فهد ساق بسرعه غريبه عن العاده بالنسبه له طلع جواله واتصل على بندر انتظر دقايق لما رد
بندر : يا هلا توني من شوي خلصت اجتماع وكنت بتصل عليك
فهد : بندر اسمع !
بندر خاف من نبره فهد : فهد صاير شي
فهد حكى لبندر اللي صار : والحين اخذت غيث معي وكنان بالبيت رفض يروح معي
بندر بصدمه: شلون ؟ انت متاكد ليه طيب غيث شلون صار له فهد سكر بجيك
فهد : كنان بالبيت لحاله يا بندر
بندر بستيعاب : اي صح !
بالبيت
كنان اللي كان يناظر الدم بعد ربع ساعه دخل بسرعه وهو يشوف كنان ونظراته للدم وبعتب : انت شلون تتركه يمشي وهو بهالحاله هذا وانا كنت متوقع انك رح تنتبه له
كنان بصدمه رفع راسه لكلام بندر
بندر بحده : ماتسمع ؟
كنان سكت وماعاد قدر يتكلم
بندر : غيث مريض وقام من سريره ليه وكيف طاح من الدرج ممكن تفهمني ؟
كنان تكلم بتردد وهو للحين مصدوم هل بندر يتهمه بانه هو اللي دفع غيث بس انا
بندر صرخ: بس انت ايش ايش ياكنان ؟
كنان حس بالعبره تخنقه : يبه
بندر بتحذير : خلك هنا بروح المستشفى اتطمن عليه وارجع
كنان حس بقهر كبير بداخله وكل اللي كان يدور بباله * انا ليه جيت هنا ليه ماظليت عند خالي مو افضل انا السبب باللي صار لغيث انا السبب بانه اصيب انا السبب *
بعيد عنهم
يوسف لهتان: بندر وين ؟
هتان: مدري والله جاه اتصال وطلع بسرعه
يوسف: غريبه
هتان : يمكن صاير شي يخصه
يوسف رفع كتفه : يمكن
ندى تقدمت من ابوها: يبه بتروح لبيت عمي ؟
يوسف؛ بس ينتهي الدوام
ندى : تمام اجل بسبقك بروح اتطمن على غيث واشوف كنان من وصل ماتكلمت معه مع انه ولد عمي
يوسف : تمام وخذي له اكل معك تمام تعرفين عمك هنا وغيث تعبان
ندى : تمام يبه
ببيت بندر
كنان كان جالس على وضعه نفسه دفع الكرسي المتحرك وكل اللي كان بداخله: لازم ارجع عند خالي
اندق الباب ناظر للباب بخوف معقول بندر رجع وش بيقول لي اكثر من اللي قاله ؟ بس انا استاهل كوني اخو غيث الكبير ومامنعته من اللي سواه
ندى فتحت الباب بشويش ودخلت شافت كنان عند الحافه للدرج ركضت له بخوف: كنان وش جالس تسوي
كنان رجف جسمه : ها ؟
ندى: كنت بتطيح من الدرج تعال
كنان ناظرها لفتره: غيث بالمستشفى
ندى رفعت راسها له كونها كانت تعدل مسار الكرسي : ليه ؟
كنان اللي كانت عيونه فارغه وحمل الدنيا على قلبه : طاح من على الدرج
ندى انصدمت : وعمي راح معه ؟
كنان ابتسم ابتسامه باهته : ممكن تحجزين لي على لندن ؟
ندى بخوف : ليه ؟
كنان رجع لتعابير الحزن: لان وصولي هنا هو السبب باللي يصير
ندى ناظرته لفتره وهاوشتها: وش جالس تقول انت شدخلك باللي صار بغيث اكيد تحصله يعاند مثل كل مره وهو اللي طاح وبيكون بخير انت ليه تسوي بنفسك كذا
كنان ناظرها لفتره قبل ينطق بثقل : لان ابوي تكلم معي
ندى ببتسامه هاديه: عمي كان مع غيث من كان صغير واكيد انجن وماكان يقصد اللي تكلم فيه والحين باخذك معي علشان نروح لشقه ومنه تجلس عندي برسل لعمي اني باخذك ومتاكده مارح يقول شي وبس يطلعون من المستشفى بيجي ياخذك
كنان ناظرها بهدوء وماتكلم
ندى ارسلت لبندر اللي كان بالمستشفى مع فهد واللي بمجرد وصول الرساله وصلو كلهم للمستشفى
يوسف بخوف: شصار؟
بندر: فهد معه داخل
احمد: طيب وش صار زادت حرارته
بندر : طاح من على الدرج
عبد العزيز : شلون وش مصحيه من سريره ؟
هتان بخوف : كنان وين ؟
بندر : بالبيت تركته
يوسف حس بضيق من ردت فعل بندر بس وصله الجواب من ندى اللي شرحت له الوضع وانه خذت كنان معها
DU LIEST GERADE
مُهمل
Romantikكنت مُهمل الى ان التقيت بك وانه لمِن الجميل أن يكُون لديكَ صديقٌ كلّما أتيتَ له متكدّراً رجعت منه صافياً وكلّما قدمت إليه ضعيفاً عُدت منه أقوى 🤍🤍🫀
