امتدت يده نحو مشروبه المفضل ، هناك شئ جيد حدث اخيراً .
وضع ساق فوق الاخري و جلس يشرب مشروبه بينما ينظر للأرجاء .
مرت عيناه بالصدفه علي والده و وجده ينظر له بأحتقان
ماذا فعلت ؟ كانت ملامح وجهه تنظر لوالده بأستفهام ؟
نظر الاخر علي ساق تايهيونغ المرتفعه قليلاً في وجهه زوج خالته الذي يضحك بأحراج .
ما المحرج في هذا بالاصل ؟؟
تذكر ان عائلته صارمه بهذه الاشياء ، الاحترام ثم الاحترام ثم الاحترام .
و اذا فعلت شئ دون قصد حتي ، تلقب بالأبن العاق .
اخفض ساقاه ينظر لهم بأمتعاض..
« بني ابنتي تنتظرك في حديقة المنزل لأنها لا تحب التجمعات قليلاً »
نطق زوج خالته بهذا
همهم له تاي ثم نهض ليذهب بـ التي تدعي زوجته المستقبليه ...
رأي جسدها امامه بينما تعطيه ظهرها .
اقترب منها ثم نقر بيده فوق ذراعها حتي التفت له تنظر له بدون التفوه بشئ .
اندهش قليلاً لأنه من عدة اعوام لم يراها ابداً بسبب عمله..
اصبحت فاتنه!!
« اوه ، كيف حالك ؟ » اردفت بأبتسامه حيت امتدت يدها له لتصافحه .
هو اصبح هادئ كلياً بعد ان قال انه سيفرغ غضبه بها كونها السبب في هذه المشكله .
رد المصافحه بعد لحظات « بأفضل حال و انتِ ؟ »
اجابته بالمثل ايضًا..
« اذاً..» نطق بتوتر
« مُجبر بالتأكيد اليس كذلك » .
اومأ لها بحذر خوفاً من اذاء مشاعرها.
« انا ايضاً »
« حقاً » !
اخبرها تايهيونغ فقد ظن انها وافقت لأن والداها حقاً لا يرفضون شيئا لها .
« وهل تظنني اوافق علي شخص بالكاد رأيته عدة مرات قليله ؟ »
اجابته ببساطه و بالطبع تمتلك جميع الحق .
« لمَ لا ترفضي اذاً » ؟
« العادات و التقاليد تبقا كما هي حتي و ان كان والدي لا يرفض لي شئ » .