ليلة الوداَع .

9.8K 120 13
                                    


الساعة 5:30 الفجر

ركب السيارة وتفاجى بان الكل ركب قبله..

ملهم : ما شاء الله عليكم خالصين من بدري
محيله : لنا بسيارة نص ساعة
ملهم : لا لا واضح الحماس ،ها يا عيال جاهزين

غيث ورزان : جاهزينن

ملهم : اجل بسم الله الرحمن نحرك للديرهه

بعد مرور ساعتين بطريق بين سوالف ملهم ومحيله وغيث كان يسمعهم

اما رزان عايشه جو لحالها مركبه السماعه وتتامل المناظر من حولها ..

ملهم : انا ما قلت لكم ليش احنا رايحين لديره
غيث : لا ما قلت لنا
محيله : احسب كذا تبي تروح
ملهم : لا في سبب ، ها يا رزان   رزان

ضرب غيث كتف رزان وفزت رزان ..
رزان : اشفيكك
غيث : ابوي يناديك
رزان : سم يبه
ملهم : ما عرفتي احنا ليش رايحين لديره
رزان : لا يبه
ابتسم ملهم ابتسامة بانت بمرايا الامامية : ولد عمك هذال راح يتخرج اليوم من العسكرية

تغيرت ملامح رزان وصارت تحس بدقات قلبها تتسارع ويديه بدت ترتجف ..

رزان بتوتر : اها ما توقعت ان عشان كذا رايحين لديره ، المهم يتهنى بالوظيفة

ورجعت رزان تعدل جلستها ورجعت تلبس سماعتها..

وهنا تذكرتت كتابها الي كانتت كل ليلة تكتب فيهه اخذت شنطتها وطلعت كتابها .. 

وصارت تفتحه من اول صفحة ..

" ليت مافي العمّر تلويحة كفوف
‏لا فراق ، ولا وداع ، ولا سفر  "

ابتسمت وهي تقراء كتابتها ..

رزان بينها وبين نفسها : واليوم ليلة اللقاء

توجهت لاخر صفحة وطلعت قلمها ..

"مشتاق له والشوق فيني وصل حده
‏ أطريه وياليته يطريني"

انتبه لها غيث ..

غيث : ايش قاعدة تسوين

قفلت رزان الكتاب بسرعة : ما لك علاقة
غيث : كله سؤال بعدين ما يهمني

وصد غيث عنها ..

ورجعت الكتاب لشنطه وسندت راسها على المرتبة ورجعت بها الذاكرة ليوم الوداع ..

فلاش باك ..

الساعة 12:00 منتصف الليل

طلعت من باب الحريم وهي تتلفت يمين وشمال خوف من احد يشوفها ..

وتوجهت لمكانهم المعتاد ..

نتكلم عن مكانهم المعتاد ..

كان يبعد عن قسم الرجال والحريم على بعد النظر وكان مكانهم فوق صخره وحولها صخور مفتارقة الحجم ..

حبيتها حب ولد عم لبنت عمه . Where stories live. Discover now