part 3

2.1K 138 53
                                    

نعم يا سيدي، انا تلك الفتاة التي لم تتأقلم مع الحياة
رغم طول معيشتها تلك ؛ تخاف من الأصدام

مااكدر افرق بين الواقع والحلم؛ الأصوات الي اسمعها والكلام وريحة الجكاير والبرودة الي خلت جسمي يرجف..

احاول افتح عيوني على كيف؛ احس راسي مضروب بشي كلش ثكيل

كمت افتح شوي شوي احاول استوعب اني شجابني هنا؟ شصار؟ وشديصير؟!!

انتبهت لنفسي مربطة استوعبت اني مخطوفة!
باوعت داير مدايري غرفة جبيرة بشكل وحلوة مبينة غرفة بيت مو مخزن ولا غير شي حاطيني بي؛
يعني هية غرفة نوم وكعدة هم

باوعت على الجهة الثانية شفت اثنين ولد كبار لابسين اسود واحد منهم ضام وجهة والثاني يدخن يسولفون واكفين يم باب الغرفة

اريد احجي بس مدري شحاطين على حلكي ومانعني من الكلام!

الي يدخن انتبه علية وكال للبصفة:
_شوف صحت!

اجة اتقرب مني واني بديت استعيد وعيي وحتى لا أبين اني خايفة كدامهم ويستغلون الوضع باوعت عليه بخزرة حادة

مجان لابس شي على وجهة القبيح ابتسم بطرف شفتة ورجع كال:
_رئيسنا دومة ميلعب ويا الفأران دائما يلعب ويا اللبواة الشرسة؛

الي ويا اجة وكف يمة وكلة:
_اسكت! تعرف الرئيس عندة اذانات بكل مكان فأاستر ع نفسك

راح وتجة جسمة على الحايط الي يم باب الغرفة وكلة:
_يمعود شحجينة هسة عوفك منة باوعلي على هاي اللبوة شنو رأيك بيها وغمزله..

مااحس غير اندفع بكل قوتة ودخل رجال جبير بلعمر
هوة الي دفع هاذ الي جان يحجي
بلعكاسة مالتة (الي تصير مثل العودة الخشب وتكون طويلة وأطرافها صايرة من الذهب)

باوعت على الثاني كام يرجف ويمتمت وكالة:
_اهلا اهلا رئيسنا تفضل

هوة باوع على الي وكعة واجة مشة على كيفة وحط العكاسة الي بأيدة بخنجرتة حيل
آلة درجة راد يدخلها بركبتة وحجة بنبرة هادئة :
_رئيسك ميحب الي ينحجي ورا ظهرة يااسد
والي يلعب بذيلة اسلم علية..

أشر للولد الي جانو برة ياخذونة وهوة هاذ يتوسلة يعوفة
وبعدين أشر لهاذ الموجود هم يطلع وسد الباب ورا..

اجة أتقدم ناحيتي مثل الي ممصدك انو هوة التقى بية وعبالك يعرفني من زمان اجتي عيوني على عوجيتة الي حاط ايدية عليه طرفها يصير على شكل "حية"

واني كلش اشمئز من الحياية وتلعب نفسي من كل الزواحف؛
كزبر جلدي وباوعتلة جان صافن علية أتقدم وصار بالمستوى الي اني بي وخر الي محطوط على حلكي

هم بقى صافن على ملامحي وجانت نظرتة غريبة معرفت اوصفها؛
يعني ولا كأنة هذاك الرجال الشرير الي قبل شوية راد يدخل عكازتة بلعوم الولد!

جَلمُود الجَبلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن