الحلقة الثامنة والثلاثون ♥️

En başından başla
                                    

عند هذة اللحظة أتي للشيطان اتصال من رجاله الذين أحضروا آدم الكيلاني الي المنطقة الموجود بها كلاهما ...

الشيطان وهو يتحدث في الهاتف وينظر الي تميم بخبث ...
_ هاتوه بسرعة هنا ...

نظر له تميم بشك وبعض الخوف ولم يفهم ما يقصده الشيطان ...

وعلي الناحية الأخري في الصعيد ...

كانت قدر جالسة مع صديقتها فاطمة ابنة عم الشيطان واخت آمر ابن عم الشيطان ... كانت قدر قد أخبرتها بكل شئ وأعلمتها بحقيقتها وأنها ابنه آدم الكيلاني وأنها ليست زوجة الشيطان كما كانو يعتقدون ...

بالطبع وآستها فاطمة وهونت عليها واخبرتها بحقيقة مشاعر قدر الخفية وأنها تحب ايهاب الشيطان ولكنها لا تزال عنيدة لا تعترف بذلك ...

فاطمة وهي تنظر لقدر التي كانت حزينة لأنها علمت أن الشيطان رحل من الصعيد بدون مقدمات لانه سيعيدها الي والدها قبل أن يسافر هو مجدداً الي ألمانيا في رحلة تهريب أخري ...

_ باين في عينيكي يا قدر ... الحُب ميتخباش واصل ، وانتي بتحبي إبن عمي وانا واثقة من كده ...

قدر بحزن ..
_ وهتفرق ايه بقي يا فاطمة ما هو خلاص مشي من هنا عشان ناوي يرجعني تاني لأبويا قبل ما يسافر ...

عند هذة اللحظة سمعت قدر وفاطمة دقات علي الباب فقد كانت كلتاهما يجلسان بشقة الشيطان في بيت عائلته بالصعيد ...

اتجهت قدر لتفتح الباب لتتفاجئ ب شهد والجدة الكبيرة علي الباب تنظران لها بغضب كبير ...

قدر وهي توجه انظارها الي الجدة بعيدا عن تلك الحرباء شهد ...

_ في حاجة يا ستي ؟!

الجدة وهي تنظر لها بغضب ...
_ أيوة في ...

اتجهت الجدة لتدخل الي داخل المنزل هي وشهد تتبعها بخبث وشماته ...

الجدة وهي توجه انظارها الي قدر بتساؤل ...
_ الكلام اللي بتجوله شهد دا صوح ؟!

قدر بعدم فهم ...
_ كلام أي ...؟!

شهد بغضب وغلّ ..
_ كلام إيه يا كدابة عامله نفسيك بريئة كيف الحيّه وانتي كدبتي علينا كلنا وفهمتينا انك مرت ابن عمي وانتي طلعتي ولا اسمك عُلا ولا مرته ولا نيلة ... واسمك الحقيقي قدر آدم الكيلاني ..

صدمت قدر ومن خلفها فاطمة التي ذُهلت من اين عرفت شهد بهذا الموضوع ...؟!

الجدة بغضب ...
_ اتكلمي يا علا ولا يا جدر (قدر) ... الكلام دا صح ...؟

قدر وهي تنظر إلي شهد بغضب ...
_ أيوة يا ستي الكلام دا صح ...

الجدة بغضب ..
_ طب لييه يا بنتي تضحكي علينا كلنا وتفهمينا انك مرت حفيدي ...؟ ليه تعملي كده ...؟ ليه كدبتي علينا ؟

عشقت مجنونة (الجزء الأخير )   Hikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin