الفصل الثامن

2.4K 161 26
                                    

ذهبت عائلة كريم أوغلو وطلبت نسليهان ووافق جنجار وتم تحديد موعد الخطوبة بعد اسبوع ، فنشغلت العائلة بالتحضيرات
كان يمان ونديم فى شركة امير من أجل توقيع بعض العقود المهمة
نديم : بهذا نكون نحن انتهينا ، لا يبقى سوى توقيع سحر
امير مبتسم : لقد اتصلت بها و ستأتى بعد قليل
كان يمان غاضب من ذلك ولكنه تحكم فى نفسه عندما طرق الباب اعتقد انها هى فابتسم فتح الباب ودخلت زحل فذهبت الابتسامة فورا
زحل : ايها الزعيم ، انت هنا ، اهلا بك
هز يمان رأسه و لم يهتم
زحل : اهلا نديم بك
نديم : اهلا زحل
امير : ماذا هناك ؟
زحل : اعتذر على مقاطعتكم ، ولكن عليك مراجعة تلك الملفات قبل الاجتماع و توقيع هذه الأوراق أيضا
كان الباب مفتوح فدخلت سحر ومعها يوسف دون أن يلاحظها أحد
يوسف يركض إلى يمان : عم يمان
يمان وهو يحمل يوسف : ايها البطل ، ماذا تفعل هنا ؟
يوسف : اتيت مع امى
امير : اهلا سحر
سحر : اهلا
امير : اهلا يوسف
سحر : يوسف هذا عمك أمير ، سلم عليه
يوسف : مرحبا
امير : كيف حالك يوسف ؟ كنت اريد مقابلتك كثيرا ولكن يبدو أنكم مقربان
يمان بمكر : أنا ويوسف اصدقاء أليس كذلك ؟
يوسف : نعم ، لقد لعبنا معا كثيرا
امير : أنا ايضا أريد أن أصبح صديقك ، هل هذا ممكن ؟
يوسف : ممكن
نديم لاحظ غضب يمان وحاول تغير الموضوع
نديم : اهلا سحر ، اعرف انك مشغولة فى تحضيرات الخطبة ولكن هذا مهم
سحر : لا مشكلة ، اين الأوراق التى ساوقعها ؟
نديم : هنا تفضلى
زحل : اهلا سحر ، كيف حالك ؟
سحر : بخير ...انت ...اخت زوجة السيد ضياء أليس كذلك؟...
زحل بغضب : نعم ، زحل
سحر : اه ، تذكرت ، اهلا
التفت سحر للاوراق ولاحظت زحل أن امير ينظر إليها و يمان مع يوسف ولكن عينه عليها فغضبت
زحل بمكر : لقد سعدت كثيرا من اجلك ، عندما عرفت انك استطعتى اكمل حياتك بعد ما حدث لكى
الجميع( يمان و امير و نديم ) : زحل
زحل بخوف : اعتذر ... أنا لم اقصد شىء ... فقط...
سحر بمكر : شكرا لاهتمامك ، انتى محقة أنا اكملت حياتى ، لم ابق فى مكانى مثل من يحاولون الحصول على شىء لسنوات و لا يمكنهم الحصول عليه حتى الان مهمة حاولوا أليس كذلك ؟ ( محاولتها الحصول على يمان )
يمان فهم الأمر و ضحك بدون صوت ، وكانت زحل محرجة كثيرا ، وقعت سحر الاوراق
سحر : لقد انتهيت ، هل هناك شىء آخر ؟
نديم : لا
سحر: إذا عن اذنكم علينا الذهاب ، هيا يوسف سلم على الجميع حتى نذهب
امير : إلى أين ؟ ....يعنى ...
يوسف : سنذهب لشراء بدلة من أجلى لخطوبة عمى فرات
امير : حقا ، أنا ايضا احتاج لشراء واحدة ، هل علينا الذهاب معا ؟
نظر الجميع إليه فى تعجب و يمان اصبح غاضب كثيرا
زحل : امير بك ، انت لديك اجتماع مهم بعد قليل ، هل نسيت ؟
امير بغضب : هذا ...
سحر : إذا دعنا لا نشغلك أكثر ، عن اذنكم ....هيا يوسف
يمان وضع يده على كتف امير مبتسم : ونحن أيضا سنذهب و نتركك لعملك
كان امير غاضب من سخرية يمان ومن زحل التى أفسدت عليه فرصة خروجه مع سحر و التقرب منها ومن يوسف ، كان يمان وسحر متجهون إلى سيارتهم
يمان : أنا أيضا ذاهب لاختيار بدلة من أجل الخطوبة
يوسف بسعادة : حقا ، اذا هل ستأتى معنا ؟
سحر : لا عزيزى لن ياتى معنا ، نحن سنذهب بمفردنا
يمان : أنا حقا لم أشترى بدلة بعد ، لهذا من فضلك أسمحى لى بالذهاب معكم
يوسف : من فضلك أمى
سحر: أليس مشغول ؟
يمان : لا ، ليس لدى عمل اليوم ،  أنا اتعامل مع مكان مشهور ، يمكننا الذهاب إليه بالتأكيد سنجد شىء يناسب يوسف
سحر بضيق: حسنا ، سأجعل السائق يتبعك
ركبت سحر سيارتها و أخبرت السائق أن يتبع يمان ، اتجه يمان إلى سيارته وكان سعيد جدا
نديم بمكر : ليس لديك عمل
يمان : نديم ، ستسمعك
نديم بسعادة : استمع لى جيدا ، لا تفسد الأمر و افعل الأمر بشكل صحيح و حاول التقرب منها و لا تنسى دعوتهم للغداء فى مطعم جيد ، أنا ساعود للشركة فخذ وقتك
يمان بسعادة : حسنا ، شكرا لك نديم
وصل يمان و سحر إلى المكان الذى أخبرها به
مصطفى (صاحب المكان) : يمان بك اهلا بك تفضل
يمان : شكرا
مصطفى : يوجد لدينا مجموعة جديدة بالتأكيد ستعجبك
يمان : اليوم لم أتى من أجلى فقط ، هذا البطل يريد بدلة أيضا
مصطفى : بالطبع ، كل ما يريده السيد الصغير بالتاكيد موجود
يمان : ما رايك ايها البطل ؟ هل نجعل السيد مصطفى يختار لنا شىء مناسب ؟
نظر يوسف إلى سحر التى هزت راسها بالموافقة
يوسف : حسنا ، لنجعله يختار
مصطفى يبتسم : تفضلوا بالجلوس ، أنا سأتى فورا
جلست سحر و يمان بجوار بعض و دخل موظف ارسله مصطفى
الموظف : كيف تحبون قهوتكم ؟
يمان : شكرا ، لا ارغب
سحر: وانا ايضا
الموظف : إذا ماذا عن السيد الصغير ؟ ماذا تحب أن تشرب ؟
يوسف : عصير برتقال
الموظف : فهمت
سحر : شكرا
مصطفى : يمان بك ، لقد وضعت بدلتك فى غرفة القياس من فضلك جربها ، وانت ايضا سيدى الصغير فى الغرفة الأخرى
سحر: هيا يوسف ساساعدك
يمان : انتى ابقى ، أنا ساساعده
سحر : ولكن ....
يوسف : نعم امى ، نحن رجال معا لا يمكنك المجىء
سحر تبتسم : حسنا
دخلوا غرفة القياس و ساعد يمان يوسف فى ارتداء البدلة
يمان : انتهينا ، تبدو وسيم جدا ، هيا اذهب لتراك امك ، وانا سارتدى بدلتى واتى
يوسف : حسنا
كان يمان يخلع ملابسه فسمع اثنان من الموظفين يتحدثون
موظف ١ : من المرأة التى مع الزعيم ؟
موظف ٢ : لا اعرف ، و لكن يبدو أنها امرأته و الطفل الذى معها ابنها
موظف ١ : ولكنها جميلة جدا ، أرأيت كم هى مثيرة و...
لكمه يمان بقوة على وجه قبل أن يكمل الجملة فسقط على الأرض ، رفعه يمان من قميصه
يمان بصوت منخفض : الحمد لله على وجودهم فى الخارج والا لكنت قتلتك الان
مصطفى بخوف : ماذا حدث يمان بك
يمان : تلك القمامة لا أريد رؤيتها مجددا ، فهمت
مصطفى برعب : فهمت
ارتدى يمان البدلة وحاول السيطرة على غضبه وخرج كانت سحر تظبط ربط عنق يوسف وهى تبتسم ، نظر إليهم وذهب غضبه
يوسف : عم يمان ، تبدو رائع جدا
يمان : حقا ... ما رايك ؟
سحر : البدلة جميلة
يمان بصوت منخفض : هذا فقط
مصطفى بتوتر : هل أعجبتكم البدل ؟ هل تريدون رؤية شىء آخر ؟
سحر: لا داعى ، ولكن المقاس يحتاج تعديل
مصطفى : اعرف ، سأعدل المقاس وأرسل البدل لقصر الزعيم
سحر بحزم : ارسل بدلة يوسف على قصر كريم أوغلو ، هيا يوسف بدل ثيابك علينا الذهاب
يوسف : حسنا ، عم يمان ، هل تساعدنى ؟
يمان يمسك بيد يوسف : بالطبع ، أنا أيضا سأبدل ثيابى
غيروا ثيابهم و ذهبوا إلى مكان الدفع ، كانت سحر تخرج بطاقتها الائتمانية
يمان : توقفى ، أنا سأدفع
سحر : لا ، أنا سأدفع ليوسف
يمان : هذا شىء بسيط ، دعينى افعل هذا
سحر بسخرية : لماذا لا افعلها أنا ؟ واعتبرها هدية منى ما رايك ؟
يمان : حسنا ، سأقبل هديتك
كانت سحر تعرف أن يمان يكره و يغضب كثيرا عندما يحاول أحد أن يدفع عنه شىء ، فتفأجات من موقف يمان ، دفعت و خرجوا ، قبل ان تركب السيارة
يمان : لماذا لا نتناول الغداء معا ؟ أريد شكرك على الهدية
سحر : لا داعى للشكر ، نحن علينا الذهاب لدينا شىء آخر لفعله
يوسف : امى ستشترى فستان لها
يمان : إذا لنشترى الفستان اولا ثم نذهب للغداء
سحر : أخبرتك أنه لا داعى لذلك
يوسف : امى ، ولكن أنا جائع
يمان مبتسم : إذا لنأكل اولا و بعدها اذهبوا لشراء الفستان
يوسف : امى
سحر : حسنا
و صلوا المطعم و طلبوا الطعام ، كانت سحر تساعد يوسف فى الاكل و ينظر إليهم يمان فى سعادة و يتحدث مع يوسف عن البدلة وأنه سيكون وسيم جدا
يوسف : عم يمان ، متى يمكننى اللعب مع فاتشا مجددا ؟
يمان : اى وقت تريديه
يوسف : أمى ، هل يمكننى فعل هذا غدا ؟
سحر : عزيزى ، نحن مشغولين الان بالخطوبة ، لنفعل ذلك فى وقت آخر
يوسف : حسنا ، عم يمان بعد انتهاء الخطوبة ساتى للعب مع فاتشا
يمان : حسنا ، سأنتظرك .....تفضلى انتى تحبى هذا أليس كذلك ؟
سحر : لقد شبعت ، ....يوسف هل انتهيت ؟
يوسف : نعم
سحر : إذا فلنذهب الان ، هيا
يمان : فلتنتظروا التحلية
سحر: لقد شبعنا ...هيا يوسف ....شكرا لك على مساعدتك اليوم ..عن اذنك
يمان بحزن : الى اللقاء
يوسف : الى اللقاء
عاد يمان إلى شركته وكان يفكر أنه لم يحقق اى تقدم مع سحر ، ثم تذكر وقته مع سحر و يوسف فشعر بالسعادة ،و تذكر كلام الموظف عن سحر فى المحل فغضب ، طرق الباب ودخل نديم
نديم : عندما عرفت انك عدت اتيت لأعرف ماذا حدث ؟
يمان : لم يحدث شىء
نديم : كيف يعنى ؟ لكنك تاخرت ألم تكن معهم ؟
يمان : كنت معهم ، اختارنا البدل و لكن لم تتركنى ادفع لهذا دفعت هى ثمن البدل
نديم : هل دفعت ثمن بدلتك أيضا ؟
يمان : نعم ، عرضت أن تدفع فوافقت ، هى تعرف أننى اغضب من هذا الشىء ولكنها فعلته أنها تحاول أن تغضبنى لتبعدنى عنهم ، حتى عندما اختارت المطعم اختارته صغير و غير معروف حتى لا يراها احد معى
نديم : حقا ، يعنى لم تستطيع التقرب منها
يمان : نعم ، أنا أحاول ولكن لا ينفع أنها تبتعد دائما
نديم : إذا هل ستتخلى عن الأمر ؟
يمان : لا ، أنا فقط لا اعرف ماذا افعل؟ أنا ليس جيد فى تلك الأشياء ، حتى فى الماضى هى من كانت تفعل كل شىء
نديم : انت محق ، انت لم تواعد سوى سحر وهى من كانت تلاحقك وتجعلك تفعل ما تريده هى ، ولكن الآن الوضع مختلف انت من تلاحقها و عليك فعل كل شىء لتجعلها تعود لك
يمان : أنا سأفعل اى شىء من أجل أن تعود لى مجددا
اما سحر فمنذ أن تركت يمان وهى قلقة من تصرفاته و تقربه من يوسف وقررت تجنبه بقدر ما الإمكان
**فى قصر كريملى مساءا دخلت اقبال غرفة زحل
اقبال : ماذا بكى زحل ؟ منذ أن عدتى وانتى فى غرفتك ولم تأتى للعشاء ، ماذا حدث ؟
زحل بغضب : حاولت إهانة تلك المرأة و لكن هى من أهانتنى ، الجميع وقف معها حتى يمان ضحك على بسببها
اقبال : عن من تتحدثين ؟
زحل : زوجة يمان السابقة ، اتت اليوم للشركة لتوقيع اوراق ومعها ابنها ، هل تعرفين ماذا حدث ؟ يمان كان يحمل ابنها وقال إنهم اصدقاء ، وامير كان ينظر إليها بطريقة كأنه عاشق حتى أنه كان يريد أن يذهب معها ليختاروا بدلة لابنها و لكنى أوقفته بسبب العمل
اقبال : انتى تبالغين ، كيف يتقرب يمان من ابنها ؟ هذا لا يمكن
زحل : لماذا لا يمكن ؟ انتى فقط لم ترى شىء
اقبال : كيف يعنى ؟ هل من الممكن أنه يحاول أن يعود لها ؟ حتى بعد أن تزوجت و أنجبت من غيره
زحل : ممكن ، كان ينظر إليها هو وامير بطريقة لا استطيع شرحها عليكى رؤية ذلك بنفسك حتى تعرفى
اقبال : لقد ارسل السيد جنجار دعوة لخطوبة ابنته من عائلة كريم أوغلو و نحن سنذهب على أن أرى ما الذى يحدث بنفسى
تم دعوة جميع العائلات للخطبة و حضر الجميع ليس فقط من أجل الخطبة ولكن بسبب الفضول عن سحر و يمان وكيف ستكون علاقتهم الان بعد سماع اخبار أنهم أصبحوا شركاء فى العمل ، كانت سحر تبدو جميلة ومثيرة الجميع ينظر إليها تسلم على الحضور ، دخلت عائلة كريملى جميعها معا يتقدمهم الزعيم يمان وفى استقبالهم جنجار بدأ الضيوف يذهبون لتحية الزعيم الذى كان ينظر إلى سحر بانبهار و بدأ يشعر بالغيرة عندما لاحظ أن بعض الرجال ينظرون إليها و ايضا توجه امير إليها على الفور دون أن يسلم على أحد ، كان يمان مشغول فى السلام على الذين يأتون لتحيته و رأى امير يقف مع سحر يتحدثون فشتعل غضبا من الغيرة
زحل : هل رأيتى اختى ؟ هذا ما أخبرتك عنه ، انظرى كيف ينظرون إليها ؟ كأنها المرأة الوحيدة الموجودة بالمكان
اقبال : انتى محقة ، ليس هم فقط من ينظرون إليها الجميع يفعل
زحل : ماذا سنفعل الان؟ يبدو أن امير مهتم بها ، أنا لا استطيع تركه يفلت من يدى أيضا
اقبال : لا تقلقى ، يمان لن يسمح له ابدا ان يتقرب منها وأعتقد أنه يفعل ذلك من أجل الحصول على القصر
زحل : وماذا عن يمان ؟
اقبال : هى لن تعود له ابدا بعد ما فعله بها ، هى تبدو هكذا أمام الجميع حتى يروا أنها لم تنكسر بعد ما حدث لها ولكن الجميع مازال يتذكر ما حدث
تمت مراسم الخطوبة و بدأ الجميع فى تهنئة العروسان وكل هذا لم يستطع يمان أن يقترب من سحر و يسلم عليها ، حاول كثيرا ولكن دائما كان هناك شىء يعطله ، حتى بدأت الموسيقى فى العزف و العروسان يرقصان ، ثم بدأ كل زوجان فى الرقص ، كانت سحر تقف بمفردها فاتجه اليها امير
امير : هل تسمحين أن ترقصى معى ؟
سحر : أنا...
امير : هل هذا غير مريح بالنسبة لكى ؟
سحر : لا ، فقط أنا لا....
يمان بغيرة : هى سترقص معى أنا ، أليس كذلك ؟
امير بغضب وبصوت منخفض : انت ماذا تفعل ؟
يمان : لا شىء أنا أرغب فى الرقص معها ، هيا
شدها يمان حتى يرقص معها ، لم يعجب سحر هذا الوضع ولكن اضطرت إلى الذهاب معه حتى لا تلفت انتبه الجميع إلى ما يحدث ، بدأوا فى الرقص وكان الجميع ينظر إليهم فى صدمة و خاصة عائلتهم ، كان يمان ينظر بسعادة إلى سحر التى كانت تشعر بضيق شديد من نظرات الجميع إليها
يمان : لم أكن أعرف أنك ترقصين بهذه البراعة
سحر بحزن : وكيف ستعرف ؟ انت كنت ترفض دائما الرقص معى
يمان بتوتر : أنا...
سحر بحزن : حتى انك رفضت ذلك يوم زفافنا
يمان : سحر
سحر : أنها المرة الأولى التى نرقص فيها معا
أكملوا الرقصة فى صمت و عندما انتهوا تركته سحر و عادت سريعا إلى الطاولة التى تبقى فيها عائلتها
يوسف : ابنتى ، انتى بخير أليس كذلك ؟
سحر : نعم ، بخير لم يحدث شىء
علي : ما الذى يفكر فيه هذا الرجل ليفعل ذلك ؟
عثمان : ابنتى ، انتبهى جيدا هذا الرجل ينوى فعل شىء
سحر : لا تقلق عمى .....عن اذنكم سأذهب لرؤية يوسف قليلا
علي : لا تقلقى ، كيراز ذهبت لرؤيته هو و يغيت
سحر : فهمت ، ولكن أنا اشتقت إليه ساعود سريعا ....أبى لا تقلق أنا حقا بخير
يوسف : فهمت
كان الاطفال يبقون فى مكان مخصص لهم اتجهت سحر إلى الخارج حتى تذهب الى هذا المكان لاحظها يمان وخرج وراءها
يمان : سحر
سحر بانفعال : ماذا يحدث معك ؟ كيف تأتى خلفى هكذا ؟ ماذا سيظن الآخرين ؟ انت ...
يمان: أنا لا اهتم بالآخرين ، أنا فقط..
سحر بغضب : ولكن أنا اهتم ، ألم ترى كيف كانوا ينظرون إلينا ؟ أنا لا أعرف ماذا تحاول أن تفعل؟ ولكن من فضلك عليك التوقف الان
استدارت سحر وكانت تغادر
يمان :أنا فقط اريدك ان تبقى بجانبى
سحر بتعجب : انت تريد منى البقاء معك ؟
يمان بسعادة : نعم
سحر بغضب: أنا لن اعود لك ابدا ، قبل ست سنوات عندما أخبرتنى بانك تريد الطلاق كنت افضل الموت على ذلك لكننى لم افعل ذلك لأنى إذا مت حينها لكنت أصبحت الرجل الذى قتل زوجته بعد يوم من زواجه لذلك تحملت كل هذه المذلة بمفردى لاننى كنت حمقاء احببتك من كل قلبى ، لقد صمت ولكن هذا لا يعنى باننى لم أتأذى ...لهذا إذا لم يكن لديك شىء آخر لقوله ...فسأغادر الان 💔

شكرا لقراءتكم ،،،

لن ينفع الندم Where stories live. Discover now