بالبحث عن يوسف فى أماكن تواجد العصابات المتخصصة فى خطف الاطفال و لكنهم لم يجدوا شىء ، كانت سحر منهارة و اضطر الأطباء إلى أعطائها مهدئات  حتى تبقى هادئة  ، فى اليوم التالى كان البحث مازال مستمر ، أعلنت عائلة كريم أوغلو عن مكافأة كبيرة لمن يجد يوسف ، أما يمان جعل جميع رجاله يبحثون فى أنحاء اسطنبول ولم يهتم بشىء آخر سوى العثور على يوسف حتى أنه كان يبحث بنفسه مع على وسليم ونديم ، جاء المساء ولم يتم العثور عليه فقرر يمان الذهاب إلى المشفى لرؤية سحر عندما وصل غرفتها كانت تصرخ بقوة و تريد الخروج لم تكن تريد أخذ الحقنة المهدئة
سحر تصرخ : أخبركم أننى أريد الذهاب لأجد أبنى ألم تفهموا ؟
يوسف : ابنتى من فضلك اهدئى الجميع يبحث عنه لذا ...
سحر تصرخ :و لماذا لم تجدوه إلى الآن ؟ أنا أيضا سأبحث عنه ، لا أريد البقاء هنا بدون فعل شىء ، من فضلكم اتركونى أنا بخير
يمان : سحر
سحر : يمان ساعدنى ، يوسف ....
يمان يقترب منها : إهدئى أنا هنا لا تقلقى سنعثر عليه ، الجميع يبحث عنه
سحر تبكى : صغيرى ، كيف هو الآن ؟ ماذا فعلوا به ؟ لماذا هو ؟
يمان : من فضلكم اتركونا قليلا
يوسف بغضب : ماذا تفعل ؟
يمان يحضن سحر وهى تبكى : من فضلك يوسف بك اسمح لى أن أكون معها الان ، سنتحدث لاحقا 
خرج الجميع وتركوهم بمفردهم ، أخذها يمان إلى السرير ، وبدأ فى مسح دموعها
يمان : لا اريدك ان تبكى ، اعدك أننى ساجده
سحر: يمان ، إذا حدث شىء لصغيرى ، أنا سأموت لا يمكننى البقاء بدونه
يمان : لا تقولى هذا لن يحدث له شىء ، أنا سأعمل كل شىء و سأعثر عليه بعدها سنذهب نحن الثلاثة فى رحلة طويلة و سنأخذ فاتشا معنا يوسف يحبه كثيرا سنستمتع معا
سحر: حقا
يمان : نعم ، أنا أيضا لا يمكننى بدونك انتى ويوسف أنا احبكم كثيرا ، أنا لا أستطيع البقاء بدونكم وايضا أنا أعرف إن يوسف يكون......كل شىء بالنسبة لكى
سحر بتردد: يمان ...يوسف هو يكون...
يمان : ماذا ؟ يكون ماذا قولى ؟
سحر بتردد : لا شىء
رن هاتف يمان أخرجه من جيبه فكان نديم
يمان : ماذا نديم ؟ هل هناك اخبار جديدة ؟
نديم : يمان ، عمى يريد الجميع فى القصر الان ؟
يمان : لماذا ؟
نديم : لا اعرف ، ولكنه كان غاضب جدا
يمان : حسنا ، أنا سأتى ..أنا على الذهاب الآن ولكن ساعود ، اريدك ان ترتاحى ولا تفكرى فى شىء ...أنا احبك
خرج يمان وكان ينتظره على الباب عائلة كريم أوغلو
يوسف بغضب : لا تعتقد اننى ساسمح لك أن تقترب من ابنتى أكثر من ذلك ، وكل ما تفعله لن يجعلنى انسى ما فعلته سابقا ، لن ادعك تدمرها مجددا
يمان بانزعاج : أنا احبها و سأفعل كل شىء لأكون معها ، ولكن الآن ليس وقت هذا ، بعد الاطمئنان على يوسف سنتحدث ...سأتى مجددا
يوسف يمسك يمان من قميصه : إياك أن تأتى مجددا ولن تقابل ابنتى وحفيدى مجددا و الا..
فرات وعلى : عمى
على : عمى من فضلك ، لا تجعل سحر تسمع هذا الان ، هذا ليس وقته
فرات : عمى لنطمئن على يوسف اولا وبعدها سيحدث ما تريد
على :  يمان أنا اقدر ما تفعله من اجل يوسف و سحر شكرا لك ، ولكن من فضلك اذهب الان حتى لا تحدث مشكلة
يمان : حسنا 
ذهب يمان ودخلت عائلة كريم أوغلو لسحر
يوسف : ابنتى ، كيف حالك الان ؟
سحر تبكى: أبى ، يوسف سيعود أليس كذلك ؟
يوسف : بالطبع سيعود لا تقلقى الجميع يبحث عنه
سحر: من يمكنه فعل هذا الشىء ؟ من يجرؤ على ذلك ؟ و لماذا يوسف ؟ ماذا قالت الشرطة ؟
على : أنهم يعتقدون أنهم عصابة لخطف الاطفال و سيطلبون فدية قريبا
سحر تبكى : صغيرة
طرق الباب ودخل أحد العاملين فى المشفى يحمل زهور ودخل بعده سليم
العامل : هذه الزهور اتت من أجل السيدة ، اين أضعها ؟
فرات : هنا شكرا لك  ....يوجد كارت هنا ..
يوسف : من إرسالها ؟
سليم بقلق : سحر ، انتى بخير
سحر: ليس بخير ، سليم انت لديك اصدقاء كثيرين اجعلهم ..
فرات بغضب يمسك الكارت : اللعنة
على بقلق: ماذا حدث ؟ من أرسله ؟
فرات ينظر لسحر بتوتر : هذا ...
سليم : أعطينى هذا .....عرفت ذلك أنهم هؤلاء الاوغاد ....انظر ماذا يقولون (إذا أردتى أن يعود ابنك تنازلى عن القصر للزعيم ومن الأفضل أن لا تخبرى الشرطة حتى يعود ابنك بسلام ، كلما اسرعتى بذلك كلما عاد ابنك سريعا ) اللعنة
رمى سليم الكارت على الأرض بغضب
سليم بغضب : ساقتلهم ولن يمنعنى أحد
على يمسك سليم  : اهدء ، لن نفعل شىء يمكن أن يضر بيوسف ، نحن الآن نعرف ماذا يريدون ؟ لهذا ...
يوسف بغضب : أخبرتكم هذه العائلة يمكنها فعل اى شىء ، أرأيتى أخبرتك أن عليكى العودة للخارج وأن تبتعدى عنه ...
سليم بغضب : هل سنبقى بدون فعل شىء بعد أن عرفنا هذا ؟
على : علينا أن نذهب لرؤية يمان عليه ان يعرف عن هذا ، ربما يمكنه فعل شىء
يوسف بغضب : لنذهب ، فرات انت ابقى معها .....حتى نحضر يوسف
خرج يوسف مع على وسليم وأخذوا بعض الرجال ليذهبوا إلى قصر كريملى اما سحر كانت مصدومة ولكنها تحركت من مكانها وأخذت الكارت من الأرض ونظرت فيها وبعدها ابتسمت
سحر تبتسم : فرات ستذهب انت لتحضر يوسف و....
فى قصر الكريملى وصل يمان وكان الجميع فى انتظاره
يمان : ماذا يحدث ؟ هل هناك شىء ؟
عارف بغضب : اين كنت ؟
يمان باستغراب : كنت فى المشفى ؟
عارف بغضب : مع سحر أليس كذلك ؟
يمان : نعم ، لماذا ؟ 
عارف : ما الذى يحدث معك ؟ تركتك تفعل ما تريد حتى الآن لأنى اعتقدت أنك تفعل ذلك من أجل استعادة القصر ولكن كنت على مخطىء
يمان : ماذا فعلت أنا ؟
عارف : إذا كان زعيم العائلة يهمل عمله و يجعل رجالنا يعملون من أجل عائلة أخرى وهو شخصيا يركض فى الشوارع من أجل شىء لا يخصنا ، فعلى  محاسبته
نديم : عمى لقد اختفى طفل صغير و نحن نساعد لايجاده هذا لن يقلل من شأن عائلتنا على العكس هذا...
عارف بغضب : انت اصمت ، كل شىء يفعله انت شريك فيه ، كان عليك منعه وليس مساعدته ، هل تعرفون كم خسرنا اليوم بسببكم ؟، اليوم كان لدينا تعاقد كبير مع الشركة الأجنبية ولكن انتم لم تاتوا لانكم مشغولون بشىء لا يعنيكم ولهذا خسرنا هذا التعاقد
يمان بانزعاج : إذا كان الأمر يتعلق بهذا فلا تقلق يمكننا تعويض هذا فى اقرب وقت  ، يكفى أن...
عارف : ليس هذا فقط ، أريد أن أعرف ما هى علاقتك مع سحر ؟
يمان : نحن معا الان
عارف : ماذا يعنى ذلك ؟
امير بغضب : يعنى أنها سامحته وعادت إليه مجددا بعد كل ما فعله
يمان : نعم ، سامحتنى بعد أن اعتذرت إليها و اخبرتها مقدار حبى لها
امير بسخرية : تحبها ...حقا
يمان : انت غاضب أنها اختارتنى مجددا أليس كذلك ؟
امير بغضب : انت...
عارف : يكفى ..لا يمكنك فعل هذا ، الا تعرف عاداتنا أنها...
يمان : اعرف ولا اهتم ، هذه العادات ستتغير الان
عارف : لا يمكنك فعل هذا طالما انت الزعيم عليك المحافظة على هذه العادات مهمة حدث فهمت
يمان : أنا لا يمكننى ذلك ، أنا لن أتخلى عن سحر مهمة حدث
امير : ماذا يعنى ذلك ؟
يمان : يعنى أنا ساترك الزعامة
كان الجميع مصدوم من هذا القرار فالجميع يعرف ماذا تعنى الزعامة ليمان ؟ حارب كثيرا من أجل الحصول عليها 
اكين بدهشة : حقا ، ستترك الزعامة من أجل امرأة
يمان : نعم
ضياء بخوف : لا ..لا يمان ..لا يمكنك ذلك ...انت الزعيم ...هذا القصر لك ..لا..
نديم : يمان ما الذى تقوله لا يمكن هذا ؟
عارف بغضب : لقد فقدت عقلك
يمان: فلتفكر كما تشاء ولكن انا لن اترك سحر ابدا
يوسف بغضب : ولكن هى من ستتركك
دخل يوسف مع سليم وعلى ورجالهم ورجال يمان يحملون السلاح فى وجه بعض ، أنصدم الجميع
عارف بغضب : ما الذى يحدث هنا ؟ كيف تدخلون هكذا ؟
سليم يصرخ : اين يوسف ؟ أخرجوه الان؟
يمان : ماذا تقول انت ؟ لماذا يوسف سيكون هنا ؟
نديم : نعرف أنكم فى وضع صعب ولكن هذا كثير نحن لا نخطف الاطفال ، هل نحن مجرمون لنفعل ذلك؟
على : وصلتنا رسالة تقول إذا أردنا يوسف على سحر أن تتنازل عن القصر الى يمان ...لا إلى الزعيم ، لهذا اتينا ، انت الزعيم و واحد من عائلتك فعل ذلك لتحل الأمر وتعيد يوسف والا...
زحل تهمس لإقبال : اختى انتى...
اقبال تهمس : بالطبع لا
اكين : لماذا لا تخبروا الشرطة بذلك الن يكون هذا أفضل ؟
نديم : اكين
سليم بغضب : قام بتهديدنا إذا أخبرنا الشرطة لن نرى يوسف مجددا
على : وإذا أخبرنا الشرطة ستكون فضيحة لكم ، لهذا لنحل الأمر فى هدوء هذا أفضل للجميع ، أحضروا يوسف و سحر ستتنازل عن القصر
عارف : وكيف تاكدتم أن عائلتنا فعلت ذلك؟ ربما أحدهم يريد جعلنا نتشابك معا هكذا
يوسف : لا احد يعرف بموضوع القصر سوى العائلتان نحن لم نخبر أحد بذلك
عارف: يمان لماذا انت صامت هكذا ؟ قل شىء ، هل ستسمح لهم بقول ما يريدون فى منزلنا ؟
يمان ينظر إلى امير : انت من فعلت هذا أليس كذلك ؟
امير بصدمة : ماذا ؟ هل فقدت عقلك ؟
عارف بغضب : انت حقا فقدت عقلك ، أبنى لا يفعل هذا ابدا ، ولماذا يفعل هذا من الأساس ؟
يمان : لانه مازال يهتم بها وهى لن تختاره ابدا ، لقد عرفت أننا معا ولهذا فعلت ذلك حتى تتركنى أليس كذلك ؟
تقدم يمان إليه ومسكه من قميصه بغضب وامير أيضا فعل هذا
يمان بغضب : اين يوسف؟
امير بغضب: أنا لا استخدم الاطفال لافعل ما اريد ، ليس لى علاقة بهذا
عارف : توقفوا الان هذا ما يريدوه أن يجعلونا ننقلب على بعض
نديم : توقف يمان هذا لا يمكن ، دعنا نفكر جيدا لا يمكنك اتهام أحد بدون دليل
يمان بغضب : إذا كان هذا صحيح وواحد منكم فعل ذلك اقسم أننى لن ارحمه ابدا ، سأجعله يندم على ذلك طوال حياته
سحر : هل انت متأكد من ذلك ؟
يوسف بقلق : ابنتى ، لماذا اتيتى إلى هنا ؟ نحن سنحل هذا الأمر
سليم : نعم سحر لا داعى لوجودك فى هذا المكان
سحر : لماذا لا أتى ؟ هذا منزلى ، وهؤلاء ضيوفى
اكين : ماذا يعنى ذلك ؟
سحر: يعنى هذا القصر ملكى وقمت باستلامه بموجب القانون ، وانا تركت عائلتك يبقون فيه بدون مقابل كضيوف ، والآن غيرت رايى وأتيت لأخذ ما هو ملكى
يمان : سحر ، اقسم لكى أننى لا اعرف اى شىء بخصوص هذا الأمر
سحر : اعرف ، انت لا تعرف اى شىء منذ سنوات
دخلت سحر بقوة وجلست فى الصالون وهى تبتسم والجميع ينظر إليها بصدمة 
اقبال بخوف وصوت منخفض لزحل : لماذا اشعر انها اتت لتقضى على الجميع ؟
يمان بلقل : سحر انتى بخير ؟
سحر: نعم أنا بخير  ....تعالوا اجلسوا هناك اشياء كثيرة علينا التحدث عنها ، لا حاجة كل هؤلاء الرجال هنا ، الجميع ينتظر فى الخارج 
نظر كل واحد إلى رجاله حتى يخرجوا و بدأ الجميع فى التحرك إلى الصالون باستغراب مما يحدث مع سحر و هدوءها
يمان إلى اقبال: خذى اخى إلى الاعلى ليرتاح فى غرفته
ضياء بتوتر : يمان ...أنا خائف ...ماذا يحدث ؟ هل ستأخذ القصر منا ؟
يمان : لا تقلق اخى لن يحدث شىء أنا سأحل الامر ، اصعد لغرفتك الان وسنتحدث لاحقا
ضياء بتوتر: حسنا
سحر : اين تذهب اخى ضياء ؟ ما سأقوله مهم جدا و على الجميع ان يسمعه ، تعال و اجلس معنا
يمان بقلق : سحر ، انتى تعرفين أن اخى يتوتر فى وجود الكثير من الأشخاص
سحر : اعرف ، ولكن هذا مهم وايضا أنه يعرف الجميع هنا فجميعنا كنا عائلة لمدة يوم واحد فقط أليس كذلك ؟
ضياء بتوتر : سحر محقة ..يمان...نحن عائلة...أنا سابقى ...
جلس الجميع فى توتر ينظرون إلى سحر 
سحر إلى الخادم : أحضر لى قهوة ....اعذروني منذ يومان وانا مرهقة لأنى لم اعرف أين كان أبنى ، راسى يؤلمنى كثيرا واحتاج الى قهوة
الخادم بقلق: سيدتى كيف تحبين قهوتك ؟ 
يمان : سادة
يوسف : ابنتى ، هل عرفتى اين يوسف ؟
سحر بسخرية : بالطبع أبى أنه يوجد مع أحد أفراد عائلة كريملى الموجودين هنا أليس كذلك ؟
اكين : إذا كنتى تشكين فى احد فلتقولى من هو  حتى ينتهى الأمر ؟
سحر : لقد اتيت من أجل هذا ايضا ، من  الذى يجرؤ على فعل هذا من عائلتك ؟ هل هو انت اكين ؟
اكين بقلق : أنا ، أنا لا افعل شىء هكذا ابدا ، أنا لا أستطيع إيذاء طفل ابدا ، اقسم بذلك لا يوجد لى علاقة بهذا الأمر
سحر: فهمت ، ماذا عنك اخى نديم هل فعلت ذلك ؟
نديم : بالطبع لا ، أنا لدى أطفال واعرف ماذا يعنى إذا تأذى أحدهم لن افعل ذلك بأحد ابدا
سحر : إذا انتم و يمان لم تفعلوا ذلك
امير : لماذا انتى متأكدة أن يمان لم يفعل ذلك ؟
يمان بغضب : انت ..
سحر : لان يمان لن يجرؤ على إيذاءى مرة أخرى بعد ما فعله وخصوصا أنه يعرف إذا تأذى يوسف لن ارحم من أذاه ، ماذا عنك امير هل فعلت ذلك ؟
امير بتوتر : لا...أنا لن افعل ذلك بكى ابدا  ، الا تعرفين كم أنا اهتم بكى ؟
سحر : اعرف ولكن انت تكره يمان ربما فعلت ذلك حتى تجعلنى اعتقد انه فعل ذلك وابتعد عنه
عارف بغضب : أبنى لا يفعل شىء هكذا ، و أنا ايضا لم افعلها
سحر بسخرية: حقا ولكن ابنك كان يريد عقد صفقة معى اقوم باعطاءه القصر ووعدنى أنه لن يعطيه الى يمان ابدا لينتقم منه على ما فعله معى ، هل تعرف أن لديه شركة سرية تقوم بمنافسة شركاتكم فى الخفاء و جعلكم تخسرون بعض الأعمال المهمة مثل اليوم مع الشركة الأجنبية هو أخذ هذا العمل لحسابه الخاص ، حتى أنه يعمل مع شركتنا منذ سنوات و لدينا كثير من الاعمال معه ولكن إذا أخذ يوسف سأجعله يخسر كل ما يملكه فى لحظة
عارف بصدمة : امير انت حقا
امير بتوتر : أبى ، أنا...
سحر تنظر حولها فى جميع الانحاء
سحر بسخرية : سأقوم بتغير كل شىء الدهانات والأثاث  ، من اختار هذه الأشياء ليس لديه ذوق نهائيا ، كيف بعد أن سرقتى كل هذه الأموال مازال ذوقك كما هو اقبال.....هانم ؟
اقبال بتوتر : ماذا ؟ أنا ...
سحر بسخرية: يمان السيدة اقبال إنسانة جيدة أليس كذلك ؟ تأخذ أموال كثيرة للجمعيات الخيرية الوهمية التى تقوم بانشاءها جمعت ملايين من ذلك ، كانت تقوم بسرقتكم لسنوات بدون أن تلاحظوا ذلك ،و بالطبع اعتقدت أنها سيدة القصر بعد رحيل الجدة عنه ولكن مع الأسف القصر أصبح لى الان
كانت تشرب سحر قهوتها وهى تنظر إليهم جميعا وهم متوترون وصلت رسالة إلى هاتف سحر فوضعت القهوة على الطاولة و فتحت هاتفها
رسالة من فرات (يوسف معى وهو بخير و نائم الان لا تقلقى ونفذت كل ما طلبتيه )
فلاش باك (سحر تبتسم : فرات ستذهب انت لتحضر يوسف و ستنفذ ما ساخبرك به 
فرات : هل تعرفين اين يوسف ومن أخذه ؟
سحر: نعم ، ستذهب مع بعض الرجال إلى المكان الذى ساخبرك به ستجد يوسف  هناك ، ولا تسمح لأى من الموجودين هناك باستخدام هواتفهم ستحجزهم ولا تجعل أحد يهرب وبعدها احرق المكان و أخبرنى عندما تنتهى فى رسالة و أنا ساتصل بك  
فرات بقلق : وانتى اين ستذهبين؟
سحر: أنا سأذهب لجعل من فعل ذلك يدفع الثمن و ربما سأقوم بتدمير عائلة الكريملى ......نهاية الفلاش باك)
سحر تبتسم : بما أننى وجدت يوسف وهو بخير ، الان جاء وقت الحساب

شكرا لقراءتكم ،،

لن ينفع الندم Where stories live. Discover now