أحببت كابتن

(الفصل الواحد والعشرين)

بسم الله الرحمن الرحيم 🌹🌹

فل نبدأ ✌️

************

وصل يوسف لمنزله وطرق الباب

ثم فتحت له طفلة صغيرة

:-
انت مين!!

يوسف:- ايه دة هو انا خبطت على
بيت غلط ولا ايه!!

ثم رجع عدة خطوات ليتأكد أنه منزله

:- لاء دة هو البيت!! انتي مين يا قمورة
لاء لاء مستحيل يكون اللي في دماغك دة صح لاء ابويا وامي خلفوا من ورايا
بس البت شكلها عسل اوي انتي اسمك ايه يا حلوة

:- اسمي ليلي

يوسف:- طب وانتي بنت مين !!؟

ليلي:- بنت بابا!!

يوسف:- لا يا شيخة بنت بابا!!

ثم حملها بين ذراعيه ودخل المنزل

يوسف:- يا ماما!!؟ ..يا بابا!! انتوا يا بشر ياللي موجودين معايا في البيت!!

ثم نظر إلى ليلي التي مازالت بين ذراعيه

:- انتي عملتي فيهم ايه!!

ليلي زفرت من غباء يوسف:- هما موجودين فوق!! ثم نزلت وسحبته من يده للاعلي!؟

يوسف:- يا ولية انتي واخداني عالاوضة ليه!!؟

ليلي:- اسكت بقى و ادخل جوا الله!!؟

دخل يوسف وتفاجئ من الذي يقف أمامه

أنه أخيه

وقف يوسف مصدوم للحظات ثم وقفت
بجانبه امه خديجة:-

يوسف باستهزاء:- ايه هي الهانم طردتك من البلد كلها ولا ايه!!؟

خديجة:- خلاص يا ابني فهد طلق مراته وجاب بنته وهيعيش معانا هنا وهنبداء
صفحه جديده!!!

ثم اتي فهد إليه واحتضنه وكان مشتاق لأخيه كثيراً وكذلك يوسف لاكنه يكابر ثم احتضنه هو الآخر
وقضوا يوماً سعيداً مع بعضهم احتفالاً بعودة
ابنهم من جديد

ثم اجتمعوا على مائدة الطعام التي كانت مملوءة بشتي الاصناف

أكلوا وذهبوا الي غرفهم ليناموا ..

وقف يوسف أمام غرفته
ومسك بمقبض الباب ووقف بجانبه فهد

يوسف:- انت رايح فين!!

فهد:- داخل انام،!!

يوسف:- تنام فين!!

فهد:- في الاوضة دي!!

يوسف:- اشمعني يعني الأوضة دي ما الفيلا مليانه اوض

فهد:- عشان دي الاوضة اللي متوضبة!! هنام معاك هنا لحد ما صابرين تنضفلي اوضتي !!

يوسف:- لا الاوضة دي معفنة دي اوضتي وانا ادري بيها يا عم وبعدين انا مبحبش حد ينام جنبي!!؟