شّك .

8K 103 31
                                    

•••

اشرقت الشمس 6:00 وبدوا الشباب يصحونن

ابعد فهاد المفرش عنه ونهض للمغسلة ليتفاجئ بساري الي كان  لابس ثوبه وقعد يعصب عصبته

فهاد : اوهه صباح الخيير
ساري : بالنور عساك شبعت نوم
فهاد : ها وها امس ماقدرت انام زينن
ساري : ليه ؟
فهاد : هذّال مغير يتسرق كلما صحيت اطالع فراشه ما الاقيه
ساري : اذا راح تقعد تطالع كل حركة يسويها هذال يا فهاد  صدقني بتتعب شباب ويحبون يسون الي في روسهم يعني لا تشد
فهاد : انا بس مابي يطيح بمشاكل مع ابوي ونرجع لنفس الموال
ساري : ماا عليك اتركه على راحته ببعض الاحيان بعدين لا تنسى جرياتنا لما كنا باعمارهم
ضحك فهاد ..
ساري : شفيك تضحك
فهاد : حسستني اننا شياب لما تقول عنهم شباب
ساري : هذا الصدق احنا قريبنن من الشيب
فهاد : تكلم عن نفسك انا باقي شباب
ساري : احاول اصدقق بس ماش انا اكبر منك بسنة واشوف فيك الشيب هذي نتايج الزواج ولا شالقصة
فهاد : لا عاد

قاطع حديثهم الي فتح باب الملجس ودخلت اشعت الشمس للمجلس وبدا يضيئ المكان ..

زاهّد : زين لقيتكم قايمين كنت ناوي عليكم شر
فهاد : اجل زينن اني قمت
ساري : عن الباقين في المجلس عليك فيهم يا يبه

زاهّد : ابشر بالسعد
ضحك ساري وفهاد ..وتوجهه زاهّد لجوا المجلس ليلاقي الشباب كلن غاط بالنوم ..شغل النور

زاهّد : يلا يلاا اصحى انت وياه مازن هذّال غيّث هيا ورانا شغل وخط لمزرعة جدكم

ساري : يبه اعمامي صحوا ؟
زاهّد : ايوه يا ابوك رح ساعدهم بشيل العفش والعزبة
ساري : سم فهاد هيا
فهاد : يلا جاي بعصب عصبتي

زاهّد : بتصحى انت وياه ولا والله الخيزرانه بتلعب عرضه على ظهرك انت وياه

فز مازن وهو في غلض النوم : صحيتت صحيتت

زاهّد : يلا قم البس وجهك عند اعمامك

وقف مازن وهو يمشي يمين وشمال وماهو شايف الي قدامه من النوم ..

هنا زاهّد بدا يعصب وبصوت حاد وعالي : هذّال غيّث

فز هذّال وغيّث برعب ..
زاهّد : قم انت وياه وخل عني النوم قمممم

قام هذّال وغيّث وكل واحد عينه على زاهّد وكلهم خوف منه ..

طلع هذّال وغيّث للمغسلة .. وطلع وراهم زاهد

زاهّد : خمس دقايق انت وياه ما تخلص اجي وانفضك بالخيزرانه وعنيني ما امزح

كلهم بصوت واحد : سمم

وطلع زاهّد ..

غيّث : متاكدينن ذا عمي زاهّد
هذّال : ما ضنيتي
مازن : هذا ولا شيء عنده دايمم انجلد بالخيزرانه
غيّث : اشوفك صحيتت قبلنا
هذّال : واحمد ربنا صحينا حنا ولا رحنا فيها

حبيتها حب ولد عم لبنت عمه . Where stories live. Discover now