الفصل العشرون

52 6 19
                                    

- هل يُمكِنُنى أن أعوِّض تِلك السِّنين الَّتى أذنبت فيها، وتجرَّأت على نَظر الله علىَّ'؟
- هل يُمكِنُنى أن أعوِّض عُمرى الّذى ضاع هباءاً بين إتِّباع الهوى والشيطان'؟ يـَ صاح، هل قرأت سيِر الصحابة'؟ انظُر كيف كانوا قبل، وكيف أصبحوا بَعد إسلامهم'؟ لقد اهتزَّ عرش الرحمٰن لهم؛إنَّ لكَ مِنْ عُمُرِكَ ما أَطَعْتَ اللهَ فيهِ، فأمَّا ما عصيتَهُ فيه فلا تَعُدُّهُ لك عُمُراً، عُمرك الآن هو دقيقة، تِلك الدقيقة التى عزمتُ فيها ألا تعود إلا الذنوب مرَّة أخُرى فـَ أبصِر طريقك، واصبر على قَلبك، فإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِين❤️:")

"صلّوا علىٰ مَن قام يرفع كفّهُ يدعِي برِفقٍ: ربِّ سلِّم أُمَّتي."🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🌿.

*****************
كانت الاثنتين تتجولان في احدي المولات الشهيره
شمس: يعني مفيش اجهزه هجبها مفيش سجاجيد اي حاجه من دي يدوب اللي هجيبه الهدوم ده ايه الملل ده
رحمه: افضلي اتبطري علي النعمه كدا لغايه لما تزول من وشك
شمس: بس يابت يعني انا اللي عملت حسابي هلف واتعب بقي واقول احنا جبنا البيت بعد تعب الاقيه عنده بيته جاهز طب مش متجوزه بقي
رحمه: مش عارفه ايه اللي حصل لعقلي لما نزلت معاكي بجد
شمس: ذلونا بقي فينك يا هونيدا دلوقتي
رحمه: زمانها مع خطيبها هي وآيه وخطيب آيه كمان
شمس: اومال احنا خطيبي وخطيبك مش بيخرجونا ليه
رحمه: النصيب بقي لازم نرضي بس سيبك هما عندهم خطيب سوري زينا كدا
شمس: لا طبعا ولا مثلا عندهم اللي يقولهم تؤبريني او تكرم عيونك
رحمه: شوفتي احنا في نعمه نسيب الخروجات دي بعدين
شمس: بس للاسف آسر بيتكلم معايا مصري اكتر وده معصبني
رحمه: لا يا حبيبتي معتز بيتكلم معايا كله سوري بيحسسني اني قاعده قدام مسلسل تركي مدبلج
شمس بضحك: معاكي حق والله
رحمه: المشكله ان اللي عملي فيها مراد بيك ده مش بيفهم حجات من كلامي فبيعلمني سوري عشان اتفاهم معاه يلا ابقي واخده الجنسيه بقي
قاطع حديثها رنين هاتفها فقالت: استني مراد بيك بيتصل جه علي السيره والله ثم ردت قائله: اهلا مراد بيك ضربت راسها بغباء قائله: قصدي معتز
ضحكت شمس عليها بشده فرمقتها بغضب
معتز: مين مراد هاد؟
رحمه: لا ده بطل مسلسل جه في دماغي
معتز: اي اذا ما تفكري فيه مره تانيه وين انتي بالقبل؟
رحمه:انا مع شمس بتشتري حجات ليها
معتز:اي آسر عم يسلم عليها
رحمه:الله يسلمك ويسلمه يارب
معتز بابتسامه:رحمه
ابعدت الهاتف ثم قالت بخفوت:عليه حته رحمه بتجيب اجلي
ثم قربت الهاتف مره اخري:ايوه
معتز:منو اجمل هاد مراد ولا انا
احمرت وجنتيها بشده ولم ترد فضحك بخفه ثم قال:اي خلص ما في داعي لكل هاد الخجل
ابتسمت بخفه ولفت نظرها احدي الفساتين المعلقه فقال معتز:كتير حلو
رحمه:هو ايه؟
معتز:هاد التوب يلي عم تقففي قدامه هلأ
نظرت حولها باستغراب فوجدته يقترب ومعه آسر وكلا منهما يبتسم بشده فاغلقت الهاتف قائله:شمس الحقي
نظرت شمس لما تشير له وحينما لمحت ابتسمت بشده قائله:ايه جبهم هنا؟
وصلا لهم ثم قال آسر:السلام عليكم ازيك يا شمس
شمس:الحمد لله ازيك يا آسر
معتز:كيفك رحمه
ابتسمت قائله:عرفتوا ازاي اننا هنا؟
معتز:حكيت مع والدك وخبرني انك هون فاخذت الاذن حتي فوت عليكي
آسر:وانا استغليت الفرصه واتصلت بوالدك وحكيتله وهو وافق
شمس:كل ده من ورانا!
آسر:صحيح كنتي بتعملي ايه؟
رفعت له الحقائب ثم قالت بخجل:بشتري شويه حجات
معتز:وانتي رحمه ما رح تشوفي هاد التوب
نظرت للفستان قليلا ثم قالت:مش عارفه
شمس:تعالي نشتريه هيبقي حلو عليكي
معتز:اي وبعدها نروح لأي دكانه
شمس برفعه حاجب:دكانه؟
آسر:قصده مطعم معلشي سوري بقي يلا يعم لازم اعلمك مصري والله
ضحكوا عليهم بخفه وبعد ان ابتاعت رحمه الفستان ذهبا لاحدي المطاعم مستمتعين بوقتهم سويا.....

كيف استطعتي! Where stories live. Discover now