part 16

1.6K 93 90
                                    

سُئل أحدهم عن إخفاء الشعور فقال:

_وكأني كُنت اخذِ النارِ شَهيقاً...!!
بل كأني إبتلَعت جَمراً


#جَلمُود الجَبل
للكاتبة/ 𝒇𝒂𝒕𝒊𝒎𝒂 𝒍𝒃𝒓𝒂𝒉𝒊𝒎

"جلمود"

صحيت من النوم وعيوني بعدها مغمضة مااريد افتحهن قبل ما اتأمل اني أكدر اتخطى هاي الفترة الي النسيان صار صعب بيها!!

فتحت عيوني اخذت نفس وزفرتة براحة كمت من مكاني على صوت البياعين الي برا..
فتحت البلكون حتى يدخل ضوة الشمس على الغرفة؛

طلعت بيها واني اشوف الأجواء المريحة للنظر شلون حلوة؛ ونسمات الهوا الباردة التدخل بااعماق الروح

جنت صافنة على أجواء الصبح الي تصير هنا كل يوم  جان يجيني صوت العمة جنار الهادئ من الشارع وهية تكول:

_جنار: جلمود بەیانیت باش

_جلمود: ههه جنار كوليها بالعربي صباح الخير

_جنار: ههه ماشي يلا تعالي شوفي سويت فطور مثل ما يعجبج

_جلمود: طبعا مااكدر أرفض الفطور منك جبل

_جنار: منو جبل؟!

_جلمود: احم روحي انتي وهسة اني طالعتلج

شديت شعري المفتوح ورحت طلعت دفتري وكتبت:
"أشعر بمرارة الخيبة في فمي...؛


في كل مرة أنطق فيها اسمك"


عفت الدفتر ومسحت وجهي باايدي حيل وكاني اريد اصحى من الي اني بي؛
اريد انسى وانسة اسمة وكل ذكرياتي الصغيرة الي ويا كلشي يخصه اريد يختفي من حياتي

وهاذ الشعور الي من فارقتة لحد الان مجاي يعوفني وكأني بمأزق من الماضي القريب!!

طلعت من الغرفة صارت بوجهي عمتي ندى وهية تصبح علية وتكولي:

_ندى: نمتي زين البارحة؟!

تنهدت بسبب قلة نومي وقلة الراحة البداخلي رجعت باوعتلها:

_جلمود: اي نمت شوي سهرت وبعدين نمت لاتخافين

_ندى: هففف منج يبنت احمد يلا تعالي ناكل

_جلمود: انتي روحي اني رح اتريك ويا جنار

_ندى: براحتج

طلعت اتمشى بالشوارع المليانة هدوء وصلت لحديقة العمة جنار كعدت اسولف وياها رغم الهم التارسني ترس والقلق من المستقبل بس احاول اتعايش هنا

هاذ المكان يمكن عندي احلا من كل الاماكن المدينية والفخمة حرفيا عندي هنا الراحة النفسية
لان البشر الي هنا يحسسوك بهل شي مو بس المكان

هية صح قرية ريفية صغيرة بس الناس الي بيها عبالك اهل مو معارف كلش حلو هنا لا اكو نفاق ولا جذب ولا كره كلة عفوي وحب

جَلمُود الجَبلWhere stories live. Discover now