الفصل الثالث عشر

54 5 7
                                    

س/يا شيخ هل معنى رفقًا بالقوارير اني اهتم بالنساء ؟

ج/اه يا قلب الشيخ تهتم طبعا 💛
بس مش بأي قارورة يا ابو قلب حونين
القارورة إللي عندك وبس
ملكش علاقه بقوارير الناس
يعني لما تلاقي قارورة زعلانة أو قارورة محبطة أو قارورة عندها اكتئاب ماتدخلش تراضيها وتكتب لها نصايح وأشعار ونكت!
لإنها مش قارورتك يا حنين!😏😁😂

صلوا على سيد الذاكرين..💛💙💛

************
كان في سيارته في طريقه لها بينما ينظر للتي بجواره بسخط
معتز:يامو ليش بدك تروحي معي والله صرت راجل ما بيصح يامو والله ما بيصح
والدته:صرت تعيط علي من الصبح وهلأ اجيت معك بعدك تبطل حكي ولا شو
معتز:يا امي الله يرضي عليكي شو رح يكون شكلي وانتي معي لساتني ولد صغير امه بتخاف عليه
والدته:شلون شلون وليش ما بخاف عليك يا عيني مو ابني ولا ابن الجيران
معتز:ابنك يامو ابنك بس الله يديمك فيني رجعك وبروح لحالي
والدته:لا تحكي كتير قلتلك
معتز:يا الله الصبر من عندك وحدك
والدته:قلي كيف عيونك لساتها بتوجعك متل قبل
تنهد ثم قال:لا يامو صارت منيحه ما في داعي لتخافي

بعد وقت وصلا للعياده وانتظرا دورهما دلفا بعد اصرار والدته بأن تدلف معه
دلف هو وخلفه والدته وقال معتز بحرج: مرحبا بعتذر بس امي بدها تطمن مشان هيك اجت
نهضت سريعا ثم قامت بالترحيب بها قائلا:اهلا بحضرتك نورتي العياده يا فندم اتفضلي اقعدي
قالت بابتسامه:لك شو فندم هادي ما بحب الرسميه ما شاء الله حولك وحوليكي كتير لايق عليكي زي الطبيبه تعالي بحضني يا بنتي ثم قامت بجذبها لحضنها بقوه بينما استغربت رحمه جدا ونظرت لمعتز بصدمه فهز رأسه بمعني أنه مصدوم ايضا ثم ابعد أمه بخفه قائلا:لك اتركي الانسه يامو شو فيكي
قالت:كتير ارتحتلها والله اي كل ما بتوجعك عيونك تعال لعندها
رحمه بحرج:احم اتفضلي يا فندم اقعدي اتفضل يا فندم
والدته بسخط:شو فندم هاد ما شفتينا حاكم الدوله لك ناديه معتز عادي وناديني بعمتي او خالتي او متل ما تحبي
نظر لها بحرج بينما نظر لوالدته قائلا:يامو بترجاكي فيكي تتركي الانسه لحتي تشوف شغلها
قالت:اي ما بيطير الوقت بنحكي لاعرفها اكتر ولا شوي يا بنتي
رحمه بحرج:طبعا يا طنط ده شرف ليا جدا اتعرف علي حضرتك
قالت:اتطلع شو انها هاديه لك والله حبيتك بس قليلي بالقبل بتعرفيني ولا شو
رحمه بخجل:احم لا والله يا طنط محصليش الشرف
قالت: كيف؟ اتطلعي انا والدته لمعتز رفيقه لآسر من طفولته من لما كنا بسوريا شوفتك بيوم الخطوبه ما شوفتيني
رحمه:ايه ده بجد اهلا يا طنط اتشرفت حقيقي بحضرتك مخدتش بالي للاسف وقتها
قالت:اي رح يجي ايام كتير وبنعرف بعض اكتر فيكي تناديني عمتك سحر
معتز:يامو فينا نفحص عيوني ولا شو
سحر:اي اي طبعا بعتذر بس كتير حبيتك يابنتي
رحمه بابتسامه:وانا والله يا طنط حضرتك تدخلي القلب
سحر:لك اتطلع شو بتقول كلام متل السكر مو متلك يا عاق بأمك
ضحكت رحمه بخفه بينما نظر بحرج لوالدته ثم قال موجهه حديثه لرحمه:فينا نفحص عيوني بسرعه
رحمه وهي تحاول كتم ضحكتها:اه طبعا اتفضل
معتز:لك لشو عم تضحكي هالحين
سحر:لك شو دخلك هي ضحكتها كتير جميله اضحكي يا بنتي كتير كتير ضحكتك بتاخد العقل
معتز بخفوت:اي والله يامو معك حق
رحمه:ده من زوق حضرتك يا طنط احم لو نكشف علي عين حضرتك دلوقتي
معتز:اي يريت
قامت بطلب الممرضه لتساعدها وبعدها اجلسته بمكان الكشف بينما كان ينظر لها بتركيز وحينما قامت بتسليط ذلك الضوء علي عينه فجأه قال:لك والله بدك تذهبيلي عيوني شو فيكي نبهيني قبل ما تعملي شي
نظرت له بغضب ثم قالت:وحضرتك مش المفروض قاعد علي الكرسي ده عشان كدا وكمان دي تاني مره ده ضوء يعني مش حاجه
معتز:بس هاد عيوني بالمعني بخاف عليهم
رحمه:تمام حاضر انا اسفه ممكن اشوف شغلي بقي
معتز:اي شوفي بس ديري بالك
نظرت له بغضب ثم اكملت عملها وبعد ان عادت لمكانها وجلس هو بجوار والدته
قالت باهتمام:تمام حاله الشبكيه بقت افضل بكتير عن الاول زي ما الفحوصات مبينه يعني كدا مفيش داعي غير ان حضرتك تستمر علي القطره شويه بحيث ميحصلش ضرر تاني
معتز: ما عاد في شي نقلق عليه
رحمه:هو مكنش موجود من الاول زي ما قلت لحضرتك كان مجرد ضعف واتعالج
معتز:اي الحمد لله عملت متل ما قلتي صرت قلل القراءه شوي وبفضل الله ثم فضلك صرت منيح
رحمه:الحمد لله وبعدين ده شغلي
سحر:بتدخلي العقل والله لك قوليلي بنتي انتي مخطوبه شي
نظر لها كلاهما بصدمه ثم قالت رحمه بحرج:احم لا يا طنط مش مخطوبه بس ليه
سحر:مين هاد الاجدب يلي بيرفض يتزوجك والله ضيع عليه كنز
نظرت للارض بأحراج شديد
بينما نظر لها معتز بغضب فأشارت له بمعني انتظر
سحر:قليلي ليش صرتي طبيبه عيون بالاخص
رحمه:ابدا انا كان حلمي ابقي دكتوره ولقيت ان مناسب ليا عيون اكتر حاجه
سحر:اي والله مناسب كتير ما بظن انه يناسب حدا غيرك
معتز:يامو فينا نفوت
سحر:اسكت انت التاني قليلي يابنتي عندك اخوات
رحمه وهي تنقل نظرها بينها وبين معتز :لا يا طنط انا وحدانيه
سحر:يييي وجعتي قلبي كتير بس والله يلي يخلف بنت متلك ما يجيب حدا تاني
رحمه بخفوت:معاكي حق ميتمناش يجيب تاني ابدا
معتز:يامو بينا يلا
سحر:اي حاش رح نفوت فيني اخد رقم هاتفك مشان بحكي معك اي والله حبيتك من قلبي كتير
رحمه:طبعا يا طنط اتفضلي املتها رقمها بينما معتز نظر لوالدته بصدمه كيف فعلت ذلك والله سيجن من افعالها
معتز:يامو والله في كتير بدهم يفحصوا مشان ما نأخر شغل الانسه
سحر:اي معك حق ما بيصير بتشكرك كتير يابنتي ما بعرف من دونك شو كان يصير لمعتز
نهضت باحترام ثم توجهت لها قائله:العفو يا طنط ده شغلي وحقيقي مفي....
شدتها سحر لحضنها بقوه ولم تسمح لها بتكمله حديثها فضحكت بخفه ثم بادلتها الحضن قائله:فرصه سعيده اني اتعرفت علي حضرتك يا طنط
ابتسمت لها سحر بحب ثم قامت بالتربيت علي كتفها ثم خرجت بينما قال معتز بحرج:احم بعتذر كتير بس امي بتاخد علي اي حد بسرعه
رحمه:ابدا يا استاذ معتز ربنا يديمهالك يارب
معتز:يسلموا و كتير بتشكرك علي جهدك
رحمه بابتسامه:ده شغلي والله
ابتسم لها بخفه ثم غادر العياده بينما هي جلست وظلت تبتسم علي تلك السيدة الحنونه قالت بخفوت:تدخل القلب فعلا.....

كيف استطعتي! Onde as histórias ganham vida. Descobre agora