هروب محاربة

77 7 12
                                    

أوراقٌ مُمزقة ... وفتاة يافِعة بحُلمٍ مزهِر يشهَد أعداء ازهاره تسير بلا وجهة في منتصف النهار ، هاربةً من واقِعها المُحبطِ سحبت هاتفها بتردد رغم يقينها ان من ستتَّصل به هو الوحيد الذي سيلتفت لها في اسوأ حالاتها

في مكانٍ اخر ———————

شبابٌ في مكانِهم الخاص مجتمعين وبأحاديثهم المعتادة مستمتعين حتى قاطع احدهم اتصال وارد ...

" هاتفك يرن !"
اردف جين

" اااه انها ڤينا المزعجة "
اردف صاحب الهاتف

" من ڤينا ؟"
سال تايهيونغ

" ابنة عمي ..."

ثم فتح الخط

" هل انت متفرّغ الان ؟"
سالت بصوت متعب مرهق تحاول إظهار التماسك في ثنايا نوتاته

" ماذا تريدين ؟"
اردف بلامبالاة وهو يكمل ضحكه مع زملائه.

" ايمكنك ان تلتفت عن ما يشغلك حالياً، احتاج توصيلة "
اردفت بنبرة عالية ، ليسمعها الاخر نظراً للضّجة التّي تسببها محركات السيارات حولها ...

محيطٌ غير مريح !.

" وهل أنا خادِمُك أو سائِقُك آنسة مُتسلطة ؟"
بسخرية اردف.

" ارجوك ، انا لست في مزاجٍ لِسخافَتك ستأتي او لن تفعل ؟"
انهت جملتها بنفاذ صبر

" من لَكِ غيري تُحَدثيه ؟ "
يحاول تلطيف الأجواء اثر ملاحظته لبدأ ظهور الغضب في نبرتها وليته لم يفعل فكلماته سلطت الضوء على مدى وحدتها ثم استرسل دون انتباه للدمار الذي احلّ بكيانها

"على اَي حال ماذا تفعلين في الخارج المفترض انتي في المنزل !"
بتساؤل اردف وهاهو يضاعف الدمار بغباء

" هربت من المنزل ..."
تكلمت بهدوء متجاهلة غصتها.

" نَعَمْ؟!!"
صرخ بتعجب. 

" والى أين تنوين الذهاب ايتها الغبية !"
استرسل.

" الى الجحيم ... الى الجحيم جونغكوك "
اردفت بصراخ باكٍ آخر كلامها لم يكن التحكم بتلك الدموع كافياً لحبسها.

.....
لا أَحد يَعلَم ما عانَته ، لا أحد يعلم ما هو القادم ؟
حياة هادئة وحلم يصبح حقيقة ؟.
احباطٌ والعودة للحياة الجحيمية والحلم يصبح مؤلماً ..؟.
......

ڤينا || Vena 🥀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن