(الفصل الثاني والثلاثون)

2.8K 208 16
                                    





بسم الله الرحمن الرحيم 🌹🌹


فل نبدأ ✌️








بصوا انا اسفة لو الفصل دة محدش قالي رأيه
فيه يعني سواء رايكم حلو او وحش انا مش
هكمل في الرواية عشان انا بجد بحاول انزل رواية خفيفه و محدش بيتفاعل ودة بيزعلني
و بحس ان الرواية ملهاش لازمة حتي الناس اللي كانت بتكتبلي كومنتات و بتفرحني بطلوا يكتبوا حاجة انا بتأسف مرة كمان لو طولت عليكم












*****★*****★******★*****★******


توجه يوسف الي غرفة والده بمفرده و رأه يلبس جلباب مشابه لفهد

يوسف بسخرية:- هو النهاردة يوم الجلاليب العالمي ولا ايه!!! طب اديني دقيقة يا حج اروح اغير هدومي والبس جلابية عشان نفهم بعض؟!!

عبدالله:- ولا احترم نفسك بدل ما اوريك!!

يوسف:- لا وعلى ايه يا حج!!! خير عايزني في ايه!؟؟؟

عبدالله:- انا عايز اعرف مالك بسلمي عمال تدايقها في الرايحة والجاية ولا اكنها مرات ابوك!!؟

يوسف:- ااااه قول كدة بقي أنت جايبني هنا عشان سلمي!!؟

عبدالله:- انت بتعاملها كدة ليه هي مش هتبقى مرات اخوك!!؟ يعني لازم تحترمها غصب عنك!!

يوسف بصدمة:- مرات اخويا!!؟؟ انت سامع نفسك بتقول ايه؟!  انت جايب اكتر واحده قلبي دق ليها و..... وحبها عشان خاطر تجوزها اخويا!!

لاء وكمان مقعدها معانا هنا لحد معاد كتب الكتاب انت بتبقى مدرك أن لما فهد بيكلمها أو حتي بيبصلها بصة اعجاب انا بكون شايط من جوايا و عايز اقوم اولع فيه!!!؟؟؟

عبدالله:- وهو اللي بيحب حد بيرمرمطه كدة ولا بيقعد يتريق عليه ولا يعايره عشان أضعف منه!!!

طيب لما ضربتها مرتين ورا بعض حسيت نفسك راجل!!! بتستقوي على واحدة أضعف منك هي دي الرجولة!!؟؟؟؟

فنظر يوسف للأرض بتأسف ولم ينطق بكلمة واحدة فهو لم يستقوي عليها كما قال أبيه
بل نار الغيرة هي التي كانت تدفعه إلى ذلك

يوسف:- وهي مقلتلكش على اللي كانت بتعمله فيا!! على التهزيق و الإهانة اللي كانت بتعاملني
بيها ولا استهتارها بيا!؟؟؟؟

دلوقتي بقيت انا الشيطان اللي ما بينكم وانتوا كلكم ملايكة!!! كل دة عشان انا عايزها تبقى ليا ولوحدي!! عشان عايزها تبقي في حضني وتقرب مني!؟؟؟

كان يوسف يتكلم بمشاعره في هذه اللحظة
كلماته كانت تنبض من قلبه حقا فهو تعب كثيراً

عبدالله:- وانت يابني تضربها و تهزقها و عايزها تحبك ازاي!؟؟

فرتب أبيه علي كتفه و تابع

عبدالله:- انا مش هقدر ادي حاجة لواحد وأخوه التاني عايزها لأني كدة هبقي ظالم!

أحببت كابتنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن