البارت الرابع والعشرين 🌹

7.5K 238 167
                                    

‏"البابُ المسدودُ سيفتحُهُ اللهُ
‏من حيثُ لا تدري
‏فقط قُلْ يا رب " ❤️

الهم صلّ وسلم وبارك على سيدنا محمد ❤
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان مالك يجلس في المكتب يفكر في تلك الرساله التى اتته............ بحث عن صاحب الرقم فوجده رقم تجارى.............. يشعر بالحيره والقلق على عائلته كثيرا

انتبه لدخول ادهم المكتب ليرمقه ببسمه هادئه
جلس ادهم على المقعد امام والده

"مش هتقولى في ايه؟"

مالك ببرود

"مفيش حاجه يا ادهم.............. مشكله وبحلها"

ادهم بهدوء

"الكلام ده تقوله لحد تاني مش ليا يا اسد عشان انا عارفك اكتر من نفسى"

ابتسم مالك بثقه

"انا عارف بس سيب الموضوع ده عليا ولو احتجت مساعده هقولك اول واحد.......... اخوك فين "

ادهم بملل

"صحى بدرى وراح ليامن وعدى وتقربا كده ياسين هيقتلهم"

مالك بغيظ

"يبقي عمل ليا جميل مش هنساه ليه ابدا"

دخلت حور المكتب بسرعه

"مالك روح لياسين بسرعه هيقتل العيال"

اشار له ادهم بعينيه كانه يقول''الم اخبرك "

مالك ببرود

"سبيه يخلص عليهم عشان نرتاح كلنا"

نهض ادهم بغيظ

"والله انا هروح الحق ياسين بدل ما ابنك يرفعلوا الضغط او يجبله سكته قلبيه........... اخويا وانا عارفه"

ضحك مالك بشده وهو يراه يتحرك بسرعه لانقاذ اخيه لان مهما حدث لن يقدر على تركه يؤذا حتى لو مزاحا

استقام مالك واخذ حور تحت كتفه وهو يتحرك

"يلا نتفرج عليهم ونشوف مين هيقتل التانى"

حور بغيظ

"انت محسسنى انهم مش من عيلتك"

غمز مالك لها بمشاكسه

"مفيش غيرك عيلتى هنا يا قمر"

حاولت حور منع ابتسامتها لكتها فشلت

"مفروض اتثبت كده صح؟"

مالك بمرح و تفاجؤ مصطنع

''هو انتي لسه متثبتيش "

هنا واتسعت ابتسامة حور على زوجها الذى لم يتغير رغم مرور السنين

"مش هتتغير ابدا هتستنى فراس مهما كبرنا"

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"والله يا ادم مانا سايبك........... انت و ولاد الكلب اللي معاك"

أبناء الأسد  Where stories live. Discover now