الفصل الخامس عشر

2.2K 166 25
                                    

كنان: لا يمكنك....يعنى إذا لم تكن تريد الإقامة فى فندق لدى منازل عديدة يمكنك اختيار ما يعجبك لتبقى فيه
يمان بانزعاج : شكرا لك ، ولكن لا يمكننى قبول شىء من شخص لا اعرفه جيدا
كنان: الم نتعرف الان ، وايضا ضيف سحر هو ضيفى
يمان بغضب : ضيف ، أنا ليس ضيف أنا...
سحر : يكفى ...يمان هل يمكننا التحدث قليلا ؟
ابتعد يمان وسحر قليلا عن كنان 
سحر : ما الذى يحدث ؟ لماذا لم تخبرنى بهذا الشىء من قبل ؟
يمان : لم أجد فرصة
سحر: حقا ، كنا نتحدث على الطائرة لساعات ولم تجد فرصة ، بماذا تفكر يمان؟
يمان : أليس الطبيب أخبرنا أن على التقرب من يوسف أكثر ؟ و انتى ستكونين مشغولة فى عملك يعنى دعينى أنا اهتم بيوسف أثناء ذلك ، و سأبحث عن منزل قريب منكم لتبقى فيه ، من فضلك سحر
سحر : حسنا ، ولكن عليك ايجاد منزل بسرعة
يمان بسعادة : بالطبع
ذهبت سحر إلى كنان ويوسف و يمان من خلفها
يمان يفكر : لا تعتقدى اننى ساتركك بسهولة ، ولكن اولا على التخلص من ذلك الاحمق (كنان)
سحر : هيا لنذهب الان
كنان : ماذا حدث ؟
يمان بسعادة : سحر سمحت لى بالبقاء معها
سحر : حتى تجد منزل
يوسف بسعادة : حقا ، إذا ستبقى معنا عم يمان
يمان : نعم ايها البطل ، و سنلعب معا كثيرا
كنان بغضب : السيارة تنتظر فى الخارج
ذهبوا للسيارة وركب كنان مع سحر ويوسف فى الخلف وترك يمان غاضب يجلس بجانب السائق ، وصلوا أمام منزل سحر وكان عبارة عن منزل مكون من طابقين و حديقة صغيرة محاطة بسور وحديقة خلفية
كنان : تفضلى المفاتيح لقد جعلتهم ينظفون المنزل بالامس و سيارتك ستصل بعد قليل من الصيانة
سحر : شكرا لك كنان ، لقد اتعبتك معى كثيرا
كنان : لا تقولى ذلك ، تعرفين أنا أفعل اى شىء من اجلك انتى ويوسف ، هيا ادخلوا لتستريحوا الان وسنتحدث لاحقا
سحر مبتسمة : حسنا ، الى اللقاء
كنان مبتسم : الى اللقاء يوسف ، سأراك قريبا لنلعب معا 
يوسف : سانتظرك عم كنان
كنان : اراك قريبا يمان كريملى
يمان: بالطبع سترأنى
غادر كنان فتحت سحر الباب و ركض يوسف لداخل المنزل و يمان يدخل بالحقائب
يوسف : عم يمان هل ترغب فى رؤية غرفتى والعابى؟
يمان : بالطبع ، سأحضر باقى الحقائب وسأتى خلفك
يوسف : حسنا
ركض يوسف الى غرفته ووقف يمان ينظر إلى سحر بغضب
سحر : لماذا تنظر لى هكذا ؟ ماذا حدث ؟
يمان بغضب : انتى كيف تعطي مفاتيح منزلك لشخص آخر ؟ كيف تثقى فى شخص هكذا ؟ الا تسمعين بما يحدث فى العالم ؟
سحر : ماذا تقول انت؟
يمان بغضب : هناك الكثير من المنحرفين فى العالم ، ماذا إذا وضع لكى شىء فى منزلك ؟ او صنع مفاتيح أخرى ليدخل فى اى وقت يريده
سحر : كنان لا يفعل هذه الأشياء ابدا ، أنا أعطيته المفاتيح حتى يعتنى بالمنزل فى غيابى ، أنا اعرفه من سنوات هو شخص محترم و عائلتى تعرفه جيدا كما أنه صديقى و شريكى فى العمل ، لهذا لا تتحدث عنه هكذا مجددا
يمان بغضب : أنا أقول ذلك من اجلك ، أنا أخشى أن يحدث لك شىء ، أنا لم احب هذا الرجل ابدا
سحر : هذا لا يهمنى  ، المهم أن تعامله باحترام وانت موجود هنا
يمان : حسنا
أحضر يمان باقى الحقائب و ذهب لغرفة يوسف وبقى معه لفترة ثم أخذته سحر ليختار الغرفة التى سيبقى فيها ، كان الطابق الثانى عبارة عن أربع غرف ، غرفة يوسف و بجوارها غرفة سحر وإمامهم غرفتان للضيوف ، اختار يمان واحدة منهم  ، أخذ يوسف يمان للطابق السفلى ليرى المكان ثم ذهبوا للمطبخ لرؤية سحر
يمان : ماذا تفعلين ؟
سحر : كنت أرى ماذا سنحتاج حتى اشتريه ؟ ولكن كنان أحضر كل شىء ، الثلاجة ممتلىء بكل شىء
يمان بغضب : لقد وضع بصمته فى كل مكان
سحر: نعم ، كان يعتنى بكل شىء حتى الزرع الخاص بيوسف أليس كذلك ؟
يوسف : نعم ، كنت اريد أخذه معى ولكن عم كنان أخبرنى أنه سيهتم بهم
يمان يغير الموضوع : ما رأيكم أن نتناول العشاء فى الخارج ؟
يوسف بحماس : أنا موافق
سحر : حسنا ، ل....
رن جرس الباب
يمان : هل تنتظرى أحد ؟
سحر: لا ، لم أخبر أحد بعودتى
يمان بانزعاج : هل هو هذا الاحم....أعنى كنان بك ؟
سحر: لا اعرف
ذهبت سحر لتفتح الباب ومن وراءها يمان ويوسف ، كان رجل توصيل بيتزا
الرجل : تفضلى طلبك
سحر : أنا لم اطلب شىء
الرجل : أليس هذا المنزل رقم ١١٧
سحر : نعم ولكن ...
رن هاتف سحر وكان كنان
سحر : عذرا...الو ....كنان ....حسنا....شكرا لك سلام ....أعطينى الطلب صحيح
أخذت سحر البيتزا من الرجل و أغلقت الباب
يوسف : امى هل سنأكل بيتزا ؟
سحر : نعم ، عمك كنان إرسالها لنا
يوسف بسعادة : ليعيش عم كنان
يمان بغضب: ماذا عن العشاء فى الخارج ؟
سحر: لنفعله فى وقت آخر ، يسلم كنان فكر فى كل شىء من أجل أن يريحنا اليوم ، تعال يوسف لنضعها فى الاطباق
دخلت سحر ويوسف ومعهم البيتزا و يمان يقف غاضب
يمان يتحدث بغضب بصوت منخفض : ساقتل هذا الاحمق
تناولوا الطعام و تحدثوا قليلا ثم صعد كل واحد إلى غرفته ، كان يمان يجلس غاضب فى غرفته يفكر فى كنان و تقربه الزائد من سحر و يوسف ، رن هاتف يمان نظر وكان نديم
يمان : الو نديم
نديم : يمان كيف حالك ؟
يمان : ليس بخير ، لقد تخلصت من احمق (امير) ليظهر واحد آخر هنا
نديم : لم افهم
يمان : يوجد احمق يدعى كنان أنه شريكها و صديقها ، أنه يجعلنى أرغب فى قتله منذ أن وصلنا وانا اسمع اسمه فى كل مكان
نديم يضحك : اعتقدت أنك تقضى وقت ممتع مع سحر و يوسف ولكن يبدو أنك ذهبت إلى ساحة المعركة 
يمان بغضب : لا تضحك نديم ، انت لا تعرف بماذا أشعر الان ؟ أنا أفقد عقلى  وهى لا تساعدنى ابدا كل ما اقترب منها تبعد أكثر ، الحمد لله أنها وافقت أن ابقى فى منزلها و الا كنت جننت من التفكير
نديم : يمان حاول أن تسيطر على غضبك ، عليك ألا تكرر خطأك السابق ولا تتسرع فى فعل شىء يجعلك تندم مجددا ، تذكر أن الأمر الآن لا يتعلق بكم فقط يوجد يوسف الان
يمان : لا تقلق أنا أعرف ذلك جيدا ، أنا لن افعل شىء يجعلنى أخسرها مجددا ، ولكن هذا الشعور لا استطيع التحكم به أخشى أن أفقدها بسبب شخص آخر
نديم : لا تقلق يمان ، أشعر أن كل شىء سيكون بخير
يمان : اتمنى ذلك هذا أكثر شىء ارغب به ...حسنا نديم لنتحدث لاحقا
طرق باب
يمان : تفضل.....سحر حدث شىء 
سحر: لا ، أردت أن أخبرك أن كنان اتصلى بى
أخذ يمان نفسه بقوة حتى يهدء من نفسه
سحر : على الذهاب للعمل غدا باكرا ،  لقد اتصلت بالسيدة جولانار و ستأتى غدا فى الثامنة صباحا وانا سأعود على الغداء
يمان : حسنا ، لا تقلقى سأعتنى بيوسف جيدا
سحر: يوجد حديقة قريبة من هنا يوسف كان يذهب إليها لديه اصدقاء هناك يمكنك أن تأخذه لهناك ، تصبح على خير
يمان امسك بيد سحر : سحر ، ألم تفكرى فى موضوعنا ؟
سحر : أنا أفكر و لكن مازالت أشعر بالقلق لا اعرف ماذا افعل فى هذا الشعور ؟
يمان : ما الذى تشعرين بالقلق منه ؟ نحن سنكون عائلة ، نحن و ابننا سنكون معا دائما
سحر: هل يمكننا أن نتحدث فى وقت آخر ؟ أريد أن ارتاح الان لدى عمل غدا ؟
يمان بحزن : حسنا ، تصبحين على خير
اوصل يمان سحر إلى الباب وانتظر حتى ذهبت إلى غرفتها و هو ينظر إليها
سحر : بالمناسبة اذا سالك أحد فى الحديقة عن علاقتنا فلتخبره أننا اصدقاء
يمان : ماذا ؟
دخلت سحر غرفتها وتركت يمان فى حيرة ، كانت تستند على الباب وتبتسم لأنها سمعت مكالمة يمان مع نديم من البداية
سحر: يبدو أن السيد كريملى يشعر بالغيرة ، هل تعتقد انى لا اعرف خططك ؟ لا تحب الفنادق ايها الكاذب ، حسنا انت من بدأت باللعب
فى الصباح قبل أن تغادر سحر عرفته على جولانار ، تناول يمان ويوسف الفطار ثم استعدوا وذهبوا للحديقة التى أخبرته عنها سحر ، تقابل يوسف مع أصدقاءه وتعرف يمان عليهم وعلى أمهاتهم بقوا لفترة ثم عادوا للمنزل قبل الغداء ينتظرون سحر التى أتت ومعها كنان فغضب يمان عند رؤيته
سحر: لدينا عمل كثيرا سنكمله بعد الغداء
يمان : حقا ، إذا احتجتى لمساعدة أخبرينى
سحر: شكرا لك ، ولكن لا داعى لذلك نحن سنحل الامر
يمان : يوسف فى غرفته لعب كثيرا فى الحديقة و عرفنى على أصدقاءه
كنان بمكر : من قابلت ؟ مصطفى أو جوليا وهناك أيضا كاظم ، يوسف يحب اللعب معهم كثيرا
يمان بغضب : يبدو أنك ذهبت معه كثيرا
كنان بمكر: نعم ذهبت معه هو وسحر ، ما رايك سحر عندما ينتهى عملنا ناخذ يوسف لمدينة الالعاب كما فعلنا من قبل ؟
سحر بتوتر تنظر الى يمان الذى كان يشتعل من الغضب
سحر: بالطبع ، لنذهب جميعا ، ما رايك يمان ؟
يمان يبتسم بغضب : لنذهب ، يكفى أن يكون يوسف سعيد بذلك 
انتهى الغداء على خير كان يمان يتحكم فى نفسه كثيرا حتى لا يفعل شىء أمام يوسف ، بعدها دخلت سحر مكتبها مع كنان وكان المكتب محاط بالزجاج يطل على الخارج ، فكان يمان ينظر باستمرار عليهم حتى أنه أحضر العاب يوسف للاسفل حتى يراقبهم و لاحظت سحر ذلك ، انتهى العمل وكان كنان يغادر
سحر : كنان ، فلتبقى  على العشاء
نظر إليها يمان بغضب
كنان : لنفعل ذلك فى وقت آخر على العودة للشركة
سحر : الان ، لقد تأخر الوقت لترتاح قليلا
كنان ينظر إلى يمان: لا تقلقى على ، أريد الانتهاء من هذا العمل فى أقرب وقت
سحر : حسنا مع السلامة
كنان : مع السلامة ، الى اللقاء سيد يمان
يمان بانزعاج : الى اللقاء
ذهبت سحر مع كنان للباب و يمان يراقبهم
يمان يفكر: كيف ساتخلص من هذا الاحمق؟
جولانار : أنا سأغادر الان سحر هانم هل تحتاجين شىء ؟
سحر: لا ، شكرا لكى
جولانار: غدا ساتى فى نفس الموعد 
سحر: حسنا ، سلام
يمان بصوت منخفض : اخيرا سنكون بمفردنا
سحر: هل تقول شىء ؟
يمان : لا ، لماذا لا تأخذين حمام و تغيرين ثيابك ؟ وانا سأحضر العشاء
سحر تبتسم : حقا ، يمكنك فعل هذا ؟
يمان بقلق : بالطبع لا تقلقى
سحر : حسنا ، ولكن اين يوسف ؟
يمان : فى غرفته يحل لغز اشتريته له اليوم سيحصل على مكافأة إذا حله بمفرده
استعدت سحر ونزلت كان يمان ويوسف يحضرون المائدة معا وهم يستمتعون وقفت تشاهدهم بسعادة
سحر: يبدو أنكم تستمتعون بدونى
يوسف : امى ، انظرى ساعدت عم يمان فى تحضير المائدة
سحر : احسنت عزيزى لقد كبرت كثيرا
يمان : هيا لنجلس
تناولوا الطعام وهم يستمتعون بالحديث معا ثم لعبوا مع يوسف و بقوا يشاهدوه وهو يحل اللغز بمفرده
يوسف بسعادة : انتهيت
سحر : احسنت حبيبى لقد فعلتها
يمان بفخر : عرفت أن البطل يمكنه فعل اى شىء ، والان أخبرنى ماذا تريد ؟
يوسف : أريد الذهاب للرحلة مع أصدقائى
يمان : هناك رحلة تخييم للاطفال بمفردهم أخبرتنى بها أحد الأمهات اليوم و سالت إذا يوسف سيشارك بها
سحر : يوسف لماذا لا تختار شىء آخر ؟، أنا لا أستطيع تركك تذهب فى رحلة بمفردك سأكون قلقة كثيرا و انت مازلت صغير
يوسف بحزن : ولكن اصدقائى جميعهم سيذهبون وانا ليس صغير
يمان : ايها البطل ما رايك عندما تنتهى والدتك من عملها لنذهب نحن الثلاثة للتخييم بمفردنا ؟ تمام
يوسف بحزن : لا ، أريد الذهاب مع أصدقائى من فضلك أمى
يمان : هل يمكنك أن تفكرى بالأمر قليلا ؟ لنسأل اولا عن تفاصيل الرحلة وإذا كانت امان نجعله يذهب
سحر : حسنا ساتصل بوالدة مصطفى و أسالها عن الرحلة وبعدها سأقرر
يوسف بسعادة : لتعيش امى وعم يمان
سحر : هيا اذهب لمكتبى و سأتى خلفك علينا الاتصال بجدك
يوسف : حسنا
سحر: ماذا حدث ؟ تبدو منزعج
يمان : متى سيقول لى أبى ؟ لا أريد أن أسمعه يقول عم يمان مجددا
سحر: اصبر قليلا و سنخبره لقد تقاربتم كثيرا الان
يمان : حسنا ، ساتحدث مع نديم قليلا و لنضع يوسف للنوم معا
سحر: حسنا 
انتهوا من مكالمتهم و بقوا مع يوسف حتى نام بعد أن حكى يمان له قصة كانت سحر تضحك عليها ، خرجوا من غرفة يوسف وكانت ستذهب إلى غرفتها
يمان بتوتر : سحر ...ما رايك إذا تحدثنا قليلا ؟ إذا لم تكونى متعبة بالطبع
سحر بتوتر : أنا ليس متعبة ...يعنى يمكننى البقاء قليلا مازال الوقت مبكر
نزلوا للاسفل وكانوا متوترين
يمان : هل نشرب شاى ؟
سحر: حسنا ، أنا ساحضره
يمان : لنفعله معا
ذهبوا للمطبخ وكان يمان يقترب من سحر دائما بأى حجة ، نظروا لبعض واقترب منها يمان فأصبحت متوترة داعب وجنتيها الحمراء بيده و قرب وجهه فرن هاتف سحر فابتعدت عنه بسرعة
سحر بتوتر : اين الهاتف ؟
يمان بانزعاج : الصوت ياتى من مكتبك
سحر بتوتر : حقا
ذهبت سحر بسرعة إلى مكتبها وبقى يمان منزعج من مقاطعتهم و سعيد من تقاربهم ، حضر يمان الشاى وكان ينتظر سحر التى غابت لبضعة دقائق وعندما خرجت كانت يبدو عليها الانزعاج
يمان بقلق : هل حدث شىء ؟ من كان المتصل ؟
سحر: لم يحدث شىء ، كانت السيدة نارين
يمان : والدة مصطفى
سحر بانزعاج : نعم ، يبدو انك تقربت منها كثيرا
يمان : لم افهم
سحر : السيدة نارين كانت تسال عنك
يمان : عنى ، ماذا سألت ؟
سحر : إذا كنت مرتبط او لا
يمان بمكر : و ماذا أخبرتيها ؟
سحر بانزعاج: لا اعرف ، أنها تنتظر جوابك ، ماذا أخبرها ؟
يمان بمكر : لا اعرف ، انتى الوحيدة التى يمكنك الإجابة عن هذا
سحر : ماذا ؟ أنا
يمان بمكر : نعم ، أنا أنتظرك حتى تعطينى اجابتك عن عودتنا معا و لكنك لا تقولين شىء
سحر بغضب : إذا ماذا لو قلت لك لا ؟ ماذا ستخبرها ؟
يمان بمكر : أنها امرأة جميلة وتبدو ذكية يعنى...
سحر بغضب : فهمت ، ساخبرها انك مهتم بها
كانت سحر تذهب فاوقفها يمان ومسك يدها واقترب منها ومسك خصرها
سحر بغضب : أتركنى
يمان يبتسم : انتى تغارين على الان
سحر بتوتر : لا ، لماذا سأفعل هذا ؟ انت حر فى ما تفعله و أنا حرة أيضا
يمان بغضب : ماذا يعنى ذلك ؟
سحر بغضب : أتركنى
يمان : لا تغضبى ، أنا لا يمكننى البقاء مع أحد غيرك لقد انتظرتك ست سنوات و يمكننى انتظارك لباقى العمر
سحر بغضب : كاذب ، الم تقل أنها امرأة جميلة ؟ كم امرأة فعلت معها🔥فى تلك المدة ؟ ولا تكذب على
يمان يبتسم : ولا واحدة ، لم يوجد قبلك ولم يوجد بعدك ، هناك نساء كثيرات حاولوا التقرب منى وحتى إن أحدهم حاولت دخول سريرى
سحر بغضب : ماذا ؟ من ؟
يمان يبتسم : لا يهم لأنى لم أسمح بذلك ابدا ، انتى امرأتى الوحيدة
سحر بخجل : حقا ، يعنى ذلك اليوم ...
يمان يبتسم : نعم كنت مرتى الأولى أيضا🔥 ....لهذا أخبريها أننى ملك امرأة واحدة هى من يمكنها فعل ما تريد بى
سحر بسعادة و خجل : حسنا ، سأخبرها
نظر إليها و بقوا لمدة يقبلون بعض 🔥ثم صعدوا يد بيد للأعلى كل واحد أمام غرفته ينظر للآخر فتحت سحر باب غرفتها ودخلت وقبل أن تغلق الباب
سحر  : لا تذهب للحديقة بمفردك مجددا ، أنتظرنى حتى أتى من العمل
يمان بسعادة : فهمت ، تصبحى على خير
سحر : تصبح على خير
مر يومان كانت سحر مشغولة فيهم بالعمل أما يمان كان يبقى مع يوسف و خرج معه إلى كثير من الاماكن حتى يتعرف على المنطقة ،  فى الصباح كانوا يتناولون الفطار معا
سحر : عزيزى لقد تحدثت مع والدة مصطفى و يمكنك الذهاب الى الرحلة
يوسف بسعادة : حقا ، شكرا امى ، أنا احبك كثيرا
يمان : وانا
يوسف : وانا احبك أيضا عم يمان ...سأذهب لأحضر الاشياء التى سأخذها معى
سحر: يوسف تناول طعامك اولا ، مازال هناك وقت للرحلة
يمان : اتركيه أنه متحمس ، سأجعله يتناول الطعام لاحقا  ، هل الرحلة آمنة ؟
سحر : كثيرا سيذهب معهم أشخاص متخصصين فى التعامل مع الاطفال وأطباء و سيارة إسعاف  ، الرحلة غرضها جعل الاطفال يعتمدون على أنفسهم بعيدا عن عائلتهم ، الرحلة ليوم واحد فى مكان قريب من المدينة
يمان : إذا سيستمتع كثيرا ، ما رايك أن نخبر يوسف أننى والده بعد أن يعود من الرحلة ؟
يوسف بصدمة : عم يمان انت أبى

شكرا لقراءتكم ،،

لن ينفع الندم Where stories live. Discover now