البارت ما قبل الاخير 🌹

6.2K 209 100
                                    

لعلَّ معروفاً صنعته ثم نسيته ما زال يحرُسك من مصائبورفع يده ليغرز تلك الابره في المحلول المتصل بيد الاخر  الدَّهر❤✨

الهم صلّ وسلم وبارك على سيدنا محمد❤
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ورفع يده ليغرز تلك الابره في المحلول المتصل بيد الاخر

اخترقت الابره السائل لتتدفق اليه ببطئ

ابتسمت سديم بشر وهى ترى السم ينتشر في المحلول

لتفتح عينيها بصدمه عندما امسك احدهم يدها واعتصرها بقوه شديده

لترفع رأسه وتقابل تلك العيون الزرقاء التى اغمقت بشده من شده الغضب

سديم بارتجاف

"ده..... ده مسكن الدكتور..... ااااه"

صرخت بالم عندما دفعها لتسقط على الارض واقترب من جسد الاخر مخرجا تلك الابره من يده قبل ان يصل السم اليه

تراجعت سديم للخلف بخوف

"ادم...... هو انا مش.........."

اقترب ادم منها ومنظره لا يبشر بالخير ابدا ليمسكها من شعرها بغضب وهو يصرخ بها

"ازاي تسمحى لنفسك انك تقربى منه"

سديم برعب

" انا...... انا..... انا"

ادم بصراخ

''انا.... انا ايه......... انا كان ممكن اسامحك على اي حاجه عملتيها لكن بالي انتى كنتى هتعمليه دلوقتي.............. هوريك العذاب اشكال واللوان"

ارتجفت سديم بقوه لتنتقل عينيها في كل مكان حتى سقطت على بعض المعدات الطبيه القريبه منها لتلتقت بسرعه احدها وتقوم بغرسها في كتف ادم الذى تراجع بالم لتستغل هى ذالك وتتحرك للخروج بسرعه

وعند خروجها تلقت صفعه قويه القتها على الارض

شمس بتأثر مصطنع

"تو تو تو.......... وقعتى من قلم....... لا يا قلبي خليكى جامده كده عشان اللي جاي"

نظرت سديم لجميع الواقفين حولها برعب كبير

مالك بشر

"خدوها دلوقتي.......... لحد ما ابدأ التحقيق"

ليقترب بعض من الضباط منها وياخذوها معهم

كانت نظرات شمس حارقه لها بشده لتنتقل الى داخل الغرفه متقابلتا مع نظرات ادم الجامده

لتتحول النظرات بينهما الى تحدى و سخط شديد
ليقترب ادم قليلا من الباب وفي لحظه كان يغلقه في وجهها

شهقت شمس بصدمه من تصرفه الوقح لكنها لم تستطع الاعتراض

ــــــــــــــــــــــــ في الداخل ـــــــــــــــــــــــــــــ
نظر ليده التى تنزف بجمود ليسحب مقعدا ثم جلس عليه امام سرير الاخر

أبناء الأسد  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن